حملة لإزالة العشوائيات والتعديات بشوارع مدينة العلمين.. (صور)
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نظمت مدينة العلمين برئاسة اللواء علاء يوسف رئيس المدينة، حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والباعة الجائلين وضبط وتنظيم حركة الشارع بشتى الأحياء، وذلك بمشاركة الإدارات المعنية بالمدينة من مركز العلمين وإدارات التموين والطب البيطري والصحة وبالتعاون مع قسم المرافق بالعلمين.
وقال رئيس مدينة العلمين، في بيان: إنه جرى رفع الإشغالات المخالفة ومراجعة التراخيص بالمحلات والإعلانات والكهرباء ورفع مستوى الخدمة، بعدد من شوارع المدينة خاصة شارع المدارس وبجوار عدد من مباني الجهات الحكومية.
وأضاف رئيس مدينة العلمين، أنه جرى رفع أكثر من 53 إشغالا، والتحفظ عليها وكذلك رفع كاوتش تالف وبلدورات ومزروعات تالفة من أمام المحلات التجارية والوحدات في الأحياء السكنية بما يحافظ على الشكل الحضاري اللائق لشوارع المدينة، مع استمرار الحملات لإزالة ومنع الإشغالات.
ومن جانبه وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالمتابعة المستمرة لإزالة الإشغالات وتيسير حركة المواطنين والسيارات وضبط حركة الشوارع مع منع العشوائيات والحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري بمدينة العلمين وجميع مدن محافظة مطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح مدينة العلمين حملة مكبرة العشوائيات الحفاظ علي البيئة مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري يطلق مشروعاً لإزالة الأنقاض في عدد من أحياء مدينة حلب الشرقية
حلب-سانا
أطلق برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في مؤسسة الدفاع المدني السوري، مشروعاً لإزالة الأنقاض في عدد من أحياء مدينة حلب الشرقية المتضررة.
وأوضح مدير البرنامج في المؤسسة المهندس علي محمد في تصريح لـ سانا اليوم، أن المشروع ينفذ بالتعاون مع محافظة حلب، ومديرية الخدمات الفنية، والمجلس المحلي في المدينة، ويشمل في المرحلة الأولى ثلاثة أحياء هي “الشعار وقاضي عسكر وكرم حومد”، حيث تمتد على مدار خمسة أشهر تبدأ من شهر شباط الجاري وتنتهي في شهر حزيران القادم.
ووفق محمد تم اختيار هذه الأحياء بناء على عدد السكان، والدمار الكبير التي لحق بالبنية التحتية والمرافق العامة والأبنية الحكومية فيها، وبما يتناسب مع القدرات الحالية للحصول على الموافقات القانونية، وأشار إلى أن العمل جارٍ مستقبلاً على مشاريع جديدة، لتشمل الأحياء المتضررة الأخرى في حلب.
وبين محمد أنه سيتم في هذه المرحلة إزالة الأجزاء الآيلة للسقوط من الأبنية، نظراً لمخاطرها الكبيرة على السكان ولاسيما أثناء العواصف المطرية والريحية، وتوقع ترحيل نحو 40 ألف متر مكعب من الأنقاض خلال فترة المشروع، وذلك وفقاً للموافقات القانونية للملكية العامة والخاصة المتوفرة، وتقارير لجنة السلامة العامة الصادرة في تحديد عدد المباني التي تحتاج إلى الهدم ضمن الأحياء الثلاثة المذكورة.
وأكد محمد أن عمليات المسح وإزالة مخلفات الحرب غير المتفجرة قبل العمل ، تساعد في حماية المدنيين من فرص الإصابة أو الموت في حال لم يتم التخلص منها، واعتبر أن المشروع يعزز من الروح المعنوية والصحة العقلية للسكان المتضررين، وله تأثير نفسي إيجابي ويشعرهم بالأمل في المستقبل، كما يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر النزوح والخسارة.
ورأى محمد أنه بعد إزالة الأنقاض وهدم المنشآت الآيلة للسقوط، من المخطط أن يقوم المشروع بإعادة تدويرها لإنتاج مواد لإعادة الأعمار، وهو أمر ضروري للتعافي الاقتصادي، ويخلق فرص عمل ويحفز الاقتصادات المحلية، ويقلل من التدهور البيئي والانبعاثات وفقاً لمعايير ومواصفات خاصة لمعامل التدوير المتنقلة والثابتة.
وتعمل مؤسسة الدفاع المدني وفقاً لمحمد على رسم خارطة الأولوية لتحديد نسب الدمار والكميات لاحقاً، لأن معظم الركام والأنقاض موجودة في موقعها، ولم يعمل النظام البائد على إيجاد الحلول القانونية والعمل على ترحيل الأنقاض من المدن المدمرة.
وكشف تحليل ضمن تقرير التقييم المشترك للأضرار في سوريا لعام 2022، الذي أجرته مجموعة البنك الدولي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي حجم الأضرار في المدن السورية، أن مدينة حلب تعرضت للقدر الأكبر من الضرر وصل إلى نحو 60 بالمئة، فيما بين أن حجم الضرر الذي لحق بريفها بلغ نحو50 بالمئة، طالت قطاعات الكهرباء والصحة والنقل والإسكان.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين