صور مروعة لمنازل المشاهير قبل وبعد حرائق لوس أنجلوس.. خسائر بالملايين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تسببت حرائق الغابات في جميع أنحاء مقاطعة لوس أنجلوس في تدمير آلاف المباني، ما أثر على منازل العديد من المشاهير في منطقة باسيفيك باليساديس، وأظهرت سلسلة من الصور المروعة المنازل التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات قبل وبعد الحرائق؛ مدى الدمار الذي أحدثته حرائق الغابات في كاليفورنيا، وتكبد العديد من المشاهير إثرها ملايين الدولارات.
من بين النجوم الذين خسروا ممتلكاتهم إثر حرائق كاليفورنيا، آدم برودي، وليجتون ميستر، وباريس هيلتون، وكاميرون ماثيسون، وبيلي كريستال، وسبنسر برات، وهييدي مونتاج، إذ بدأت هذه الحرائق في باسيفيك باليساديس في 7 يناير وانتشرت بسرعة إلى ماليبو وسانتا مونيكا، قبل أن تبدأ أربعة حرائق أخرى في تدمير أحياء أخرى في لوس أنجلوس، وفي حين أنّ المدى الكامل للأضرار التي خلفتها الحرائق غير معروف حتى الآن، فمن المقدر أن تكلفة الدمار قد تصل إلى أكثر من 52 مليار دولار، وفقًا لـAccuWeather.
آدم برودي وليجتون ميستركشفت مجلة «فوربس» الأمريكية، عن حجم الخسائر التي تعرض لها المشاهير، مع صور قبل وبعد حرائق كاليفورنيا التي لا تزال مشتعلة حتى الآن، إذ كشفت الصور عن تدمير منزل آدم برودي وليجتون ميستر الذي تبلغ قيمته 6.5 مليون دولار في باسيفيك باليساديس في حرائق الغابات في كاليفورنيا، وكان الزوجان اشتريا المسكن في عام 2019، وقبل الحرائق، كان من المقدر أن قيمة العقار ارتفعت إلى ما يقرب من 8.5 مليون دولار، وتبلغ مساحته 6000 قدم مربع ومكون من 5 غرف نوم.
وعبّرت باريس هيلتون عن حزنها على فقدان المنزل، الذي اشترته هي وزوجها كارتر ريوم مقابل 8.4 مليون دولار في يونيو 2021، قبل عامين من استقبالهما لابنهما فينيكس في يناير 2023 وابنتهما لندن في نوفمبر 2023، ويقع المنزل المكون من ثلاث غرف نوم، والذي يوفر ما يقرب من 3000 قدم مربع من مساحة المعيشة، في مكان مذهل على شاطئ لا كوستا، على جانب طريق ساحل المحيط الهادئ، الذي دمرته الحرائق عندما انتشرت من باليساديس إلى سانتا مونيكا وماليبو.
شارك كاميرون ماثيسون، نجم مسلسل «General Hospital»، البالغ من العمر 55 عامًا، لقطات صادمة من بقايا منزل عائلته المحترق، والذي اشتراه هو وزوجته فانيسا في عام 2011 مقابل 1.7 مليون دولار وارتفعت قيمته مؤخرًا إلى أكثر من 3.5 مليون دولار، وفي مقطع فيديو نشره على حسابه على موقع إنستجرام، كشف الممثل عن الدمار الذي خلفته النيران، التي أتت على مسكنه المكون من أربع غرف نوم وستة حمامات، ولم يبق سوى الممر الأمامي سالمًا.
وأكد بيلي كريستال لمجلة «بيبول» أنّ منزله في باسيفيك باليساديس الذي عاش فيه مع زوجته جانيس منذ عام 1979 قد تم هدمه، وكان قد اشترى كريستال وزوجته المنزل المكون من أربع غرف نوم وستة حمامات، والذي تم بناؤه في عام 1936، مقابل 435 ألف دولار، وقيمته تزيد عن 7.5 مليون دولار قبل تدميره، ووصلت بعض التقديرات إلى 9 ملايين دولار.
وخسر أنتوني هوبكنز أحدث استثماراته العقارية في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات، وهو عقار مذهل في باليساديس اشتراه مقابل 6 ملايين دولار في عام 2019 - بعد أن باع منزله السابق في نفس الحي قبل شهر واحد فقط.
