«الأهلى» و«مصر» يؤكدان استمرار أسعار الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد البنك الأهلى المصرى وبنك مصر استمرار أسعار الفائدة الحالية دون تغيير، مؤكدين أن الفائدة قد تتراجع فى حالة تراجع معدلات التضخم، وبدأ من يوم 5 يناير 2025 استحقاق الشهادة السنوية وبعض الشهادات التى تم إصدارها فى 4 يناير 2024 فى البنك الأهلى المصرى وبنك مصر، وقام العملاء بتجديد الشهادات على أسعار العائد الموجود.
أكد محمد الاتربى الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى أن الشهادات الحالية مستمرة بنفس أسعار الفائدة بدون تغيير، موضحاً أن الشهادة السنوية بنفس العائد السنوى وهو 27% يُصرف فى نهاية المدة. و23.5% عائداً شهرياً. و23% عائداً يومياً.
وقال إن البنك لم يُقرر حتى الآن أى تغييرات مستقبلية فى أسعار الفائدة. مشيراً إلى أن إجمالى رصيد الشهادات ذات العائد 27 و23.5% و23 بلغ 888 مليار جنيه فى البنك الأهلى المصرى. وأوضح أن التقديم ما زال متاحًا لشراء الشهادات بفروع البنك الأهلى المصرى بنفس الأسعار المعلنة.
وأوضح الاتربى أن معدل التضخم سجل انخفاضًا ليصل إلى 25%. منوهاً بأن الفترة القادمة قد تشهد تراجعاً فى معدلات الفائدة، ومنوهاً بأن الشهادات تجدد بنفس أسعار الفائدة المعلنة سابقًا، الشهادة البلاتينية السنوية بعائد 27%،23.5%، 23% مؤكداً أن البنك الأهلى استقبل ١٣٠ مليون دولار يومى الخميس والأحد نتيجة عودة استثمارات الأجانب إلى السوق فى بداية العام الجديد، بعد خروجهم بنهاية العام الماضى.
ولفت إلى أن الشهادات 27%,23.5%,23% تُعد من أبرز الأوعية الادخارية الجاذبة للاستثمار، حيث تلبى احتياجات مختلف فئات العملاء موضحاً أن البنوك تولى أهمية كبرى لتمويل أنشطة القطاع الخاص
وعلى الجانب الآخر أكد بنك مصر أن أسعار الفائدة مستمرة كما هى دون تغيير مؤكداً الإبقاء على أسعار الفائدة للشهادات السنوية ذات العائد الأعلى بنسبة 27% «طلعت حرب» بمختلف استحقاقاتها، مع توفير خدمة تجديد الشهادات بسهولة من خلال التطبيق الإلكترونى BM Online، أو ماكينات الصراف الآلى، بالإضافة إلى فروعه المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح أن شهادة «طلعت حرب» تعد شهادة ادخار لمدة سنة واحدة وتتميز بمعدل عائد ثابت طوال مدة الاحتفاظ بالشهادة. ويبلغ العائد السنوى للشهادة 27% ويُصرف فى نهاية مدة الشهادة، مع إمكانية صرف العائد شهريًا بنسبة 23.5% سنويًا.
تبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه ومضاعفاتها، وتُصدر للأفراد الطبيعيين أو القُصر من المصريين أو الأجانب. ويتم احتساب مدة الشهادة اعتبارًا من يوم العمل التالى للشراء أو التجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الأهلي المصرى وبنك مصر أسعار الفائدة معدلات التضخم البنک الأهلى المصرى أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يحقق مكاسب أسبوعية وسط مخاوف من سياسات ترامب الضريبية
ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية، ، مع زيادة جاذبية الملاذ الآمن بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب المقبلة الاقتصادية ومشروعه للرسوم الجمركية والضرائب، على الرغم من تعزيز بيانات التوظيف الأميركية الأقوى من المتوقع للتوقعات بأن مجلس الفدرالي الأميركي قد لا يخفض أسعار الفائدة بنفس القوة هذا العام.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2685.38 دولار للأونصة، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.3% إلى 2726.10 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب لفترة وجيزة إلى 2663.09 دولار للأونصة بعد أن أظهرت بيانات أن الولايات المتحدة أضافت 256 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة بتقديرات خبراء اقتصاد عن زيادة 160 ألف وظيفة. وبلغ معدل البطالة 4.1%ة، مقارنة بتوقعات عند 4.2%.
لكن سرعان ما تعافت أسعار السبائك وتتداول الآن بالقرب من أعلى مستوياتها منذ 13 ديسمبر، وفي طريقها لتحقيق مكسب أسبوعي يزيد عن 1%.
حول تحرك الأسعار، قال تاي وونغ، وهو تاجر مستقل في المعادن "تحركات أسعار الذهب تشير إلى نقص البائعين الملتزمين بالمعدن؛ وهو أمر تعلمناه جيداً من الارتفاع الملحوظ في العام الماضي".
وارتفع الدولار في حين هبطت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشدة بعد بيانات الوظائف. وتظهر الأسواق أن المتداولين يتوقعون الآن أن يخفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بنحو 30 نقطة أساس فقط على مدار العام الجاري، مقارنة بتخفيضات بلغت نحو 45 نقطة أساس قبل البيانات.
من جانبه، أشار قال ديفيد ميجر مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، إلى أن "الذهب لا يزال صامداً في مواجهة تقرير وظائف أقوى كثيراً من المتوقع... أحد العوامل التي تدعم الذهب هو حالة عدم اليقين التي شهدناها قبل التنصيب" للرئيس الأميركي.
ومع اقتراب موعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير، يشعر المستثمرون بالقلق من تعهده بفرض رسوم جمركية على مجموعة واسعة من الواردات، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى إذكاء التضخم وتقليص قدرة الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة.
وعادة ما ينظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط ضد التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 30.43 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.7% إلى 964.90 دولار، وزاد البلاديوم 2.5% إلى 949.25 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة إلى تسجيل مكاسب أسبوعية.