خبير زراعي يحذر من موسم كارثي في الإقليم جراّء قلة الأمطار
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
حذر الخبير الزراعي مريوان محمد مصطفى، اليوم الأحد (12 كانون الثاني 2025)، من موسم زراعي كارثي في إقليم كردستان، بسبب قلة الأمطار.
وقال محمد مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "إنتاج القمح والشعير في الإقليم يحتاج على كميات كبيرة من الأمطار، وما سقط خلال الموسم الحالي لا يكفي لإرواء المساحات الزراعية الشاسعة في الإقليم".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي حقق إقليم كردستان فائضاً كبيراً من محصولي القمح والشعير، لكن خلال العام الحالي فإن الموسم الشتوي مهدد بكارثة كبيرة، كوننا دخلنا منتصف شهر كانون الثاني، وكميات الأمطار التي سقطت لا تساوي ربع ما سقط خلال نفس المدة من العام الماضي".
وفي الخامس من الشهر الحالي، قالت وزارة الزراعة في حكومة إقليم كردستان العراق، أن ملامح الجفاف والتصحر ستطفو على السطح وستبدو للعيان إذا لم تمطر السماء خلال الأيام العشرة المقبلة.
المتحدث باسم الوزارة هيوا علي، بيّن خلال تصريح صحفي، أن تأخر هطل الأمطار في موسم الشتاء الحالي والتغيرات المناخية، سيكون لها تأثيرات محسوسة على المنتجات الزراعية، خاصة في هضبة أربيل وفي دهوك ومناطق أخرى، الأمر الذي سيتسبب بتأخر الموسم الزراعي.
علي أضاف أن الأمطار إذا لم تهطل قبل منتصف كانون الثاني الحالي، فستتأثر محاصيل الحبوب سلباً وبشكل واضح، على العكس من إنتاج الموسم الزراعي في السنة الماضية الذي كان وفيراً وغزيراً، ضارباً مثالاً على ذلك بأن الحكومة الاتحادية استلمت من فلاحي كردستان العام الماضي 700 ألف طن بينما ستسلم منهم هذه السنة 400 ألف طن فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرا يوضح أداء منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين بالوزارة وما شهدته من تطور خلال الفترة الماضية، وكذلك عدد الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقا لكل منطقة جغرافية وغيرها من القراءات وتحليل الأرقام للمنظومة التى تتواصل مع المشتركين على مدار اليوم.
اوضح التقرير الذى يرصد مؤشرات الاداء لمنظومة الشكاوى بمنصاتها المختلفة وكذلك أدواتها فى كافة القطاعات والشركات التابعة، تلقى مايقرب من 1,6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى، عبر مختلف قنوات التواصل ومنها البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ، والموقع الالكترونى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وقنوات التواصل الاجتماعى وتطبيقى (صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء ) ، ومركز تلقى شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، بالإضافة الى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين ، وتم التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة ، وتلقى المشتركون حلولا سريعة وردودا على 1,58 مليون شكوى تقريبا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من اجمالي الشكاوى المقدمة.
اشار التقرير إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى ما بين فنية وأخرى تجارية وان طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى. وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر فى استخدام التيار الكهربائي، بالاضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربى فى بعض المناطق وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع ، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات ، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات وغيرها من الطلبات والشكاوى التى تمت الاستجابة السريعة لها بسرعة الفحص والدراسة وتقديم الحلول وإصلاح العطل او الخلل وحساب الوقت منذ الابلاغ عن الشكوى وحتى الانتهاء من تقديم الحلول لها فى اطار معايير الجودة والكفاءة.
قال الدكتور محمود عصمت أنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق وحجم الإنجاز الذى تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة ، مؤكداً الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى و كذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين ،وذلك عبر قنوات الشكاوى العديدة والمتنوعة والمخصصة لذلك ، موضحا ان نظام العمل يتابع سرعة الاستجابة وكذلك الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى.
اكد الدكتور محمود عصمت ان تحسين معدلات الاداء للشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من اولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة الكهربائية، لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل والخدمات على كافة الاستخدامات، وتفعيل كافة الآليات الخاصة بدقة القراءات والتأكيد على تفعيل برنامج القراءة الموحد ، وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقات التيار الكهربائى، موضحا ان شركات توزيع الكهرباء ستكون واجهة مشرفة للقطاع خلال المرحلة المقبلة.
يإتى ذلك في إطار جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتقديم خدمات كهربائية لائقة تتماشى وحجم الاستثمارات الضخمة التى شهدها القطاع على مدار السنوات الماضية، وفى ضوء المتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ، ونتائج الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي والحد من الفقد الفني والتجارى والحفاظ على حقوق الكهرباء على كافة الاستخدامات وضمان جودة الخدمات الكهربائية للمشتركين.