وزير السياحة يناقش إحياء مسار العائلة المقدسة خلال استقباله الانبا دانيال
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد وزير السياحة شريف فتحي، على اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر باعتباره أحد المشروعات القومة الهامة، لافتاً إلى أن منتج العائلة المقدسة يعد أحد المنتجات السياحية التي تهتم بها الوزارة وجاري العمل على تطويرها وتجهيزها لاستقبال السائحين وذلك في إطار استراتيجية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات والأنماط السياحية والأثرية لدي مصر والتي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع السياحي.
جاء ذلك خلال استقبال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأنبا دانيال النائب البابوي وأسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والوفد المرافق له.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالأنبا دانيال والوفد المرافق له، مقدماً لهم وللأخوة المسيحيين التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
ومن جانبه، توجه الأنبا دانيال بالشكر للوزير لما تقوم به الوزارة بالتشديد على احياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة به.
كما وجه بتشكيل لجنة سياحية من الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي برئاسة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والمسئول عن تطوير منتج العائلة المقدسة، لاعداد تقرير بالتشديد على ضرورة احياء البنية التحتية السياحية والخدمات السياحية المتاحة.
حضر من وزارة السياحة عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والمهندس مصطفى علي الدين مساعد الوزير لشئون مكتب الوزير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
رداً على تقرير الحسابات.. الوزير برادة يحمل الحكومات السابقة فشل برامج التعليم الأولي
زنقة 20 ا الرباط
أقر محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، بأن الوزارة التي يشرف عليها حاليا لم تتمكن من تنزيل العديد من الاستراتيجيات لتطوير برامج تطوير التعليم الأولي.
وقال برادة خلال جلسة عمومية بمجلس النواب لمناقشة عرض المجلس الأعلى للحسابات : “فيما يتعلق بالتعليم الأولي بخصوص الاستراتيجيات وبرامج الوزارة منذ سنة 1999 إلى سنة 2018 لم تتمكن الوزارة من تنزيل الاستراتيجات والبرامج المتعلقة بالتعليم الأولي طيلة العقدين الممتدين من سنة 1999 وإلى غاية سنة 2018، وذلك لأسباب عديدة”.
وكشف أنه ” لم يتم إعطاء الإنطلاقة الفعلية للبرنامج الوطني للتعليم الأولي إلا بعد اللقاء الوطني بالصخيرات سنة 2018 تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتم على إثره اعتماد مقاربة جديدة تقوم على التنسيق والتعاون مع الجميعات الشريكة. كما تم توقيع إتفاقيات شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شتنبر 2018 للمساهمة الفعلية في تنزيل الأهداف الإستراتيجية للبرنامج الوطني خصوصا في الوسط القروي” .
وتابع أنه “ارتباطا بتحسين إنجاز البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي فيجب التأكيد على أن الوزارة قامت بإعداد وثيقة تم تقديمها في سنة 2018 بمناسبة تقديم اللقاء الوطني بالصخيرات والتي تمت صياغتها بناء على خلاصات لجان موضوعاتية اشتغلت على تشخيص الوضعية وعلى التفاعل الإيجابي مع توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي حدد دعامة تطوير وتعميم التعليم الأولي بالمغرب”.
بالإضافة إلى ذلك تضمنت خارطة الطريق 2022-2026 إلتزمات في أفق 2026 متعلقة بالتعليم الأولي وعلاقة بتحديد أهداف إعادة تأهيل التعليم الأولي غير المهيكل بتوسيع العرض التعليم الأولي العمومي المجاني ذي الجودة .. عرفت نسبة بنيات هذا النوع من التعليم الأولي انخفاضا ملموسا انتقلت من 63 في المائة سنة 2017/2018 إلى 15 في المائة سنة 2023/2024″، مشيرا إلى أن “الوزارة تقوم حاليا بترصيد تجارب ناجحة ببعض الأكاديميات والعمل على تعميمها على باقي جهات المملكة.
وتابع أنه “فيما يخص تمويل البرنامج الوطني السالف الذكرـ فيجب التذكير على أن أحسن استثمار كيف ما كان نوعه ومكانه هو الإستثمار في التعليم الأولي، وبالنظر لنتائجه المستقبلية لصالح الطفل والمجتمع والبلد”.
وفي هذا الصدد، يشير الوزير، يظهر جليا من خلال تطور الميزانية المرصودة للتعليم الأولي في السنوات الأخيرة مدى الحكومة إلتزام الحكومة بدعم وتطوير سياسة طموحة لتعميم التعليم الأولي ذي جودة بحيث وصلت الإعتمادات المالية برسم السنة المالية الحالية 2025 ما مجموعة ثلاثة ملايير درهم مقارنة مع 1.36 مليار درهم كانت مبرمجة برسم 2019″.