سباق في لبنان على رئاسة الحكومة .. وهذه أبرز الأسماء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
سرايا - يدخل لبنان، ابتداء من غد الاثنين، مرحلة سياسية جديدة، مع انطلاق الاستشارات النيابية من أجل تسمية رئيس الحكومة المقبل، في خطوة تأتي بعد أيام من انتخاب قائد الجيش السابق جوزيف عون، رئيسا للبلاد.
فيما انطلقت خلف الكواليس حرب الأسماء المرشحة لتولي الحكومة الجديدة خلفاً لرئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي نجيب ميقاتي.
أما الأسماء المرشحة فهي أشرف ريفي، وزير العدل الأسبق وأحد الوجوه السياسية المعروفة بمعارضتها الشرسة لحزب الله، إذ أعلن ريفي قبل يومين أنه مستعد لتولي الحكومة، معتبراً أن ميقاتي "جزء من المنظومة السابقة التي يرفضها الجميع"، وفق تعبيره.
كذلك أكد النائب "التغييري" إبراهيم منيمنة استعداده لتولي هذا المنصب. وعرض في بيان، مساء أمس السبت، أبرز الملفات التي سيعمل عليها إن تمّت تسميته من قبل النواب.
في حين رشح "نواب المعارضة" النائب فؤاد مخزومي لتشكيل الحكومة.
ماذا عن ميقاتي؟
أما ميقاتي، فكان أحجم سابقاً عن الإعلان عن ترشحه مجددا.
إلا أن النائب قاسم هاشم (كتلة التنمية والتحرير التابعة لحركة أمل حليفة حزب الله) كان أعلن بوقت سابق، اليوم الأحد، أنه سيسمي ميقاتي، في إشارة إلى توجّه الثنائي الشيعي إلى تسميته أيضا.
في حين أبلغ نواف سلام، الرئيس الحالي لمحكمة العدل الدولية، مساء أمس، أنه مستعد لتولي رئاسة الحكومة إذا استطاعت الكتل النيابية تأمين تسميته، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وكان المجلس النيابي انتخب، يوم الخميس الماضي، عون رئيساً للجمهورية بأكثرية 99 صوتاً، من أصل 128 صوتاً، بعد شغور في موقع الرئاسة دام سنتين وأكثر من شهرين.
يذكر أن الاستشارات النيابية تعد ملزمة وفق الدستور على أن يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف استناداً إليها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1067
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-01-2025 08:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أول رئيس حكومة لبناني في دمشق منذ 2010..ميقاتي يلتقي الشرع
وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دمشق اليوم السبت، للقاء قائد السلطة الجديدة أحمد الشرع، في أول زيارة لرئيس وزراء لبناني الى سوريا منذ 2010.
ووصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق وفق ما أفاد مسؤول في المطار، في أول زيارة لمسؤول رسمي لبناني إلى دمشق منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).بدء الاجتماع بين رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي وقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قصر الشعب في دمشق.
ويشارك عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب… pic.twitter.com/xT5TcTYK1j
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية، إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الشرع. ويرافق ميقاتي وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وثلاثة من قادة الأجهزة الأمنية في لبنان.
وإثر اندلاع النزاع في سوريا في 2011، طغت انقسامات كبرى بين القوى السياسية في لبنان بسبب العلاقة مع دمشق. وفاقمت مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب القوات الحكومية بشكل علني منذ 2013 الوضع سوءاً، في حين اتبعت الحكومات المتعاقبة مبدأ "النأي بالنفس" عن النزاع السوري.
وفرضت السلطات السورية الجديدة، منذ 3 يناير (كانون الثاني) قيوداً على دخول اللبنانيين عبر الحدود. وأعلن الجيش اللبناني في اليوم نفسه تعرض قوة له كانت تعمل على إغلاق "معبر غير شرعي" مع سوريا في شرق لبنان، إلى إطلاق نار من مسلحين سوريين، متحدثاً عن "اشتباك".
وتعهد الشرع خلال استقباله الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في 22 ديسمبر (كانون الأول)، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً "سلبياً" في لبنان، وستحترم سيادته.