الثورة نت:
2025-05-02@15:34:34 GMT

غدا ..جولة مفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

غدا ..جولة مفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية

 

الثورة نت/..

تستضيف مدينة جنيف السويسرية غدا الاثنين الجولة الثالثة من المحادثات بين ايران والترويكا الاوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا) وكذلك ممثل الاتحاد الاوروبي وتستمر يومين.

وافادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية ان مدينة جنيف
ستستضيف يومي الاثنين والثلاثاء 12 و13 يناير، الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، بالإضافة إلى مساعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

وكانت الجولة الأولى من المحادثات قد عقدت في أكتوبر الماضي على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وعقدت الجولة الثانية في جنيف في 29 نوفمبر الماضي.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الایرانیة إسماعيل بقائي قد أوضح في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الماضي إن المحادثات ستغطي مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك القضايا الإقليمية، والعلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي، والقضية النووية .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العودة إلى المِصيدة: بريطانيا تُكرر أخطاء الماضي

 

 

بعد أسابيع من إعلان لندن انسحابها من “المغامرة الترامبية” العسكرية، عادت بريطانيا أمس الثلاثاء لتُشارك واشنطن في غارات جوية عدوانية على اليمن، مُستخدمةً طائرات “تايفون” لقصف أحياء سكنية في صنعاء وصعدة تحت جنح الظلام. هذه الخطوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج ذعر “إسرائيلي” من ضربات اليمن المتصاعدة، وفشل أمريكا الذريع في كسر شوكة اليمن.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل تدرك بريطانيا أن عودتها للعدوان لن تُضيف شيئاً لواقع المعركة أو تحدَّ من عمليات اليمن المتصاعدة، بل ستجعلها هدفاً جديداً لصواريخ ومسيّرات اليمن؟

كذبة “حماية الملاحة”.. والهدف الحقيقي

في يناير 2024، أطلقت أمريكا وبريطانيا عدوانهما على اليمن بزعم “حماية الملاحة الدولية”، لكن الحقيقة كانت دوماً أوضح: الهدف هو حماية السفن “الإسرائيلية” وإسكات صواريخ ومسيّرات اليمن التي باتت تُهَدِّدُ عمق كيان العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
– الحظر البحري اليمني أوقف حركة السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية بنسبة 100%.
– ضربات صاروخية نوعية أجبرت حاملة الطائرات “ترومان” على الهروب إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتجاهِ قناةِ السويس.
– تصعيد غير مسبوق نحو عمق العدو الإسرائيلي (يافا، عسقلان، حيفا) كشف عجز الكيان عن مواجهة التهديد اليمني.

الهدنة التي كشفت زيف الغرب: اليمن يربط مصير غزة بمصيره

في فبراير 2025، أوقفت القوات المسلحة اليمنية عملياتها بعد تهدئة غزة، لكن استئنافط الكيان الصهيوني للعدوان أعاد الضربات البحرية والصاروخية. هذا الترابط – بين وقف العدوان على غزة ووقف العمليات اليمنية – لم يترك للعالم شكاً في أن اليمن يُدير معركته بأخلاقيات عالية، بينما أمريكا وبريطانيا تستخدمان الاستباحة والهمجية ضد الأبرياء والأعيان المدنية.

ترامب يُعيد الكَرَّة.. وبريطانيا تُكذب نفسها

مع عودة ترامب للسلطة في يناير 2025، أطلق حملة عدوانية جديدة على اليمن، مدعياً “سحق الحوثيين”. لكن المفارقة كانت في الموقف البريطاني المتناقض:
– 15 مارس 2025: تعلن لندن رسمياً عدم مشاركتها في “مغامرة ترامب”.
– 29 أبريل 2025: تشارك الطائرات البريطانية في قصف صنعاء، وتتباهى باستهداف المدنيين ليلاً.
تصريحات وزارة الدفاع البريطانية – التي اعترفت باستخدام أسلوب “الترويع الليلي” – لم تترك مجالاً للشك: لندن تائهة بين خوفها من الرد اليمني وتبعيتها لواشنطن.

لماذا تُسرع بريطانيا نحو الهاوية؟

1. الذعر الإسرائيلي: الضربات اليمنية على عمق كيان العدو، ما دفعه للضغط على واشنطن لجر بريطانيا إلى المعركة مجددا.
2. الفشل الأمريكي: عجز ترامب عن حماية سفنه وسفن كيان العدو جعله يطلب النجدة من حليفته القديمة، رغم معرفته أن مشاركتها لن تغير الواقع، وإنما بهدف توريطها.
3. الغطرسة التاريخية: بريطانيا – التي صنعت كيان الاحتلال عام 1948 – تعتقد أنها قادرة على إعادة السيطرة بالأساليب الاستعمارية ذاتها.

بريطانيا تعود.. لكن بشروط الهزيمة

العدوان البريطاني الجديد ليس سوى محاولة يائسة لإنقاذ ما تبقى من هيبة أمريكا إن بقي لها شيء من الهيبة، لكنه يحمل في طياته ثلاثة مخاطر قاتلة للندن:

1. تهديد الملاحة البريطانية:

قرار إدراج السفن البريطانية في قائمة الحظر البحري اليمني يعني تعريضها لخطر الاستهداف في أيٍّ من الممرات المائية الحيوية (البحر الأحمر، العربي، أو حتى المحيط الهندي، وربما أبعد من ذلك). هذه الخطوة قد تُعطِّل شحنات النفط والتجارة البريطانية، وتُكبد لندن خسائرَ اقتصاديةً فادحةً في ظل أزمات الطاقة العالمية.

2. استنزاف داخلي:

مشاركة بريطانيا في حربٍ خاسرةٍ في اليمن تُفاقم الأزمات الداخلية، حيث تُنفق الحكومة البريطانية ملايين الدولارات يوميًّا على غاراتٍ غير مُجدية.

3. تداعيات قانونية ودولية:

استخدام قنابل “بافواي 4” المحرمة دولياً ضد المدنيين، كما اعترف بيان وزارة الدفاع البريطانية نفسه.

رسالة إلى لندن..

بريطانيا تعتقد أنها قادرة على لعب دور “المنقذ” لأمريكا، لكنها في الحقيقة تُسرع بنفسها نحو الهاوية. اليمن، الذي حوَّل حرباً ظنها الغرب “سهلة” إلى كابوسٍ، قادرٌ على إرسال رسالةٍ إلى لندن بصواريخٍ لن تخطئ أهدافها.
السؤال الآن: هل تتعلم بريطانيا من درس أمريكا، أم تنتظر حتى تُدرج اسمها مُجددا في سجل الهزائم التاريخية؟

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية
  • ترامب يهدد كل من يشتري نفطًا من إيران بفرض عقوبات ثانوية
  • مسقط تعلن تأجيل جولة المحادثات الأمريكية الإيرانية الرابعة
  • رويترز: واشنطن لم تؤكد مشاركتها بجولة مفاوضات رابعة مع إيران
  • تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين إيران وامريكا
  • رويترز: واشنطن لم تؤكد مشاركتها في جولة محادثات جديدة مع إيران
  • أول تعليق من إيران علي قرار تأجيل موعد المحادثات غير المباشرة مع أمريكا
  • العودة إلى المِصيدة: بريطانيا تُكرر أخطاء الماضي
  • محادثات نووية بين إيران والترويكا الأوروبية
  • عاجل. الخارجية الإيرانية: جولة المحادثات غير المباشرة مع واشنطن ستنعقد في 3 مايو بروما