خبير: الإخوان استخدموا الأكاذيب والشائعات لزرع البلبلة وزعزعة الاستقرار
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن تنظيم الإخوان مر بأربع مراحل رئيسية قبل عام 2011، مشيرًا إلى أنه كيان وظيفي تم إنشاؤه لخدمة مصالح أجهزة ودول استعمارية بهدف التأثير على إرادة الشعوب، وخاصة الشعب المصري.
أوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن التنظيم يعمل كفيروس يستهدف الوعي والإدراك الوطني، ويتحور ويتجدد باستمرار ليتماشى مع متطلبات المرحلة.
وأشار إلى أن الإخوان اعتمدوا استراتيجيتين رئيسيتين، وهما التهيئة والسيطرة.
في مرحلة التهيئة، قاموا بنشر الأكاذيب وتلفيق الشائعات بهدف إثارة البلبلة وزرع عدم اليقين، واستقطاب فئات غير منتمية للوطن لتصبح أدوات قابلة للتلاعب.
أما السيطرة، فتجلت في بناء جناح اقتصادي يتلقى تمويلات خارجية، وإنشاء جناح عسكري لنشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار.
وأضاف ربيع أن الهدف الأساسي للتنظيم هو كسر أعمدة الدولة الصلبة من خلال التضليل الإعلامي والتقليل من الإنجازات، بجانب التهويل وهدم رموز الدولة وتشويه المؤسسات الوطنية، مما يعكس دورهم كأداة لتقويض استقرار الدول ومجتمعاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الشائعات الاستقرار البلبلة الأكاذيب المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير في شئون حركات الإسلام السياسي: تنظيم الإخوان «فيروس» يصيب الوعي
قال إبراهيم ربيع الخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن تنظيم الإخوان مر بـ4 مراحل قبل عام 2011، موضحًا أنه لابد أن نفهمه للتعرف على أهدافهم ونعرف كيف يفكرون لكي يكون لدينا القدرة على إبطال هذه المخططات الإخوانية، مشددًا على أنه تم تكوينه للعمل ككيان وظيفي للعمل بالوكالة عن أجهزة الدول الاستعمارية.
تقسيم المُقسم وتفريق المتفرقوشدد «ربيع»، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، على أن استراتيجية هذه الأجهزة المعلنة الدائمة المتجددة هي تقسيم المُقسم وتفريق المتفرق، موضحًا أن أجهزة الدول الاستعمارية من أجل تنفيذ ذلك كونت كيانا وظيفيا للإخوان ليعمل على عقول وإرادة الشعوب وتحديد إرادة الشعب المصري.
وأضاف: «التنظيم فيروس يصيب الوعي والإدراك، ويصيب المناعة الوطنية، ويتحور ويتجدد ويتخلق على حسب المرحلة والمطلوب، كما كان عليه فيروس كورونا»، مشددًا على أن الإخوان ساروا منذ تأسيسهم في مسارين أولهما التهيئة والآخر السيطرة.
وتابع: «من أجل التهيئة قاموا بنشر الدعوة عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات وإثارة البلبلة وعدم اليقين تمهيدًا لصناعة جيش وفئات غير منتمين للوطن أو أسرة أو الأخلاق ويكونون ورقة في مهب الريح، ومسار السيطرة عن طريق إنشاء جناح اقتصادي لتلقي أموالا من الدول الاستعمارية وإعادة استثمارها والتجارة في كل ما هو مشروع وغير مشروع».