صحيفة الخليج:
2025-04-17@20:38:06 GMT
تعرفوا إلى الإرشادات الواجب اتباعها عند زراعة فسائل النخيل؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي: يمامة بدوان
في ظل الاهتمام بزراعة النخيل في دولة الإمارات، لما تشكله من موروث تاريخي منذ القدم، خاصة أنها تمثل ثروة وطنية مهمة في الدولة، وتشكل مصدرا للغذاء، تساءل عدد من الأفراد عن أهم الإرشادات الواجب اتباعها عن زراعة فسائل النخيل، للحصول على موسم سليم ومثمر.
وزارة التغير المناخي والبيئة، أوضحت أنها تسعى إلى تعزيز الاستدامة الزراعية، من خلال تقديم إرشادات مهمّة للمزارعين، خاصة لزراعة فسائل النخيل، بالإضافة إلى الطريقة الصحيحة للعناية بها، لضمان نموها بشكل صحي وحمايتها من الآفات.
وأشارت الوزارة إلى أنها تقدّم للمزارعين إرشادات أساسية لزراعة فسائل النخيل، أبرزها ضرورة اختيار الصنف الذي يتميز بإنتاجية وجودة عالية وقيمة تسويقية مرتفعة، وشراء الفسائل من مصدر موثوق لضمان مطابقة الفسيلة للصنف المطلوب، وألا يقل عمرها عن 4 سنوات وبوزن لا يقل عن 20-30 كجم عند فصلها عن الأم، كذلك التأكد من خلوها من الآفات خصوصا سوسة النخيل الحمراء وحفار العذوق ومرض اللفحة السوداء.
وحول أهم الإرشادات التي يجب على المزارع اتباعها عند زراعة فسائل النخيل، قالت إنه يجب غرس الفسائل بصفوف مستقيمة ومتباعدة عن بعضها، لتتناسب أبعاد الحفرة مع حجم الفسيلة، كذلك عدم إضافة السماد العضوي إلى الفسائل عند الزراعة إلا إذا كان متحللا ومعاملا حراريا، وعدم إحاطة جذع الفسيلة بالتربة على شكل حلقة، لمنع ملامسة مياه الري لجذع الفسيلة لحمايتها من الإصابة بالآفات، كما أنه بعد الزراعة، يجب كبس التربة جيدا حول الفسيلة لملء الفراغات بالتراب، والتي قد تمتلئ بالماء فتسبب العفن.
بدورهم، قال عدد من خبراء الزراعة، إن هناك نصائح عامة، تتمثل في 5 خطوات، عند زراعة فسائل النخيل، حيث إن الخطوة الأولى تتمثل في وضع التراب في حوض صغير عمقه حوالي 15 سم، مع ترك حوالي 2.5 إلى 5 سم من أعلى الوعاء فارغا، أما الخطوة الثانية فهي حفر حفرة في التربة تكفي لاحتواء الجذور، ويجب أن تلتقي منطقة قطع الفسيلة مع التربة، لأنه إذا تم وضعها بعمق أكثر في التربة، فإن ذلك قد يؤدي إلى عدم نمو الفسيلة.
وتابعوا: إن الخطوة الثالثة تشمل أهمية وضع الحوض في مكان تصله أشعة الشمس، مع الحرص على ري التربة عندما تبدو جافة، وذلك من خلال صب الماء حتى تصبح التربة رطبة، بينما تمثل الخطوة الرابعة نقل الفسيلة إلى حوض أكبر عندما تنمو من 5 إلى 7.5 سم أعلى من ارتفاعها الأصلي، في حين تشمل الخطوة الخامسة والأخيرة عملية نقل النخلة وزراعتها في الأرض عندما يصبح حجمها أكبر من اللازم، من خلال حفر حفرة في التراب وتغطية جذورها بالتربة وريها بالماء، وذلك حسب احتياجات النخيل المزروع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة
إقرأ أيضاً:
بعد إزالة اللافتات على طريق المطار.. كيف قرأ الإعلام الإسرائيلي هذه الخطوة؟
تناول الإعلام الإسرائيلي مؤخرا الخطوة التي اتخذها الجيش لناحية إزالة عشرات اللافتات التي تحمل صور قادة وشخصيات في بيروت، واستبدل العديد منها بملصقات تدعم العهد الجديد.وفي أبرز الأمثلة، على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار بيروت الدولي، تم استبدال لوحات إعلانية كبيرة، وأُجري تغيير مماثل على لوحة إعلانية كانت تعرض على مدى العامين الماضيين صورة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، واستُبدلت تلك اللوحة أيضًا بلافتة تدعم العهد.
