جيمي لي كورتس ملكة الصراخ ونجمة سلسلة أفلام هالوين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
جيمي كورتس ممثلة وكاتبة أميركية، اشتهرت بأدوارها في سلسلة من أفلام الرعب الشهيرة، أبرزها فيلم "هالوين". ورغم أنها اشتهرت بداية مسيرتها الفنية بلقب "ملكة الصراخ" بفضل تلك الأدوار، فإنها استطاعت لاحقا تنويع مسيرتها الفنية وأدت أدوارا سينمائية عدة.
المولد والنشأةوُلدت جيمي لي كورتس يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1958 في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، لعائلة فنية مرموقة، فهي الابنة الصغرى للنجمين توني كورتس وجانيت لي اللذين انفصلا عام 1962.
وكان جدها وجدتها من جهة والدها مهاجرين من يهود المجر.
وتزوجت كورتس عام 1984 من المخرج والممثل البريطاني كريستوفر غيست، ولديهما طفلان بالتبني.
وبعد وفاة والد زوجها عام 1996 أصبح غيست يحمل لقب "البارون الخامس هايدن غيست" وهو لقب من طبقة النبلاء، فاكتسبت هي بدورها لقب بارونة، لكنها وزوجها اختارا عدم استخدام ألقابهما الرسمية.
وأواخر ثمانينيات القرن العشرين عانت كورتس من إدمان الخمر والمخدرات نتيجة استخدام مسكنات الألم بعد عملية تجميل، وعام 1999 تعافت بعد رحلة علاج قاسية.
كورتس أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2023 (رويترز) الدراسة والتكوين العلميعانت كورتس من صعوبات أكاديمية أثناء دراستها الثانوية، مما دفعها للتنقل بين مدارس عدة، منها مدرسة ويستليك في لوس أنجلوس (التي أصبحت فيما بعد مدرسة هارفارد-ويستليك) وثانوية بيفرلي هيلز. لكنها تخرجت من مدرسة تشوات روزماري هول بولاية كونيكتيكت.
وعام 1976 عادت إلى كاليفورنيا والتحقت بجامعة المحيط الهادي في ستوكتون لدراسة الخدمة الاجتماعية، لكنها تركت الجامعة بعد فصل دراسي واحد لمتابعة شغفها بالتمثيل.
إعلان التجربة الفنيةبدأت كورتس مسيرتها الفنية عام 1977 بالظهور في برامج تلفزيونية عدة، من بينها برنامج "أوبريشن بيتيكوت" المستوحى من فيلم صدر عام 1959 شارك فيه والدها، إلى جانب كاري غرانت.
وبعد إلغاء البرنامج عام 1978، انطلقت مسيرتها السينمائية مع ظهورها الأول في فيلم الرعب الشهير "هالوين" للمخرج جون كاربنتر، ولعبت دور المربية لوري سترود، وهي الشخصية التي أصبحت لاحقا إحدى أيقونات أفلام الرعب.
وحققت كورتس نجاحا كبيرا في أفلام الرعب حتى لقبت بـ"ملكة الصراخ". وعام 1980، شاركت في فيلم الرعب "ذا فوغ" للمخرج كاربنتر، وظهرت بجانب والدتها جانيت لي. كما عادت لدور البطولة بالجزء الثاني من فيلم "هالوين" عام 1982.
كورتس مع المنتج جوناثان وانغ (يسار) والممثل كي هوي كوان في حفل توزيع جوائز بافتا عام 2023 (الفرنسية)وأظهرت قدرتها على التنويع في الأدوار عام 1983 عندما انتقلت إلى الكوميديا والدراما بفيلم "تريدينغ بليسز" الذي أهلها للفوز بجائزة البافتا عن دورها فيه.
وفترة تسعينيات القرن العشرين، شاركت في أفلام بارزة، منها فيلم الأكشن والكوميديا "أكاذيب حقيقية" عام 1994 بجانب أرنولد شوارزنيغر، وحصلت على جائزة غولدن غلوب عن أدائها المميز في الفيلم.
واستمرت كورتس في الظهور بأفلام الرعب، مع العودة المتكررة لدورها الشهير لوري سترود في سلسلة "هالوين" بما في ذلك أفلام عام 2018 و2021 و2022.
وقد تجاهل فيلم "هالوين" (2018) للمخرج ديفيد غوردون غرين الأحداث السابقة في السلسلة، واستكمل أحداث الفيلم الأصلي لعام 1978، ورغم ذلك فقد حقق نجاحا كبيرا، وأعلنت كورتس أن مشاركتها في الفيلم الأخير من السلسلة عام 2022 هي نهاية ارتباطها بهذه الشخصية.
