الحزب الحاكم في تشاد يفوز بالأغلبية في انتخابات برلمانية مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
فاز الحزب الحاكم في تشاد بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي والتي قاطعتها أحزاب المعارضة في معظمها، وفقا للنتائج الأولية.
حصل حزب الرئيس محمد إدريس ديبي، حركة الإنقاذ الوطني، على 124 مقعدا من أصل 188 مقعدا في الجمعية الوطنية، حسبما أعلن أحمد بارتشريت، رئيس اللجنة الانتخابية، في وقت متأخر من يوم السبت.
وبلغت نسبة المشاركة 51.56%، وهو ما قالت أحزاب المعارضة إنه يظهر شكوك الناخبين بشأن شرعية المنافسة.
قدم حزب ديبي الابن انتخابات 29 ديسمبر/كانون الأول باعتبارها المرحلة الأخيرة من انتقال البلاد إلى الديمقراطية بعد أن تولى السلطة كحاكم عسكري في عام 2021. وجاء الاستيلاء على السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو، الذي أمضى 3 عقود في البلاد.
وفي نهاية المطاف، فاز محمد ديبي بالانتخابات الرئاسية المتنازع عليها العام الماضي.
وكانت الانتخابات، التي شملت أيضًا الانتخابات البلدية والإقليمية، هي الأولى في تشاد منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقال الرئيس محمد ديبي إن من شأن الانتخابات "أن تمهد الطريق لعصر اللامركزية الذي طال انتظاره من الشعب التشادي"، في إشارة إلى توزيع السلطة خارج نطاق الحكومة الوطنية على مختلف مستويات المقاطعات والبلديات.
إعلان أحزاب المعارضة تقاطعوقاطعت الانتخابات أكثر من 10 أحزاب معارضة، بما في ذلك حزب تيار التغيير، الذي جاء مرشحه سوكسيه ماسرا في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية.
ووصفت المعارضة الرئيسية الانتخابات بأنها "تمثيلية" وأعربت عن مخاوفها من أنها ستكون تكرارا للانتخابات الرئاسية التي قال مراقبو الانتخابات إنها لا تتمتع بالمصداقية.
وجاء تصويت الشهر الماضي في فترة حرجة بالنسبة لتشاد، التي تواجه العديد من التحديات الأمنية، بدءا من الهجمات التي تشنها جماعة بوكو حرام المسلحة في منطقة بحيرة تشاد إلى إنهاء التعاون العسكري المستمر منذ عقود مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة لها.
ويعكس قطع العلاقات العسكرية التحركات الأخيرة التي اتخذتها مالي والنيجر وبوركينا فاسو، والتي طردت جميعها القوات الفرنسية وعززت علاقات أوثق مع روسيا بعد سلسلة من الانقلابات في منطقة الساحل بغرب ووسط أفريقيا.
وأحبطت قوات الأمن هذا الأسبوع هجوما على قصر الرئاسة وصفته الحكومة بأنه "محاولة لزعزعة الاستقرار".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب البنوك بمزيد من المساهمة في الأوراش الكبرى بعد تحقيق أرباح خيالية
وجهت سلوى الدمناتي، البرلمانية عن فريق المعارضة الاتحادية، سؤالا شفويا لوزيرة الاقتصاد والمالية، حول مساهمة قطاع البنوك في الأوراش الكبرى، إثر تحصيلها لمئات المليارات من أموال المغاربة في إطار عملية المساهمة الإبرائية.
وساءلت البرلمانية الاشتراكية، المسؤولة الحكومية، عن مدى مساهمة قطاع البنوك في تنزيل الأوراش الكبرى التي يراهن عليها المغرب، وكذا مساهمتها في التخفيف من الإكراهات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها بلادنا.
وأوضحت الدمناتي أن سؤالها جاء بعدما تحصلت المؤسسات البنكية على مئات المليارات إثر عملية المساهمة الإبرائية التي أطلقتها الحكومة مؤخرا.
وقالت إن نسبة المداخيل لفائدة الخزينة بلغت أزيد من 231 مليون درهم.
وأبرزت الدمناتي أن رقم الإيرادات قياسي بحكم المبالغ المصرح بها لدى البنوك، وهو ما جعل هاته الأخيرة مستفيدة لوحدها من خلال استخدام السيولة المالية لرفع الأرباح بشكل قياسي في القروض التجارية والربحية.