في هذا السياق، قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي في مقال أن هذه الحملة تأتي وسط تصريحات حازمة متزايدة من مسؤولين لبنانيين تدعو إلى نزع سلاح حزب الله. ورغم إضعافه الشديد جراء الضربات الإسرائيلية خلال الصراع، تُقدّر الولايات المتحدة وإسرائيل أن حزب الله لا يزال يمتلك عشرات الآلاف من المقاتلين المسلحين في لبنان.
وحسب الموقع، رغم الضغوط المتزايدة، لا يزال حزب الله محتفظًا بنفوذه من خلال حلفائه السياسيين. تابع الموقع:" في ظل الزخم الداخلي في لبنان نحو تحدي تسليح حزب الله، يتزايد الضغط الخارجي، وخاصةً من الولايات المتحدة. قامت نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، بزيارتين إلى لبنان في الأشهر الأخيرة. وخلال هاتين الزيارتين، استخدمت أقوى لهجة أميركية حتى الآن ضد حزب الله".
وأشار الموقع، إلى أنّه رغم الضغوط، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيتم نزع سلاح حزب الله حقا.
وقال": لقد ترسخت في المجتمع اللبناني لأكثر من أربعة عقود، وحظيت بدعم قوي من شريحة كبيرة في البلاد. وإلى جانب قدراتها العسكرية، يدير حزب الله بنية تحتية اجتماعية واسعة، تشمل المدارس والعيادات الصحية وشبكة مالية، مما ساهم في ترسيخ نفوذها بين المجتمعات في جميع أنحاء لبنان.
ورأى المقع انّه سياسيًا، لا يزال حزب الله يتمتع بنفوذ إذ لا يزال الحزب وحلفاؤه يشغلون مناصب في الحكومة اللبنانية. ورغم انخفاض عدد الوزراء الموالين لحزب الله مقارنةً بالحكومة السابقة، إلا أنهم لا يزالون يشكلون حوالي خُمس الحكومة الحالية، مما يسمح لهم بمحاولة الحفاظ على موطئ قدم في صنع السياسات ومقاومة الإصلاحات الجذرية.. وعلاوة على ذلك، ورغم الخطاب القوي الصادر عن شخصيات لبنانية ودولية بشأن ضرورة نزع سلاح حزب الله، فإن القيادة اللبنانية لا تزال تؤكد أن أي عملية من هذا القبيل يجب أن تتم من خلال الحوار، خوفاً من أن يؤدي اتباع نهج أكثر حزماً إلى دفع البلاد إلى حرب أهلية أخرى".
ولفت الموقع إلى أنّه لا يزال الطريق أمام لبنان غامضًا. وبينما تظهر بوادر التغيير قد يكون تحدي فكّ ارتباط حزب الله الراسخ بالنسيج السياسي والاجتماعي للبلاد أصعب بكثير من إزالة أعلامه من الشوارع.
مواضيع ذات صلة الجيش: إزالة عوائق هندسية في اللبونة وإغلاق طريق بعد فتحها من قبل العدو Lebanon 24 الجيش: إزالة عوائق هندسية في اللبونة وإغلاق طريق بعد فتحها من قبل العدو