الجزيرة:
2025-02-11@23:42:07 GMT

جيمي لي كورتس ملكة الصراخ ونجمة سلسلة أفلام هالوين

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

جيمي لي كورتس ملكة الصراخ ونجمة سلسلة أفلام هالوين

جيمي كورتس ممثلة وكاتبة أميركية، اشتهرت بأدوارها في سلسلة من أفلام الرعب الشهيرة، أبرزها فيلم "هالوين". ورغم أنها اشتهرت بداية مسيرتها الفنية بلقب "ملكة الصراخ" بفضل تلك الأدوار، فإنها استطاعت لاحقا تنويع مسيرتها الفنية وأدت أدوارا سينمائية عدة.

المولد والنشأة

وُلدت جيمي لي كورتس يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1958 في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، لعائلة فنية مرموقة، فهي الابنة الصغرى للنجمين توني كورتس وجانيت لي اللذين انفصلا عام 1962.

وكان جدها وجدتها من جهة والدها مهاجرين من يهود المجر.

وتزوجت كورتس عام 1984 من المخرج والممثل البريطاني كريستوفر غيست، ولديهما طفلان بالتبني.

وبعد وفاة والد زوجها عام 1996 أصبح غيست يحمل لقب "البارون الخامس هايدن غيست" وهو لقب من طبقة النبلاء، فاكتسبت هي بدورها لقب بارونة، لكنها وزوجها اختارا عدم استخدام ألقابهما الرسمية.

وأواخر ثمانينيات القرن العشرين عانت كورتس من إدمان الخمر والمخدرات نتيجة استخدام مسكنات الألم بعد عملية تجميل، وعام 1999 تعافت بعد رحلة علاج قاسية.

كورتس أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2023 (رويترز) الدراسة والتكوين العلمي

عانت كورتس من صعوبات أكاديمية أثناء دراستها الثانوية، مما دفعها للتنقل بين مدارس عدة، منها مدرسة ويستليك في لوس أنجلوس (التي أصبحت فيما بعد مدرسة هارفارد-ويستليك) وثانوية بيفرلي هيلز. لكنها تخرجت من مدرسة تشوات روزماري هول بولاية كونيكتيكت.

وعام 1976 عادت إلى كاليفورنيا والتحقت بجامعة المحيط الهادي في ستوكتون لدراسة الخدمة الاجتماعية، لكنها تركت الجامعة بعد فصل دراسي واحد لمتابعة شغفها بالتمثيل.

إعلان التجربة الفنية

بدأت كورتس مسيرتها الفنية عام 1977 بالظهور في برامج تلفزيونية عدة، من بينها برنامج "أوبريشن بيتيكوت" المستوحى من فيلم صدر عام 1959 شارك فيه والدها، إلى جانب كاري غرانت.

وبعد إلغاء البرنامج عام 1978، انطلقت مسيرتها السينمائية مع ظهورها الأول في فيلم الرعب الشهير "هالوين" للمخرج جون كاربنتر، ولعبت دور المربية لوري سترود، وهي الشخصية التي أصبحت لاحقا إحدى أيقونات أفلام الرعب.

وحققت كورتس نجاحا كبيرا في أفلام الرعب حتى لقبت بـ"ملكة الصراخ". وعام 1980، شاركت في فيلم الرعب "ذا فوغ" للمخرج كاربنتر، وظهرت بجانب والدتها جانيت لي. كما عادت لدور البطولة بالجزء الثاني من فيلم "هالوين" عام 1982.

كورتس مع المنتج جوناثان وانغ (يسار) والممثل كي هوي كوان في حفل توزيع جوائز بافتا عام 2023 (الفرنسية)

وأظهرت قدرتها على التنويع في الأدوار عام 1983 عندما انتقلت إلى الكوميديا والدراما بفيلم "تريدينغ بليسز" الذي أهلها للفوز بجائزة البافتا عن دورها فيه.

وفترة تسعينيات القرن العشرين، شاركت في أفلام بارزة، منها فيلم الأكشن والكوميديا "أكاذيب حقيقية" عام 1994 بجانب أرنولد شوارزنيغر، وحصلت على جائزة غولدن غلوب عن أدائها المميز في الفيلم.