دمر الحريق أيضًا منزل كيب كود الذي تبلغ قيمته 7.7 مليون دولار والمملوك للنجم مايلز تيلر وزوجته كيلي بالكامل تقريبًا، وتكشف صورة للمنزل الذي تم التقاطها بعد أن اجتاحت النيران حيّهم أنّه لم يتبقَ سوى البوابة الأمامية وممر الدخول، وقد اشترى الزوجان المنزل في مارس 2023، بعد أربع سنوات من زواجهما، وجرى وصف المنزل في قائمته الأصلية بأنه تحفة فنية رائعة تتميز بإطلالات بزاوية 360 درجة من سطحها، بالإضافة إلى قدر كبير من الضوء الطبيعي في جميع غرفها.
يبدو أنّ هذا الممر كان يأوي عدة سيارات يمكن رؤية هياكلها المحترقة في الصورة الخلفية للمنزل، كما أنّ الأشجار المحيطة بالممتلكات محترقة، لكنها لا تزال قائمة، ورغم أنه من المعتقد أن تيلر وزوجته لم يكونا في المنزل عندما اندلعت النيران فيه، إلا أنهما لم يعلقا بعد على الحرائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس منازل المشاهير حرائق الغابات حرائق أمريكا 2025 حرائق أمريكا باسیفیک بالیسادیس حرائق الغابات ملیون دولار لوس أنجلوس غرف نوم فی عام
إقرأ أيضاً:
حملة ممنهجة.. كيف علق المشاهير على أزمة أحمد حلمي بالسعودية؟
مازال الإفيه الذي ألقاه الفنان أحمد حلمي ، أثناء أحد عروض مسرحيته "بني آدم" مع الملحن مصطفى جاد وزوجته المطربة كارمن سليمان، يثير جدل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فبعد هجوم شديد، دافع عنه عدد من النجوم، مؤكدين أنه لم يقصد أي إهانة.
نجوم دافعوا عن حلمي
الناقد الفني طارق الشناوي، علّق على أزمة حلمي، قائلاً: "الجملة اللي قالها عبارة عن إفيه وممكن يعجب الناس، وممكن لا والكلمة لم تحمل أي إهانة للمصريين ، وهو من البداية عمل خدعة عشان هو صاحبه مش مواطن من الشارع، وإحنا مزودين في ردود الفعل وفيه حالة مبالغة".
كما دافع المخرج كريم العدل، عن حلمي، وكتب عبر حسابه على "إنستجرام"، قائلاً: "هو أنا لوحدي اللي حاسس إن فيه حملة ممنهجة وقوية بزيادة على أحمد حلمي؟، والموضوع مش حاسه جمهور وعفوي وكده خالص.. لأ ده واضح إنها حملة مدفوع فيها فلوس كتير أوي ولجان كتير.. السؤال بقى مين اللي وراها وليه؟".
وتساءلت بسمة وهبة ، عن سبب السلبية وسوء النية التي تسيطر على بعض الفنانين الذين يسافرون إلى الرياض، مؤكدة أن تعليقات أحمد حلمي قد تُعتبر زلة لسان، حيث قالت: "ليه مبنتمناش لبعض الخير وليه سوء النية ليه النفسنة من الفنانين اللي بتسافر الرياض وحاقدين عليهم ليه".
وأضافت بسمة: “وعيب ميصحش اللي بيحصل.. صعبان عليكم الناس دي تتهنى وكأن مش من حق الفنانين يتهنوا أو بلد تكرمهم”، مشددة على أهمية أن نكون فخورين بالفنانين المصريين الذين يمثلون بلادهم في المحافل الدولية، قائلة: "المفروض نكون مبسوطين إن الفنان المصري بيتكرم في بلد عربي ورافع راسنا ومشرفنا".
وأوضحت بسمة ، أن الله رزقه واسع وكبير، لذلك لا ينبغي أن يشعر الناس بالحقد أو الغيرة من نجاح الآخرين، حيث قالت: “عيب لأن دول فنانين ليهم اعتبارهم ولازم نعملهم حساب في كلامنا”، وأكدت على ضرورة الابتعاد عن التصرفات السلبية، مشددة على أن الفنان الذي يسافر إلى الرياض يعمل بجد ويستحق التقدير.
بداية الأزمةبداية الأزمة خلال أحد عروض المسرحية عندما نزل أحمد حلمي من المسرح، واتجه الى مصطفى جاد، الذي يجلس في الصف الأول بين الحضور، ليسأله حلمي ممازحًا: "أنت منين؟"، ليردّ عليه جاد: "من مصر"، ليقول حلمي: "مصري وقاعد في الصف الأول… أكيد معزوم"، ما أثار غضب الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات على حلمي، والتي طالبته بالاعتذار عن "الإفيه" الذي اعتبره الكثيرون إهانة للمصريين.