منظمة حقوقية: الأمم المتحدة تفتقر للشفافية والنزاهة وتخلت عن مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الجديد برس:
قالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، السبت، إن الأمم المتحدة ومنظماتها تخلت عن مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني وسحبت الدعم عن معظم القطاعات الحيوية بما فيها القطاع الصحي.
وأكدت المنظمة في بيان بمناسبة “اليوم العالمي للعمل الإنساني 19 أغسطس” أن “21.6 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية”، خاصة في ظل ما يعيشه الشعب اليمني “تحت وطأة انعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح وتنتهك وتسلب كافة حقوقه التي تدعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية”.
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تفتقر “للشفافية والمساءلة والنزاهة في مساعدات المنظمات الدولية”، معتبرة أن “معاناة الشعب اليمني المتزايدة كل يوم تفرض على المجتمع الإنساني مراجعة آليات عمل المنظمات الدولية التي تغيب عن أكثرها الشفافية والنزاهة في تقديم المساعدات الإنسانية”.
وأشارت إلى أن تدفق مساعدات إنسانية فاسدة ومنتهية الصلاحية منذ بداية الحرب على اليمن من قبل المنظمات الدولية ساهم في ارتفاع معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب تجويع من التحالف السعودي الإماراتي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحتفل بيوم التصنيع في إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بيوم التصنيع في أفريقيا في 20 نوفمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية التنمية الصناعية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل للقارة، وتم إقرار هذا اليوم رسميًا خلال الدورة الخامسة والعشرين لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية التي انعقدت في يوليو 1989 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس العام عن تخصيص هذا اليوم ضمن عقد التنمية الصناعية الثاني لأفريقيا (1991-2000)، تأكيدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه التصنيع في تعزيز اقتصادات القارة.
دور التصنيع في التنمية الاقتصادية:
التصنيع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في أفريقيا، حيث يساعد على:
• تنويع الاقتصادات: الاعتماد على صناعات متنوعة يقلل من اعتماد الدول الأفريقية على قطاعات محدودة.
• تقليل الصدمات الخارجية: تعزيز الترابط بين التصنيع والاقتصادات المحلية يوفر استقرارًا اقتصاديًا.
• القضاء على الفقر: يساهم في خلق فرص عمل وتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروة.
أحد الأمثلة العملية على ذلك هو دعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لإنشاء أكاديميات تدريب صناعي في عدة دول أفريقية، مثل أكاديمية التدريب الصناعي الزامبية، حيث أن هذه الأكاديمية ساهمت في تأهيل كوادر مهنية.