واستمرت كورتس في الظهور بأفلام الرعب، مع العودة المتكررة لدورها الشهير لوري سترود في سلسلة "هالوين" بما في ذلك أفلام عام 2018 و2021 و2022.

وقد تجاهل فيلم "هالوين" (2018) للمخرج ديفيد غوردون غرين الأحداث السابقة في السلسلة، واستكمل أحداث الفيلم الأصلي لعام 1978، ورغم ذلك فقد حقق نجاحا كبيرا، وأعلنت كورتس أن مشاركتها في الفيلم الأخير من السلسلة عام 2022 هي نهاية ارتباطها بهذه الشخصية.

وبرهنت كورتس على موهبتها في الأفلام المصنفة عائلية بفيلم "فريكي فرايداي" عام 2003 الذي لعبت فيه دور الأم إلى جانب ليندسي لوهان، وتناولت الأحداث تبادل الأدوار بين الأم وابنتها ولاقى نجاحا جماهيريا كبيرا.

إعلان

وعام 2022، شاركت في فيلم إلى جانب ميشيل يوه، وحاز على إشادة واسعة ونال 7 جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل ممثلة مساعدة وحصلت عليها كورتس عن دورها في الفيلم.

وإلى جانب التمثيل، نجحت كورتس في مجال تأليف كتب الأطفال، وأصدرت أعمالا عدة في هذا المجال.

الجوائز والأوسمة

حازت كورتس على عدد من الجوائز العالمية منها ما يلي:

الأوسكار: حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "كل شيء في كل مكان" عام 2023. غولدن غلوب: فازت بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي عن دورها في فيلم "أكاذيب حقيقية" عام 1994. بافتا: حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "تبادل الأدوار" عام 1983، وجائزة أفضل أداء جماعي عام 2023. وعام 2024، حصلت على جائزة إيمي عن دورها في مسلسل "الدب". تصريحات مثيرة للجدل

في يناير/كانون الثاني 2025، أثارت كورتس جدلا واسعا بعد تصريحاتها التي شبهت فيها حرائق لوس أنجلوس بالحرب على قطاع غزة، أثناء جلسة أسئلة وأجوبة للترويج لأحد أفلامها.

وقالت كورتس "لقد وُلدت وترعرعت في مدينة الملائكة (لوس أنجلوس) والآن المدينة بأكملها مشتعلة بالنيران في كل مكان. منطقة باسيفيك باليسايدز بأكملها اختفت".

وقد قوبلت هذه التصريحات بانتقادات حادة، كما أُعيد تداول منشور سابق لها -حذفته لاحقا- أظهرت فيه دعمها لإسرائيل باستخدام صورة لأطفال فلسطينيين في غزة يفرون من قصف إسرائيلي، وكانت تظن أنهم إسرائيليون.

ومن ناحية أخرى، أعلنت كورتس عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في لوس أنجلوس لمواجهة الحرائق المدمرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جائزة أفضل ممثلة أفلام الرعب عن دورها فی لوس أنجلوس على جائزة إلى جانب فی فیلم عام 2023

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد نجاحات أفلام التيار المحافظ.. هل تضطر هوليود لتغيير جلدها؟

إذا ادعى البعض أن الفيلم الوثائقي "هل أنا عنصري؟" (?Am I Racist) لم يكن يطمح لمنافسة الإنتاجات التقليدية لهوليود، فإنه بذلك يبتعد عن الواقع.

فهذا الفيلم، الذي يعبر عن توجهات التيار اليميني المحافظ، من إنتاج شركة "ديلي واير" للإعلام، التي تحمل أجندة محافظة. وقد أشرف عليه وشارك في كتابته المعلق السياسي اليميني مات والش، ليشكل ردّا مباشرا على الأفكار التقدمية التي تندد بالعنصرية الممنهجة، وعلى برامج التدريب على التنوع التي يدعمها التيار الليبرالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شادية.. أيقونة البهجة التي أخفت آلامها وودّعت الأضواء بصمتlist 2 of 2ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ"مخاطر الطيران"end of list

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن الفيلم، رغم عرضه في أكثر من 1500 دار سينما، لم يلقَ اهتماما واسعا من النقاد المتخصصين في السينما الأميركية، كما حظي بتغطية محدودة في وسائل الإعلام التقليدية.