وبرهنت كورتس على موهبتها في الأفلام المصنفة عائلية بفيلم "فريكي فرايداي" عام 2003 الذي لعبت فيه دور الأم إلى جانب ليندسي لوهان، وتناولت الأحداث تبادل الأدوار بين الأم وابنتها ولاقى نجاحا جماهيريا كبيرا.
إعلانوعام 2022، شاركت في فيلم إلى جانب ميشيل يوه، وحاز على إشادة واسعة ونال 7 جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل ممثلة مساعدة وحصلت عليها كورتس عن دورها في الفيلم.
وإلى جانب التمثيل، نجحت كورتس في مجال تأليف كتب الأطفال، وأصدرت أعمالا عدة في هذا المجال.
الجوائز والأوسمةحازت كورتس على عدد من الجوائز العالمية منها ما يلي:
الأوسكار: حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "كل شيء في كل مكان" عام 2023. غولدن غلوب: فازت بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي عن دورها في فيلم "أكاذيب حقيقية" عام 1994. بافتا: حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "تبادل الأدوار" عام 1983، وجائزة أفضل أداء جماعي عام 2023. وعام 2024، حصلت على جائزة إيمي عن دورها في مسلسل "الدب". تصريحات مثيرة للجدلفي يناير/كانون الثاني 2025، أثارت كورتس جدلا واسعا بعد تصريحاتها التي شبهت فيها حرائق لوس أنجلوس بالحرب على قطاع غزة، أثناء جلسة أسئلة وأجوبة للترويج لأحد أفلامها.
وقالت كورتس "لقد وُلدت وترعرعت في مدينة الملائكة (لوس أنجلوس) والآن المدينة بأكملها مشتعلة بالنيران في كل مكان. منطقة باسيفيك باليسايدز بأكملها اختفت".
وقد قوبلت هذه التصريحات بانتقادات حادة، كما أُعيد تداول منشور سابق لها -حذفته لاحقا- أظهرت فيه دعمها لإسرائيل باستخدام صورة لأطفال فلسطينيين في غزة يفرون من قصف إسرائيلي، وكانت تظن أنهم إسرائيليون.
ومن ناحية أخرى، أعلنت كورتس عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في لوس أنجلوس لمواجهة الحرائق المدمرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جائزة أفضل ممثلة أفلام الرعب عن دورها فی لوس أنجلوس على جائزة إلى جانب فی فیلم عام 2023
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تواصل دورها المجتمعى بقافلة تنموية إلى قنا
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس قافلة التنمية الشاملة لمحافظة قنا مركز فرشوط برعاية الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
يأتي ذلك فى إطار اهتمام جامعة عين شمس بالمشاركة فى فعاليات مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
قدمت القافلة خدماتها الطبية لأكثر من ٣٥٠٠ مستفيد خلال أربعة أيام متتالية وذلك من خلال عيادات القافلة التى ضمت عشر تخصصات مختلفة إلى جانب صيدلية القافلة التى قدمت خدماتها الدوائية بالمجان، تم تحويل الحالات المرضية التى تستلزم تدخل طبى أكبر إلى مستشفيات جامعة عين شمس.
كما تم تقديم حملات توعية لطلاب المدارس بالصفوف التعليمية المختلفة تناولت موضوعات متنوعة تهدف لتنمية الوعى لدى الطلاب منها: مهارات تعديل السلوكيات السلبية، القيم والأخلاق ودورها في بناء المجتمع، مخاطر الزواج المبكر على الفتاة والمجتمع، العادات الصحية للوقاية من الأمراض.
وضمن مشروع "مصر بلا أمية" عقد مركز تعليم الكبار بالجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار إمتحان فورى ل "٥١" فرد واستكتاب ل "٤٠" فرد. وبالتنسيق مع وزارة التضامن الإجتماعى وهيئة الشئون الإجتماعية بالمحافظة وجمعية الهلال الأحمر تم توزيع ٥٠٠ بطانية وعدد من المساعدات الغذائية.
تفقد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا أعمال القافلة وأعرب عن تقديره للقائمين على هذه القافلة التنموية الشاملة، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون بين مختلف الجهات لتنفيذ قوافل مماثلة تقدم خدمات طبية وإنسانية ملموسة للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة.