قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أسباب سعة الرزق أخذ الإنسان بالأسباب والتوكل على الله والإيمان به، والاستغفار وذكر الله، مستشهدا بقوله تعلى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾.

وبشأن حكم جملة «عوضي على الله»، قال خلال حواره مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود قائلا: هي جملة بسيطة إلا أنها تكشف عن قوة إيمان الإنسان بخالقه وأنه تعالى هو المعطي الرازق، وتعليق الآمال على الله أمر مطلوب.

الأزهر للفتوى: الوضوء والصلاة علاج الغضبالأزهر للفتوى الإلكترونية يعقد لقاء تثقيقيًّا بمديرية الشباب والرياضة بالبحيرةفي اليوم العالمي للأسرة.. الأزهر للفتوى يستعرض حصاد 6 أعوام في خدمة المصريين"الأزهر للفتوى" في 2024.. 66 ألف عمل إلكتروني تقدم رسالة توعوية مستنيرةدائرة المستحيلات العقلية

وبشأن الإلحاد، نوه قائلا: حينما أرى الشاب بدأ الحديث حول دائرة المستحيلات العقلية، مثل التدبر أو التفكر في أشياء لا يستوعبها العقل أو يطرح أسئلة وجودية، وهناك بعض الشباب والشابات يتعرضن لسلوكيات خاطئة ومتغيرات وابتلاءات تعرضه للاتجاه لطريق الإلحاد، دون إدراك.

وحول أفضل أعمال شهر رجب، اختتم الدكتور أسامة الحديدي قائلا: فيه حدثت معجزة الإسراء والمعراج، وفيه من البركات والنفحات، والنبي صلى الله عليه وسلم قال عنه: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر اخبار التوك شو صدى البلد الإلحاد الفتوى المزيد الأزهر للفتوى

إقرأ أيضاً:

جناح الأزهر يرد على المشككين في تدوين السيرة النبوية بإصدار جديد

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزواره كتاب "أوائل المؤلِّفين في السيرة النبوية"، بقلم الأستاذ الدكتور عبد الشافي محمد عبد اللطيف (1936- 2018م) أستاذ التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، عضو هيئة كبار العلماء، من سلسلة إصدارات الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر (2025م).

الدكتور الضويني يفتتح جناح الأزهر بمعرض «ذاكرة أكتوبر»

يأتي هذا الكتاب في إطار الرد على حملات التشكيك في قضية تدوين السيرة النبوية، والطَّعن على مؤلِّفيها؛ حيث يترجم المؤلف للطبقات الثلاث الأولى من المؤلفين الذين كتبوا في سيرة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ومغازيه، والطبقة في اصطلاح المحدثين: جماعة تقاربوا في السن، واجتمعوا في لقاء الشيوخ.

وقد ترجم لأربعة مؤلِّفين في الطبقة الأولى، هم: أبانُ بن عثمان (ت105هـ)، وعروة بن الزبير (ت 94هـ)، وشُرحبيل بن سعدٍ (ت123هـ)، ووَهبُ بن مُنبِّهٍ (ت110هـ).

وتناول في الطبقة الثانية ثلاثة مؤلِّفين، هم: محمد بن مُسلم بن شهابٍ الزهري (ت124هـ)، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزمٍ الأنصاري (ت135هـ)، وعاصم بن عمر بن قتادة (ت120هـ).

أما الطبقة الثالثة فقد ترجم فيها لخمسة مؤلِّفين، هم: موسى بن عقبة (ت141هـ)، مَعمرُ بن راشدٍ (ت152هـ)، محمد بن إسحاق (ت152هـ)، الواقدي (ت207هـ)، محمد بن سعدٍ (ت230هـ).

