خبير: الإخوان استخدموا الأكاذيب والشائعات لزرع البلبلة وزعزعة الاستقرار
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن تنظيم الإخوان مر بأربع مراحل رئيسية قبل عام 2011، مشيرًا إلى أنه كيان وظيفي تم إنشاؤه لخدمة مصالح أجهزة ودول استعمارية بهدف التأثير على إرادة الشعوب، وخاصة الشعب المصري.
أوضح ربيع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن التنظيم يعمل كفيروس يستهدف الوعي والإدراك الوطني، ويتحور ويتجدد باستمرار ليتماشى مع متطلبات المرحلة.
وأشار إلى أن الإخوان اعتمدوا استراتيجيتين رئيسيتين، وهما التهيئة والسيطرة.
في مرحلة التهيئة، قاموا بنشر الأكاذيب وتلفيق الشائعات بهدف إثارة البلبلة وزرع عدم اليقين، واستقطاب فئات غير منتمية للوطن لتصبح أدوات قابلة للتلاعب.
أما السيطرة، فتجلت في بناء جناح اقتصادي يتلقى تمويلات خارجية، وإنشاء جناح عسكري لنشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار.
وأضاف ربيع أن الهدف الأساسي للتنظيم هو كسر أعمدة الدولة الصلبة من خلال التضليل الإعلامي والتقليل من الإنجازات، بجانب التهويل وهدم رموز الدولة وتشويه المؤسسات الوطنية، مما يعكس دورهم كأداة لتقويض استقرار الدول ومجتمعاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الشائعات الاستقرار البلبلة الأكاذيب المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: الأهرامات المصرية بُنيت بتقنية هيدروليكية متطورة
شمسان بوست / متابعات:
في اكتشاف يقلب المفاهيم السابقة رأسًا على عقب، كشفت أبحاث أثرية حديثة أن الأهرامات المصرية، إحدى عجائب الدنيا السبع، قد تم بناؤها باستخدام تقنيات هيدروليكية متقدمة لم تكن معروفة من قبل.
هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة “PLOS ONE”، تشير إلى أن المصريين القدماء استخدموا أنظمة مائية معقدة لرفع الكتل الحجرية الضخمة، ما يقدم تفسيرًا جديدًا لكيفية تشييد هذه الصروح العملاقة.
تقنية متقدمة تتحدى الزمن
لطالما حيرت الأهرامات، وخاصة هرم الجيزة الأكبر، المعروف باسم هرم خوفو، العلماء والمهندسين لعقود بسبب ضخامتها ودقة بنائها.
كانت النظريات السابقة ترجح أن المصريين استخدموا منحدرات ورافعات بدائية، معتمدين على القوة البشرية الهائلة لنقل ورفع الكتل الحجرية التي يصل وزنها إلى عدة أطنان.
لكن البحث الجديد، الذي قاده العالم كزافييه لاندرو، يكشف أن المصريين القدماء ربما استخدموا قنوات مائية وسدودًا لإنشاء نظام هيدروليكي متطور، مكنهم من رفع الحجارة بسهولة أكبر.
نظام هيدروليكي غير مسبوق
وفقًا للدراسة، فإن سد “جسر المدير” في سقارة، وهو هيكل ضخم كان غامضًا لسنوات، كان في الواقع جزءًا من نظام هيدروليكي متكامل. هذا النظام كان يعمل على تنظيم تدفق المياه وتحسين جودتها، ليس فقط لأغراض الري، ولكن أيضًا لاستخدامها في عمليات البناء.
يقول لاندرو: “لقد اكتشفنا آلية رفع هيدروليكية لم تكن معروفة من قبل، مما يظهر أن المصريين القدماء كانوا روادًا في التطور الميكانيكي”.
وجسر المدير، المعروف أيضًا باسم “السياج العظيم”، هو أحد أقدم الهياكل الحجرية المعروفة في مصر. يقع في سقارة، على بعد بضع مئات من الأمتار غرب هرم زوسر وهرم سخم خت. يتكون الهيكل من جدران مستطيلة مصنوعة من الحجر الجيري الخام، ويبلغ ارتفاعها حوالي 4.5 إلى 5 أمتار في الزاوية الشمالية الغربية.
وظيفة هذا الهيكل ليست واضحة بعد، ولكن يُعتقد أنه قد يكون له علاقة بالأنشطة الجنائزية أو الطقوسية في تلك الفترة.
طريقة بناء ثورية
أحد أكثر الجوانب إثارة في هذا الاكتشاف هو أن المصريين ربما استخدموا تقنية تشبه “البركان” لرفع الحجارة من داخل الهرم نفسه، بدلًا من سحبها من الخارج، هذه الطريقة تعني أن عملية البناء كانت أكثر تقدمًا وتعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا، حيث تم استخدام المياه والقنوات المائية لتسهيل نقل ورفع الكتل الحجرية العملاقة.
إعادة كتابة التاريخ المعماري
هذا الاكتشاف لا يقدم فقط تفسيرًا جديدًا لكيفية بناء الأهرامات، بل يفتح أيضًا أبوابًا جديدة لفهم أوسع للتقنيات المعمارية التي استخدمها المصريون القدماء. كما يسلط الضوء على أهمية الهياكل المحيطة بالأهرامات، والتي كانت تُعتبر في السابق مجرد عناصر ثانوية، بينما تكشف الدراسة أنها كانت جزءًا لا يتجزأ من النظام الهندسي المتقدم.
مستقبل الاكتشافات الأثرية
يعتبر هذا البحث مجرد بداية لفصل جديد في دراسة الحضارة المصرية القديمة، مع استمرار الكشف عن المزيد من الأسرار، من المرجح أن نكتشف تقنيات أخرى متطورة كانت تستخدم في ذلك الوقت، مما يعيد تعريف فهمنا لتاريخ الهندسة المعمارية والتكنولوجيا البشرية.
في النهاية، هذا الاكتشاف ليس فقط انتصارًا للعلم، ولكنه أيضًا تذكير بقدرة الإنسان القديم على الابتكار والتغلب على التحديات التي تبدو مستحيلة، حتى بأدوات بدائية في ظاهرها، ولكنها في الحقيقة كانت متطورة بشكل مذهل.