بوابة الوفد:
2025-05-02@22:14:40 GMT

الأيتام ومصروفات الدراسة

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

حياة أحمد على أرملة منذ 5 سنوات توفى زوجها تاركاً لها ثلاثة أبناء صغار «أنور» فى الصف الأول الإعدادى و«رانيا» فى الصف الأول الإعدادى و«سما» فى الصف الثالث الابتدائى، والزوج كان يعمل سائقاً، وظروف الأسرة المعيشة صعبة ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئاً سوى معاش 2100 لا يكفى نفقات الحياة وغلاء الأسعار ومصروفات الأبناء الصعبة فى الدراسة وتوفير متطلبات الحياة لهم من مأكل وملبس ومسكن بعد وفاة الزوج.

وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات المعيشة ومصروفات الأبناء فى الدراسة. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأيتام ومصروفات الدراسة حياة أحمد على توفى زوجها نفقات الحياة

إقرأ أيضاً:

الشباب وقضاء العطلة الصيفية

 

 

مع انتهاء كل عام دراسي تبدأ إجازة طويلة تمتد لأكثر من 90 يوما، وخلالها كما هو الحال في هذا العام ٢٠٢٥م؛ يدخل أبناؤنا مرحلة طويلة من الفراغ .
يمثل هذا الفراغ، مشكلة كبيرة، ليس فقط على شبابنا، بل على الأسرة والمجتمع، ولهذا سعت الدولة منذ سنوات طويلة إلى استثماره بما يفيدهم وينفعهم.
كثير من الدول وبينها اليمن، تنظر إلى الإجازة الصيفية، على إحدى المراحل الخطيرة التي تهدد حياة ومستقبل الجيل، كونها عاملاً يقود للضياع والتسكع في الشوارع، من خلال أذية الآخرين.
ولأن حبسهم في المنزل ليس حلا؛ لما له من تأثيرات نفسية سيئة عليهم، ولهذا أنشأت الدول المراكز الصيفية.
في الماضي كنا نخاف على الأبناء من الشارع، ومع التطور التقني، أصبحنا نخاف عليهم من محلات الإنترنت وألعابها، حيث أنها تشكل خطرا عليهم، خاصة في فترة الصباح، والتي عادة ما ينشغل الأب بالعمل خارج المنزل، والأم داخله، فتصعب المراقبة ويقع الأبناء في المحظور.
كما تلعب الجوالات في المنزل وأجهزة التاب، خاصة المتصلة بالنت، دورا سلبيا في تكوين شخصية الأبناء، ناهيك عن مشاهدة ما يقودهم للانحراف الأخلاقي أو الوقوع فريسة للعصابات، التي تستخدمهم فيما فيه خطر على الفرد والمجتمع.
كما ان ترك الأبناء لساعات طويلة مع هذه الأجهزة، يسهل على الصهيونية والماسونية العالمية التأثير عليهم واستقطابهم، وهذا سبب لإلحاد الكثير من الشباب .
ولهذا تعد المراكز والدورات الصيفية الهادفة ملجأ وحيدا لقضاء العطلة الصيفية، وتعلم الأسرة أين يذهب أبناؤها.
ولهذا فإن الدفع بالأبناء إلى هذه المراكز وتعليمهم القرآن الكريم، والأحاديث والسنة والسيرة النبوية الصحيحة، واللغة العربية، وكذلك الأنشطة الرياضية والثقافية، إضافة إلى ما يتم فيها من رحلات سياحية، يتعرفون من خلالها على ما تمتلكه اليمن حضارة كانوا يجهلونها.
كما تعد المراكز الصيفية فرصة لاكتشاف المواهب الرياضية، والأدبية، والعلمية، والفنية، واستغلال تلك المواهب وتنميتها.
الأبناء أمانة في عنق الآباء، وما يلحق بهم من ضرر أثناء العطلة الصيفية، هم مسؤولون أمام الله عنه، وأمام القانون هم مسؤولون عن كل ما يقومون به ويلحق الآخرين ضرره.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لتربية أبنائنا كما يحب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وبما ينسجم مع عاداتنا وأعرافنا.

مقالات مشابهة

  • الشباب وقضاء العطلة الصيفية
  • التغير المناخي يشكل الخطر الأكبر لانقراض الحياة على الأرض
  • باحث في علم الأسماء: لا تسمّي ابنك على اسم أمك أو أبوك .. فيديو
  • “سلمان للإغاثة” يوقّع برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا لدعم وكفالة الأيتام في جمهورية مالي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا لدعم وكفالة الأيتام في جمهورية مالي
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي بنسبة 2.3% خلال اذار
  • ضبط أسمدة مغشوشة داخل مصنع دون ترخيص في الصف
  • "في ظِلال الحياة"
  • ندى حريري: استمرار الزواج لا يعني نجاحه .. فيديو