وقد فصَّلَ القول في محمد بن إسحاق (ت152هـ)، فتحدَّث عنه وحدَه في أكثر من ثلاثين صفحةً؛ نظرًا لمكانته في هذا الفن، وقال في بداية ترجمته: «إذا نحن وصلنا إلى ابن إسحاق فقد وصلنا إلى إمام الأئمَّة، وأكبر علماء السير والمغازي على الإطلاق وفي كل العصور، ومَن كان عليه اعتماد كل من كتب في السيرة النبوية ومغازي الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ممَّن جاءوا بعده»، ثم تحدث تفصيلًا عن نشأتِه في المدينة المنورة، ورحلته إلى مصر والعراق، وعلاقته بمالك بن أنسٍ وهشام بن عروة، وأفاض في الحديث عن كتابه في السيرة وسبب تأليفه، وأن سيرة ابن هشام هي تلخيصٌ لسيرة ابن إسحاق.

أما عن منهج الدكتور عبد الشافي في التراجم فهو يذكر اسم المترجَم له كاملًا، وسنة مولدِه ومكانه، وسنة وفاته، والبيئة التي نشأ فيها، وشيوخه، وتلامذته، وما وصل إلينا من مؤلَّفاتِه وما لم يصل، ورأي العلماء فيه، مع التركيز في كل هذا على العوامل التي أدَّت إلى سبقه في مجال السير والمغازي.

الهدف من الكتاب

وقد أفصح المؤلِّف رحمه الله عن هدفه من هذا الكتاب في خاتمته؛ حيث قال: «وبعد: فهؤلاء هم أشهر روَّاد علم السيرة النبوية ومغازي رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، نقدمهم للمسلمين؛ ليعرفوا فضلهم في تسجيل أحداث أشرف سيرةٍ، وأعطر حياةٍ عرفتها البشريَّة، وهي سيرة خير الخلق أجمعين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه أجمعين».

ويلفت المؤلف إلى أنه ليس هناك شخصيَّة تاريخيَّة لَقِيَت من اهتمام الدارسين والباحثين قديمًا وحديثًا، كما لَقِيَت شخصية الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وليس هناك أمة اعتنت بتاريخ وحياة نبيها -بكل تفاصيله ودقائقه- كما اعتنت الأمة الإسلامية، وذلك لسببين رئيسين؛ الأول: أن هذه الحياة حياة مثالية في جميع جوانبها ومستوياتها، ودراستها متعة روحية وذهنية؛ لأن الإنسان يبحث دائمًا عن المثل الأعلى والقدوة الحسنة، لعلَّ الله يهديه إلى أقوم طريق وأفضل سلوك، وليس هناك حياة وسيرة يمكن أن يتعلم منها الناس أعظم من حياة وسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وصدق الله تعالى إذ جعلنا؛ بل يأمرنا بالاقتداء به، فيقول: {لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ}. الثاني: أنَّ الجانب الأعظم من حياة وسيرة الرسول ترجع للأمة؛ ومن ثَمَّ كانت عنايتها بأحاديثه وأفعاله ومغازيه وأيامه، وتكاد تكون كل كلمة تلفظ بها الرسول وكل حركة وكل فعل مرصودةً من المسلمين، ويحفظونها عن ظهر قلب، ومدونة في صدورهم قبل أن تدون في الكتب عند بدء حركة التدوين مع نهاية القرن الأول الهجري وبداية القرن الثاني.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل الإنسان وقت الغضب؟.. الأزهر للفتوى يُجيب
  • الأزهر للفتوى: الوضوء والصلاة علاج الغضب
  • نتنياهو يلعب البيضة والحجر| فلسطينى يكشف آخر التطورات بغزة
  • جناح الأزهر يرد على المشككين في تدوين السيرة النبوية بإصدار جديد
  • عن الأوضاع الأمنية.. مصدر أمني يكشف حقيقة مقطع صوتي لقيادة أمنية بسوهاج
  • الأزهر للفتوى لما يستحب الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج
  • الأزهر: الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج سنة مستحبة
  • مصطفى بكري يكشف حقيقة إحداث تغييرات وزارية مقبلة
  • الأزهر: احذروا هذا الفعل في شهر رجب