يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي غدا الاثنين جلسة مشاورات مغلقة بشأن لبنان، فيما تقدم المنسقة الخاصة للبنان جانين هينيس بلاسخارت، ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان - بيير لاكروا، طلب إحاطة عن الأوضاع الراهنة.


وأشار بيان لمجلس الأمن إلى أن فرنسا طلبت عقد جلسة بشأن لبنان؛ للوقوف على التطورات الراهنة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان قبل انتهاء مهلة الـ 60 يوما المحددة في الاتفاق المتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب الخط الأزرق، وبالتوازي مع ذلك، نشر القوات المسلحة اللبنانية في مواقع تقع جنوب نهر "الليطاني".

وأوضح البيان أنه بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا، دخل اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي بعد أكثر من 13 شهرًا من الأعمال العدائية التي شاركت فيها إسرائيل وحزب الله بشكل أساسي.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الكبير: وجود مبعوث أممي متوافق عليه سيكون مهمًا جدًا

ليبيا – جلسة مجلس الأمن المغلقة: تطورات سياسية ومناقشات حول مبعوث أممي جديد

أوضح المحلل السياسي عبد الله الكبير أن جلسة مجلس الأمن المغلقة المزمع عقدها غدًا برئاسة الجزائر ستتناول عدة ملفات حيوية، من بينها تقرير لجنة الخبراء الداعمة للجنة العقوبات حول عمليات التهريب، إلى جانب تطورات سياسية وأمنية وحقوقية، مع التركيز على خروقات قرارات مجلس الأمن.

جلسة مغلقة لمناقشة الخروقات واختيار المبعوث الجديد

أشار الكبير، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن الجلسة المغلقة تأتي نتيجة تورط بعض الدول، بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن، في الخروقات، مما استدعى إبقاء المناقشات بعيدة عن العلن. كما ستبحث الجلسة اختيار مبعوث أممي جديد خلفًا لعبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي، مع المفاضلة بين مرشحين يمثلون الجزائر واليمن وباكستان.

التوافق على المبعوث الأممي الجديد

وبحسب الكبير، فإن التوافق على أحد المرشحين سيسهم في تسلمهم منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا. وفي حال عدم التوافق، سيتم تمديد مهمة البعثة والمبعوثة الحالية لمدة ثلاثة أشهر فقط. وأوضح أن المرشحين الثلاثة بعيدون عن الدول المنخرطة في الصراع الليبي أو الدول الغربية، مما قد يقلل فرص اعتراض روسيا أو الصين عليهم.

حظوظ المرشحين والمصاعب المتوقعة

ورجح الكبير أن تكون فرص المرشح الجزائري أقل مقارنة بنظيريه اليمني والباكستاني، بسبب قرب الجزائر الجغرافي واهتمامها بمستقبل ليبيا السياسي، مما قد يُنظر إليه كعنصر تحيز. كما أشار إلى أن دور المبعوث الجديد سيكون أكثر قوة وصلاحيات إذا حصل على اعتماد مجلس الأمن مباشرة، بدلاً من تفويض الأمين العام للأمم المتحدة.

مبادرة المبعوثة الحالية على الطاولة

وتطرق الكبير إلى مبادرة طرحتها المبعوثة الحالية ستيفاني خوري، والتي ستناقش خلال جلسة معلنة في الخامس عشر من الشهر الجاري. وستتضمن المبادرة تقييم ردود الفعل المحلية ومدى استجابة الأطراف المتصارعة لها، مع الإشارة إلى غياب ضمانات بتأييد مجلس الأمن والدول الفاعلة لهذه المبادرة.

آفاق التسوية السياسية

اختتم الكبير حديثه بالتأكيد على أهمية وجود مبعوث أممي متفق عليه لدفع الحلول السياسية في ليبيا، مشددًا على أن هذا لن يعني إنهاء الأزمة بشكل نهائي، بل سيوفر أرضية مشتركة لتحقيق تقدم نحو تسوية سياسية.

مقالات مشابهة

  • غدا.. مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بشأن لبنان
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن لمشاورات مغلقة حول وضع الأونروا “الخطير”
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن لجلسة مغلقة حول الوضع الخطير للأونروا
  • الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الصهيونية
  • الكبير: وجود مبعوث أممي متوافق عليه سيكون مهمًا جدًا
  • الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
  • البيت الأبيض: بايدن وعون يتفقان على تنفيذ وقف الأعمال العدائية بالكامل بين لبنان وإسرائيل
  • بايدن وعون يتفقان على تنفيذ وقف الأعمال العدائية بالكامل
  • بايدن يُهنيء عون لانتخابه رئيسًا للبنان..ويؤكد: الزعيم المناسب في اللحظة الراهنة