عادات تضر بـ«صحة البنكرياس».. تعرّف عليها!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت دراسة للجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي، عن خمس عادات تضر بصحة “البنكرياس”.
وبحسب صحيفة “هسبريس”، أشارت الدراسة، إلى أنه “عندما ينتج “البنكرياس” كمية قليلة جدا من الإنزيمات الهضمية، فإن عملية الهضم تصاب بخلل، ومن ثم لا يمكن امتصاص العناصر الغذائية المهمة عن طريق الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث نقص في العناصر الغذائية”.
وأشارت الدراسة، إلى أن مشاكل “البنكرياس”، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، وانتفاخ البطن، وآلام الجزء العلوي من البطن، بالإضافة إلى الغثيان والقيء والحمى ومشاكل الدورة الدموية”.
ووفقا للدراسة، فإن هناك خمس عادات تضر بصحة “البنكرياس”، وهي:
1.التدخين: إذ يعد المدخنون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب “البنكرياس”، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان “البنكرياس” بمعدل يزيد بثلاث مرات عن غير المدخنين.
2.الكحول: إن تناول الكحول بشكل منتظم يزيد من خطر الإصابة بسرطان “البنكرياس”.
3.الأطعمة الدهنية: تشكل الدهون خطرا على “البنكرياس”، إذ إنها لا يمكن أن تُضعف تكوين الإنزيمات الهضمية فحسب، بل تزيد أيضا خطر الإصابة بالتهاب “البنكرياس”.
4.السكر: يشكل الإفراط في تناول السكر عبئا هائلا على “البنكرياس” على المدى الطويل، مما يرفع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
5.قلة ممارسة الرياضة: تؤدي قلة ممارسة الرياضة إلى إضعاف عملية التمثيل الغذائي، كما تعد أيضا عامل خطر كبير على “البنكرياس”، إذ إنها تعزز فرص الإصابة بالسمنة، التي تعد بدورها من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنكرياس سرطان البنكرياس صحة الجسم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إغاثة نرويجية تسرح نصف موظفيها بسبب سياسة ترامب
قالت مؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية اليوم الثلاثاء، إنها ستضطر إلى تسريح أكثر من نصف موظفيها على مستوى العالم، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية.
وقالت المنظمة الإنسانية التي تساعد في إزالة الألغام في مناطق الحروب إنها تلقت العام الماضي 460 مليون كرونة (41.05 مليون دولار) من وزارة الخارجية الأمريكية لأعمالها في إزالة الألغام واستخدمت التمويل في العراق ولاوس وفيتنام واليمن ودول أخرى شهدت حروباً.
وأثار إعلان ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوماً في 20 يناير (كانون الثاني) الفزع بين منظمات الإغاثة في أنحاء العالم.
وتتلقى المنظمة النرويجية أيضاً تمويلاً من النرويج وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي وهولندا، لكنها تقول إن توقف المساعدات الأمريكية سيكون له "عواقب وخيمة على ما يصل إلى نصف مليون شخص" في البلدان التي تعمل فيها.
وقالت المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء: "نتيجة لعدم اليقين وتجميد أموال المساعدات، وجدت المنظمة الآن أنه من الضروري فصل 1700 موظف في 12 دولة".
وأضافت: "هذا يعني خفض القوة العاملة التي تبلغ 3200 موظف إلى أكثر من النصف"، وأن التجميد أثر على أكثر من 40% من تمويلها المخصص لأعمال إزالة الألغام.
وقالت منظمة غير حكومية نرويجية أخرى، وهي المجلس النرويجي للاجئين، أمس الإثنين، إنها ستضطر إلى تعليق بعض أعمالها الإغاثية في نحو 20 دولة حول العالم.