ولكن في ظل حالة الاستقطاب السياسي الحادة في الولايات المتحدة، تمكن "هل أنا عنصري؟" من إثارة الجدل، إذ انتقده كثيرون من المنتمين لليسار ووصفوه بأنه مسيء وغير مرح، ومع ذلك، تمكن من تحقيق حضور قوي عند انطلاق عرضه، حيث دخل قائمة أكثر 5 أفلام مشاهدة في شباك التذاكر، ليجمع لاحقا إيرادات بلغت 12 مليون دولار، مما جعله الفيلم الوثائقي الأعلى ربحا لعام 2024.

سينما المحافظين.. تصاعد الظاهرة

نجاح الفيلم لم يكن حدثا استثنائيا، بل يأتي ضمن ظاهرة بدأت بالتطور خلال السنوات الأخيرة، حيث باتت بعض شركات الإنتاج تتجه نحو إنتاج أفلام موجهة للجمهور المحافظ، متجاوزة بذلك الأسلوب التقليدي الذي تتبعه هوليود. هذه الأفلام تخاطب شريحة واسعة تشعر بأن محتوى السينما السائد لا يعكس توجهاتها الفكرية أو قيمها.

إعلان

ومن أبرز الأمثلة على هذه الظاهرة فيلم "صوت الحرية" (Sound of Freedom)، وهو فيلم تشويق وإثارة بنكهة دينية، من إنتاج شركة "أنجل ستوديوز". يتناول الفيلم قضايا الاتجار بالبشر في كولومبيا، واستطاع أن يتصدر قائمة العشرة الأوائل في شباك التذاكر عام 2023، محققا 250 مليون دولار عالميا، مما جعله أحد أنجح الأفلام المستقلة على الإطلاق.

وفي العام ذاته، حقق فيلم "ريغان" (Reagan)، الذي يتناول السيرة الذاتية للرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، نجاحا كبيرا، حيث بلغت إيراداته 30 مليون دولار، وهو ما يعادل تقريبا ضعف إيرادات فيلم "المتدرب" (The Apprentice)، الذي يحكي عن صعود دونالد ترامب، لكنه فشل في جذب جمهور كبير رغم الترويج المكثف والعروض في المهرجانات.

تحولات في صناعة السينما

لإضفاء قدر من التوازن، فإن الإخفاقات لم تقتصر على الأفلام ذات الطابع الليبرالي، إذ فشل الفيلم الوثائقي "الدفاع عن ترامب" (The Defense of Trump)، للمخرج دينيش دي سوزا، في تحقيق نجاح تجاري، حيث لم تتجاوز إيراداته 1.3 مليون دولار، وهو ما يوحي بأن الإرهاق السياسي الذي عانى منه ترامب قبل الانتخابات قد لعب دورا في هذا الفشل.

ويرى المنتج مارك جوزيف، الذي عمل على فيلم "ريغان"، أن نجاح هذه النوعية من الأفلام يمثل رسالة قوية لصناعة السينما، التي لطالما انحازت للأجندة الليبرالية.

وفي تصريح لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، تساءل جوزيف "لماذا يتم تجاهل نصف سكان البلاد هذا النهج غير منطقي؟".

وأضاف، "السؤال الأهم هو: هل نصنع الأفلام من أجل إرضاء المخرجين، أم من أجل الجمهور الذي يشاهدها؟".

"ديلي واير".. منصة المحافظين في السينما

برزت شركة "ديلي واير" كإحدى أهم الجهات المنتجة للأفلام التي تستهدف المحافظين، وقد أسسها عام 2015 كل من المعلق السياسي بن شابيرو والمنتج جيريمي بورينغ.

