مبعوث ترامب للشرق الأوسط يصل الدوحة لدفع مباحثات الهدنة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالشرق الأوسط إلى قطر الأحد للدفع قدما بالمفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن في إطار الجهود الأخيرة التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب في القطاع قبل تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب في 20 يناير الجاري.
ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر قولها إن ستيف ويتكوف عاد إلى قطر بعد زيارة قصيرة لإسرائيل حيث أجرى محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وقال مكتب نتنياهو بعد محادثاتهما، إنه أرسل رؤساء جهاز المخابرات الموساد وجهاز المخابرات الداخلي الشاباك والمستشارين السياسيين والعسكريين إلى قطر لدفع المحادثات التي استمرت لمدة عام دون التوصل إلى اتفاق.
وقالت المصادر، إن حماس خففت من موقفها بشأن بعض شروطها الأساسية لوقف إطلاق النار، لكن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن مجموعة من القضايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الرهائن اشنطن المحادثات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء مبعوث ترامب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار بأوكرانيا قد يتم خلال أيام
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال إن اجتماع مجموعة السبع يجب أن يركز على إنهاء الحرب بـ أوكرانيا، وإن وقف إطلاق النار بأوكرانيا قد يتم خلال أيام إذا وافقت روسيا.
في سياق آخر، أعربت مصر عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التى أدلى بها أمس، الأربعاء، أثناء لقائه مع مايكل مارتن، رئيس الوزراء الأيرلندي، بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية في بيانها: “وفي هذا السياق، تشدد مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف”.
وأضافت: “وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك فى الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وختمت وزارة الخارجية بيانها قائلة: “وإذ تؤكد مصر التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة”.