11 يناير.. ذكرى تجلِّي الحكمة السلطانية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
د. أحمد أبوخلبه الحضري
في الحادي عشر من يناير من عام 2020، تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، لتنطلق مسيرة النهضة المُتجدِّدة في كل القطاعات.
ومنذ ذلك اليوم، تجلت حكمة وحنكة جلالته لكونه قائدًا استثنائيًا حمل على عاتقه مسؤولية قيادة عُمان نحو آفاق جديدة من التنمية والازدهار.
وفي ظل القيادة الحكيمة لجلالته، برز دور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، كركيزة أساسية في دعم مسيرة النهضة المتجددة؛ إذ يمثل سموه روح الشباب والطموح، ويعد نموذجًا مشرفًا للقيادة المستقبلية الواعدة. وبخطوات واثقة ورؤية عصرية، يعزز سموه تطلعات الشباب العُماني ويمد جسور التواصل مع كافة شرائح المجتمع، مما يعكس التكامل بين الأجيال في قيادة السلطنة نحو مستقبل مشرق.
وبمناسبة هذه الذكرى الوطنية العظيمة، فإنني بالأصالة عن نفسي وباسم الجالية اليمنية المقيمة في سلطنة عُمان، نرفع أسمى عبارات التهاني وأصدق مشاعر الولاء والإجلال إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وإلى الشعب العُماني الكريم. وأننا- كجالية يمنية- نفخر بالعيش على أرض السلطنة، التي لطالما كانت نموذجًا في الكرم والعطاء وحسن الجوار.
لقد أثبتت سلطنة عُمان تحت قيادة جلالة السلطان أنها وطنٌ للجميع، يجمع القلوب ويُوحِّد الشعوب، ويقدم أروع الأمثلة في الحكمة والإنسانية. حفظ الله عُمان وسلطانها المفدى وشعبها الوفي، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ناطق أنصار الله يبارك لإيران ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
يمانيون/ صنعاء بارك محمد عبدالسلام، الناطق الرسمي لأنصار الله، للجمهورية الإسلامية في إيران بمناسبة حلول الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية.
وأعرب عبدالسلام، في منشور له اليوم الاثنين، عن اعتزازه بهذا الانتصار الذي اعتبره تجسيدًا للقيم الإسلامية والإنسانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن الثورة الإسلامية في إيران قد لعبت دورًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية، خصوصًا في أوقات التراجع، حيث استمرت في تقديم الدعم لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان.
وأكد أن إيران، خلال عقود الثورة، كانت الدولة الإسلامية الأكثر وفاءً للقضية الفلسطينية، مما يعكس التزامها الثابت بمبادئها وقيمها.