أقالت وزارة الدفاع الإيطالية، الجمعة، جنرالا من إدارة المعهد الجغرافي العسكري، بسبب نشره كتابا يحوي فقرات قيل إنها تنطوي على معاداة للمثليين، وعنصرية، وأثار احتجاجات.

وفي كتابه المُعنون "العالم بالمقلوب" الذي صدر في العاشر من آب/ أغسطس، يقدّم الجنرال روبرتو فاناتشي (54 عاما)، الرئيس السابق لفيلق نخبة من المظليين، نفسه على أنه "وريث يوليوس قيصر".



ويقول في الكتاب "أعزائي المثليين جنسياً، أنتم لستم طبيعيين، أعطوا أنفسكم عذراً"، ويبدي عدم موافقته على "قواعد قابلة للنقاش عن الاندماج والتسامح تفرضها الأقليات".




ويهاجم بشكل عنيف لاعبة الكرة الطائرة السوداء باولا إيغونو التي تلعب في المنتخب الإيطالي، قائلاً "باولا إيغونو تحمل الجنسية الإيطالية، لكن من الواضح أن ملامحها ليست إيطالية".

ودان وزير الدفاع غويدو كروسيتو أفكار الجنرال "التي لا معنى لها".

وقال كروسيتو المقرّب من رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني في بيان، "عبّر الجنرال فاناتشي عن آراء تسيء إلى الجيش (...) والدستور".

وأكد أن وزارة الدفاع "ستبدأ إجراءات تأديبية في حق الجنرال"، مشيراً إلى أنه لم يُبلَغ بـ"محتويات الكتاب الذي لم يحصل على إذن عقب عملية مراجعة عسكرية".




وبحسب وكالة "ايه جي آي"، وُضع الجنرال بتصرّف قوات الجيش.

وقال الجمعة في حديث إلى قناة "ريتيه 4"، "لا أفهم لم عليّ التراجع عن كتاب أعبّر فيه عن أفكاري من دون الإساءة إلى أحد".

وأثارت المواقف الواردة في الكتاب ردود فعل غاضبة من اليسار، بينما لم يعبّر النواب اليمينيون واليمينيون المتطرفون عن أي موقف.

على جانب آخر، حُكم على أحد سكان ولاية مونتانا الأمريكية في حزيران/ يونيو الماضي، بالسجن 18 عاماً لإطلاقه النار على منزل امرأة مثلية في محاولة لطرد جميع المثليين المقيمين في مدينته، على ما أعلنت السلطات المحلية .

وكانت هيئة محلفين فدرالية دانت في شباط/ فبراير الماضي جون هوالد (46 عاما) بارتكاب جرائم كراهية وجرائم مرتبطة باستخدام أسلحة نارية، بعد محاكمة استمرت أربعة أيام.

وقالت نائبة المدعي العام للحقوق المدنية كريستين كلارك إن "هوالد وضع لنفسه مهمة تتمثل في تخليص المدينة من جميع سكانها من مجتمع المثليين عبر قتلهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الجنسية مثلية إيطاليا جنس عنصرية مثلية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «عقلان وثقافتان» دراسة في بنية العقل عند العرب وتأريخ الأدب العربي، للدكتور سليمان العطار، تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.

ويطرح العطار في الكتاب مجموعة من الأفكار التي تشير إلى تحديد الفواصل والدوافع التي شكلت بنية العقل عند الإنسان العربي وبنية العقل عن الإنسان الغربي، وتفكيك عوامل هذه البنية التي رصدها بدقة وتفصيل مدهش، فالجغرافية والطبيعة التي عاش فيها العربي والتي اعتمد على الصحراء وما فيها من قساوة وتفكك وأفق شاسع، غير تلك الجغرافية الشمالية التي شكلت العقل الغربي بما فيها من جبال وجليد وغابات تحجب الرؤية الممتدة.

 ويقول الفرج الله في تقديمه للكتاب: «إن إشكالية الخطاب العربي المعاصر في بناء الإنسان والانطلاق به من الواقع الثقافي الذي ينتمي إليه، وعلى الأصعدة كافة تتمثل في عدم الوعي والتمييز بين مصادر الفكر، والفكر نفسه بين مصادر الحقيقة الحياتية ومصادر الخرافة والميتافيزيقا المتخيلة، ولذلك لا يأتينا الخطاب الفلسفي الرامي إلى بناء الإنسان بقدراته الحديثة إلا موهوما فقط، بل أحيانا نجده لا يعبر عن موقف عقلاني فلسفي، بل عن أيديولوجية تربك المفكر وهو يبحث عن العقلانية دون الرجوع إلى مصادر الفلسفة الأصلية في البحث عن معطيات العقل الإنساني والانفراد بما هو موجود بين يدي المفكر الذي يزعم مع نفسه أنه يعرف كل ما يتصل بالخطاب الفلسفي العقلاني، ويرى من منظور غير موضوعي أن غيره لا يعرف الحقيقة، بل يعرفها هو كاتبا ومفكرا وعقلانيا.

ولعل من المفارقات التي نجدها تقول وبسذاجة غير مسبوقة: إن العقل يمكن أن يكون متخلفا، أمام النصوص التي تحوطها هالة القداسة؛ ولذلك هو من يحتاج بالضرورة إلى النقد والتطويع لقبول ذلك النص والتعامل معه فلسفيا، وكشف مبانيه الخرافية التي تحول دون بناء أواصر ثقافية تجمع الإنسان في أطر مجتمعية مستديمة التطور والنمو.

إن نظرية الاتصال بين الفلسفة والدين، بين العقلانية والخرافة التي دعا إليها الفلاسفة العرب وفي مقدمتهم ابن رشد في كتابه الكشف عن مناهج الأدلة)، الذي قارب فيه حدًا كبيرًا المنهج الفلسفي الديني المقارن، كما اتضحذلك في قوة أدلته العقلية في بحث العقيدة يعد بحق أهم المحاولات وأنضجها لتوظيف العقل توظيفا يُسهم في حلحلة الكثير من أواصر الجمود والتحجر».

مقالات مشابهة

  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • سمية الخشاب: أنافس نفسي وأنا عنصرية أمام «أم 44»
  • «عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • جهد عراقي - إيطالي يضاعف إنتاج النفط من حقل جمبور في كركوك
  • أجمل رسائل وعبارات التهنئة بمناسبة عيد الأم 2025
  • تعيين الجنرال رودولف هيكل قائدًا جديدًا للجيش اللبناني
  • «الدبيبة» يوجّه كتاباّ إلى محافظ المركزي.. وهذا نصه!
  • تحكيم إيطالي.. أحمد موسى يكشف مفاجأة مدوية عن مباراة القمة
  • جنرال إسرائيلي: الخطة المصرية لإدارة غزة هي الخيار الوحيد القائم