الرقب: اتفاق الهدنة قريب .. والإعلان عنه خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد المحلل السياسي أيمن الرقب أن الإعلان عن اتفاق الهدنة أصبح وشيكاً، ومن المحتمل أن يتم الإعلان عنه خلال 72 ساعة أو قبل 20 يناير على أبعد تقدير. رغم التعتيم الإعلامي الذي تشهده الأطراف المعنية، إلا أن المعلومات التي تواردت من الإعلام الإسرائيلي تشير إلى قرب التوصل لهذا الاتفاق، التحركات الأمريكية، خصوصاً من مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، تؤكد أن الإعلان عن الاتفاق سيكون في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف الرقب فى تصريحات لـ “صدى البلد”، أن تصريحات ستيف كوتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق ترامب، تدل على أن الاتفاق قد يُعلن عنه قبل 20 يناير، وربما حتى قبل ذلك. وفي حال تم الإعلان عن الاتفاق في الأيام القليلة القادمة، فمن المتوقع أن يستغرق تمريره عبر الإجراءات الإدارية في دولة الاحتلال من أربعة إلى خمسة أيام، مما يعني أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ قبل 19 يناير.
وأعرب الرقب عن اعتقاده بأن العالم أصبح أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق الهدنة، مشيراً إلى أن إدارة ترامب هي التي تسعى لتحقيق هذا الإنجاز السياسي، وليس إدارة بايدن. وأضاف أن ترامب وطاقمه يعملون على إتمام الصفقة لتسجيل إنجاز سياسي خاص بهم في هذه المرحلة الحساسة.
وفيما يخص تفاصيل الاتفاق، أشار الرقب إلى أن التسريبات الإعلامية تتحدث عن إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، مثل النساء والأطفال، إضافة إلى المجندات والرجال فوق 50 عاماً، في المقابل سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
هذه التفاصيل تقترب من الحقيقة، مما يعني أن الإعلان عن الصفقة قد يكون قريباً جداً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايمن الرقب الوضع فى فلسطين المزيد الإعلان عن
إقرأ أيضاً:
في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
أعلن إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأميركيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد.
وأوضح ماكرون للمجلة أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي "ليل الأربعاء الخميس لتشجيعه على تبني موقف أكثر حزما" بازاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أنه "لم يكن مخططا" أن "يلتقي الرئيس ترامب" في كاتدرائية القديس بطرس في روما لكنهما في النهاية "تحدثا لبضع دقائق".
وأضاف: "كررت له +علينا أن نكون أكثر حزما مع الروس+".
وذكر أن الكرسي الثالث الذي وضع في مستهل الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية وأزيل لاحقا لم يكن مخصصا له بل لمترجم فوري، لكن اللقاء تم في النهاية بالإنجليزية.
وأوضح ماكرون أن "الهدف هو أن يتمكن الأميركيون من التوجه إلى كييف بسرعة وأن نتمكن من تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وأن نعمل على اتخاذ تدابير لدعم وقف إطلاق النار هذا لتثبيته في الجانب الأوكراني. وعلينا أن نكون مستعدين مع الأميركيين لتشديد لهجتنا مع روسيا للحصول على وقف إطلاق النار".
وقال: "أعتبر أننا نجحنا بفضل الاجتماع في الفاتيكان في الضغط مجددا على روسيا. كان هذا الهدف المنشود، لأنه لم يكن من العدل الضغط على أوكرانيا وحدها".