صدى البلد:
2025-01-12@19:31:46 GMT

الأزهر للفتوى: الوضوء والصلاة علاج الغضب

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

رد الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على تساؤل لماذا قدم الله “الصبر على الصلاة” عندما يكون الإنسان فى شدة. 

وأوضح أسامة الحديدى، خلال لقائه مع برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن التقديم والتأخير يقع فى القراءن الكريم وهو من ألوان البلاغبة.

 

وتابع: الصبر والصلاة علاقتهما واحدة ومرتبطة ارتباطا وثيقا، والصبر على أقدار الله تعالى المؤلمة من أجل الابتلاء والاختبار، من خلال الاستعانة بالصلاة وذكر الله تعالى والتسبيح.

عقب انتهائه من صلاة القداس.. وفاة كاهن من قطاع كنائس مدينة السلامالأوقاف تفتح باب التسجيل للأئمة والقراء لصلاة التهجد بالمساجد الكبرى في رمضانما حكم منع خروج الريح أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح التفاصيلصلوات وتهاني عيد الميلاد المجيد بإسبانياصاحب الصبر

وأكد صاحب الصبر يوفى أجره بغير حساب ولا سابقة عذاب، والله تعالى قال في القرآن وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ».


وبشأن الغضب، تابع الدكتور أسامة الحديدي قائلا: إذا كان الإنسان غاضبا فالوضوء والصلاة هي علاج فعال لذلك،لأن غلظة القلب تؤلم من حولنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة اخبار التوك شو صدى البلد الصبر المزيد

إقرأ أيضاً:

الصلاة من الشعائر وليست من العبادات!.. عالم أزهري يرد

قال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقة المقارن وعضو لجنة الفتوى بالأزهر:"جاءني حواران من شخصين راقيين في إجراء الحوار مهذبين في الردود والأسلوب يرد الثاني على الأول جعله الصلاة من العبادات قائلا إنها ليست من العبادات بل من المناسك والشعائر، والعبادة هي إعمار الأرض بالعلم خاصة العلم الدنيوي المتمثل في التقدم التكنولوجي والحضاري الذي  يؤدي إلى التقدم والازدهار، وبنى على ذلك نتيجة أن الكل إذا قام بوظيفة إعمار الأرض سواء كان مسلما أو كافرا فهو متعبد لله عز وجل". 


وجاء ذلك في صفحة لاشين الرسمية على موقع الفيسبوك حيث أجاب قائلًا: "أولا لا فرق بين العبادة والمناسك فبينهما عموم وخصوص كما يلي: المنسك يطلق ويراد به واحد من معنيين 
1- معنى خاص وهو الذبح سواء كان ذبحا لأضحية او عقيقة او وليمة وقد جمع الله بينهما في  ٱية واحدة قال تعالى(فصل لربك وانحر). 
2- معنى عام وهو ان يراد بالنسك جميع العبادات قال تعالى:(لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه)، وقال تعالى:(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين). 

وتابع لاشين موضحًا، ثانيا: إن تفسيره للعبادة بمعنى إعمار الأرض بالعلم والتقدم الحضاري وحصرها في ذلك لاغير لا نوافقه عليه إذ يترتب على ذلك نتائج في غاية الخطورة منها. جعل الكفار متعبدين الله عز وجل وجعل المسلمين القائمين بشرع الله المتخلفين عن ركب الحضارة عصاة لله عز وجل. 
والقول المرشد في هذه النقطة المهمة ان نقول 


يدخل في معنى العبادة بالإضافة إلى تنفيذ أوامر الدين مسايرة المسلمين لروح العصر، وعدم تخلف ركبهم الحضاري عن ركب غيرهم فذلك باب من أبواب الطاعة والعبادة أما ان احصر العبادة في التقدم التكنولوجي وفقط فهذا فهم لا تساعده النصوص، فالعبادة الحقيقية تقي البشرية الأثار المدمرة والمميتة للتقدم الحضاري، وتعتبر بمثابة الكنترول والتحكم، والسيطرة على هذه النتائج السلبية للتقدم التكنولوجي. 

وأضاف لاشين في ختام حديثة: وردتا بشان عمارة الأرض آيتين في كتاب الله عزوجل، أولهم قول الله تعالى:(هو الذي أنشاكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه) فشرط إعمار الأرض فضلا عن التسلح بالأسلحة المادية الدنيوية،التسلح بالأسلحة المعنوية الدينية وهو معنى الاستغفار والتوبة الواردان في الٱية، فهل الكفار الذين حققوا العنصر المادي لعمارة الأرض دون تحقيقهم للعنصر المهم وهو العنصر المعنوي المتمثل في توحيد الله واستغفاره والتوبة والرجوع إليه هل حققوا ذلك حتى نجعلهم من عبادالله الطائعين له؟

 
والقول الثاني، قول الله تعالى:(وعد الله الذين ٱمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض)، فشرطت الٱية لتحقيق الاستخلاف وعمارة الأرض: الإيمان وعمل الصالحات فهل حقق الكفار ذلك؟ حتى نقول إنهم عبادا لله عز وجل فاضافهم في العبودية آليه؟، وحينما يصف القرآن الكفار بأنهم عباده يراد بأنهم عبيده، وليس عباده المضافين إليه إضافة تشريف وتكريم، وتعظيم وهذه لا تكون الا للمؤمنين الذين اعمروا الأرض بتوحيده والإيمان به وإقامة شرعه.

مقالات مشابهة

  • أسامة الحديدي: الأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو الطريق إلى سعة الرزق
  • المستحيلات العقلية .. الأزهر للفتوى يكشف علامات اتجاه الشباب للإلحاد
  • ماذا يفعل الإنسان وقت الغضب؟.. الأزهر للفتوى يُجيب
  • الصلاة من الشعائر وليست من العبادات!.. عالم أزهري يرد
  • دعاء النبي عند نزول الضرر: علاج اليأس بكلمات بسيطة
  • الأزهر للفتوى لما يستحب الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج
  • الاستغفار أم الصلاة على النبي؟ أيهما أفضل؟
  • حكم قول زمزم بعد الوضوء.. الإفتاء توضح
  • محمد مهنا: التصوف علاج روحي يعيد للإنسان كرامته الداخلية