ومنذ دخولها مجال الإنتاج السينمائي عام 2021، قدمت الشركة عدة أفلام بارزة، مثل "اركض اختبئ قاتل" (Run Hide Fight)، وهو فيلم تشويق وإثارة عن حادث إطلاق نار في مدرسة، واستطاع استقطاب جمهور واسع عبر منصة الشركة للبث المباشر.

إعلان

كما أنتجت "ديلي واير" أفلاما أخرى مثل "ما هي المرأة؟" (What Is a Woman?)، وهو فيلم وثائقي يطرح تساؤلات عن الهوية الجندرية، ويتحدى آراء التيار التقدمي حول المتحولين جنسيا.

إلى جانب "ليدي بولرز" (Lady Ballers)، وهو فيلم كوميدي ساخر حول العلاقة بين الرياضة والهوية الجندرية، و"دائرة بندراجون" (The Pendragon Cycle)، وهي سلسلة خيالية جديدة تعكس طموح الشركة في التوسع نحو أفلام القصص الملحمية، بعيدا عن الخطاب السياسي المباشر.

السينما التقليدية تستجيب للمتغيرات

ومع دخول ترامب فترته الرئاسية الثانية، يبدو أن التيارات الثقافية والسياسية تتحرك لصالح محتوى يخاطب المحافظين، وهو ما دفع أستوديوهات السينما التقليدية ومنصات البث المباشر للبحث عن طرق جديدة لاجتذاب هذه الشريحة من الجمهور، أو على الأقل تجنّب خسارتها.

وفي مقابلة مع "لوس أنجلوس تايمز"، تحدث جورج بورينغ، المدير التنفيذي المشارك في ديلي واير، عن مستقبل الأفلام المحافظة ورد فعل هوليود تجاهها.

وعندما سئل عن نجاح "هل أنا عنصري؟" رغم التجاهل الإعلامي أجاب قائلا "كنا نأمل في مزيد من التغطية الإعلامية، لكن لا يمكنك التقليل من قوة آلة التسويق لدينا".

وأضاف، "استثمرنا ملايين الدولارات في الترويج، بالإضافة إلى الاستفادة من شبكتنا الضخمة عبر الإنترنت. جمهورنا المحافظ يفتقر إلى هذه النوعية من الأفلام، لذا عندما نقدمها لهم، يكون الإقبال كبيرا".

وعن دوافع الشركة لدخول عالم الترفيه، قال بورينغ "منذ البداية، اتفقت مع بن شابيرو على أن الإبداع الثقافي يجب أن يكون جزءا من رؤيتنا".

وأضاف "أعتقد أن أستوديوهات هوليود قد تحاول استعادة الجمهور المحافظ، وأتمنى أن يحدث ذلك. لطالما قلت إن نجاح ديلي واير لا يعني أن تصبح مثل ديزني، بل يجب أن تعود ديزني إلى جذورها وتخدم جميع الجماهير، وليس شريحة واحدة فقط".

إعلان

وختم "المنافسة من أجل الجمهور هي التي دفعتنا لدخول هذا المجال، وأتوقع أن تجبر هذه المنافسة الجميع على تقديم محتوى أكثر تنوعا".

مقالات مشابهة

  • أحد ملاك نادي لوس أنجلوس لكرة القدم يعتذر عن انتقاده للاحتلال الإسرائيلي
  • رجل في كاليفورنيا يكتشف دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله بعد حرائق لوس أنجلوس
  • هزة زلزالية بقوة 5 درجات على مقياس ريختر تثير الرعب بالرباط والدارالبيضاء ومراكش
  • الفن.. ونشر البلطجة
  • مالك نادي لوس أنجلوس الأميركي يعتذر عن دعوته لـتفكيك إسرائيل
  • انطلاق الدورة 11 من مهرجان أفلام السعودية في أبريل 2025
  • وصول غواصة أمريكية نووية إلى قاعدة بحرية في كوريا الجنوبية
  • مع تصاعد نجاحات أفلام التيار المحافظ.. هل تضطر هوليود لتغيير جلدها؟
  • تفاصيل إعلان جوائز مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام
  • حتشبسوت.. ملكة ارتدت تاج الرجال| فيديو