مدير عام العربية للتنمية الزراعية يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك الخرطوم لتعزيز التعاون في المجال الزراعي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
استقبل البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الأستاذة لمياء كمال ساتي، الرئيس التنفيذي لبنك الخرطوم، خلال زيارتها للمقر المؤقت للمنظمة بالقاهرة، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي والقطاع الزراعي.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين المنظمة وبنك الخرطوم، مع التركيز على تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في بورتسودان في عام 2024.
تهدف المذكرة إلى دعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة، لا سيما تلك التي تعاني من صعوبة الوصول إلى التمويل الكافي. كما تم استعراض فرص توفير آليات تمويل مبتكرة ومستدامة تسهم في نمو القطاع الزراعي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة العربية.
كما تم بحث ضرورة تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دور ريادة الأعمال في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية وفقاً للمعايير الدولية في إنتاج المحاصيل البستانية وشملت المناقشات تحديد مجالات التركيز مثل زراعة وتصنيع الموز، المانجو، البصل، والبطاطس، إضافة إلى تحسين الإنتاج الحيواني والمحاصيل الأخرى ومشروعات تحسين سلاسل الإمداد وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية لتعظيم الفوائد الاقتصادية.
وفي إطار جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتعزيز الابتكار في القطاع الزراعي، تم التطرق أيضاً إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في تطوير الزراعة.
وأكد الدخيري على أن المنظمة تولي اهتماماً خاصاً بتطبيق تقنيات الزراعة الذكية، مثل أنظمة الري الذكي والبيوت المحمية، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل محطات الري والمزارع. هذه المبادرات تسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل استهلاك المياه والطاقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، أشار البروفيسور الدخيري إلى أن المنظمة قد بدأت في تنفيذ ترتيبات تتعلق بالشراء التعاقدي مع عدد من الأسواق العربية والعالمية، بما في ذلك تركيا والصين والهند. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود المنظمة لتعزيز صادرات المنتجات الزراعية العربية وضمان استدامة العائدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدخيري الوفد بوابة الوفد القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد على توجيهات الرئيس السيسي بتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة، وخاصة في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي لشعوب القارة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الزراعة مع جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الإفريقي، على هامش فعاليات قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية للتنمية الزراعية، والتي تعقد حاليا في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث تم خلال اللقاء بحث المقترح المصري، والخاص باعتبار أحد المراكز المعنية بالتغيرات المناخية فيها، مركز تميز لمساعدة الدول الإفريقية وتدريب المعنيين بها في هذا المجال، وذلك نظرا لامتلاك مصر خبرة واسعة ومهمة في هذا المجال، على غرار مركز المتميز الإفريقي بالمركز الدولي للأسماك الذي يتولى نقل الخبرة في هذا المجال للمتخصصين من دول أخرى.
وأشاد فاروق بالجهود التي تبذلها مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الإفريقي للمساهمة في دعم تحقيق التنمية الريفية والزراعية الشاملة على المستوى القاري، فضلا عن الجهود المبذولة لإنجاح هذه القمة.. لافتا إلى حرص مصر على تعميق التعاون المشترك لتحقيق النهوض والازدهار لجميع دول وشعوب القارة الإفريقية.
وأشار وزير الزراعة إلى إمكانية التعاون المشترك، لنشر وتنمية اهتمام الدول الإفريقية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومساعدة الدول الإفريقية في دعم الإقراض لصغار المزارعين، والنشر والتوعية بهذا الأمر، في سبيل تحقيق التنمية الريفية، موضحا أن مصر لها تجربة رائدة ومهمة في هذا الأمر، وساهمت في تنمية المرأة الريفية، ودعم شباب الخريجين وصغار المزارعين لإنشاء مشروعات صغيرة، ساهمت في خلق فرص عمل وزيادة الدخول.
كان وزير الزراعة شارك، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية حول البرنامج الإفريقي الشامل للتنمية الزراعية والتي عقدت في الفترة من 9 إلى 11 يناير الحالي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية لتعزيز التعاون المصري - الإفريقي المشترك
وزير الزراعة يبحث مع نظرائه من الجزائر وأوغندا والكونغو وكينيا تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة
على هامش القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي.. وزير الزراعة يبحث سبل التعاون المشترك مع دول القارة السمراء