اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: إيريس أسرع تحورات كوفيد 19 انتشارا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، وجود متحور جديد لكورونا الذي يطلق عليه "إيريس"، يؤكد أن كوفيد 19 موجود ولم ينتهي وبدأت تظهر له سلالات جديدة ومختلفة.
وأوضح حسام حسني، خلال لقائه ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، أن هذه السلالات الجديدة والموجودة حاليا لا تصيب الجهاز التنفسي السفلي، ولا تؤدي إلى فشل في التنفس أو خلل في المناعة.
وأضاف: "هناك حرب بين فيروس يريد البقاء وإنسان يريد أن يتعافى"، منوها بأن التحورات ستظهر دائما مع الفيروس ومن ناحية أخرى ستقوم المناعة بحماية الإنسان من الإصابة به، مؤكدا أن متحور الإيريس أو الـ EG 5 هو واحد من المتحورات الكثيرة التي ظهرت خلال العام الماضي.
يعدي أسرع من البقية ولكن أعراضه غير شديدةولفت، إلى أن سرعة انتشار هذا الفيروس ازدادت بشكل أسرع من الأوميكرون، وبدأ يهرب من المناعة، موضحا أن هذا الفيروس أعراضه بسيطة ولكنه أسرع في الانتشار عن طريق العدوى معقبا: "يمر أسرع من البقية ولكن أعراضه غير شديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيريس كورونا كوفيد 19 الجهاز التنفسي المناعة
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: في الإمارات النمو أسرع
سيكون النمو الاقتصادي في الإمارات الأسرع في المنطقة كلها، وفق عدة جهات، بمن فيها صندوق النقد الدولي. ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من العوامل، التي أضافت مزيداً من القوة للأداء الاقتصادي العام، حتى في الفترة التي شهد فيها العالم أزمات متلاحقة، ولاسيما مع بداية العقد الحالي، كما أن اقتصاد الإمارات قادر على مواجهة الاضطرابات الراهنة الناجمة عن «المواجهات» التجارية حول العالم، سواء من جهة التعريفات، أو من ناحية سلاسل التوريد التي قد تتأثر بصورة سلبية وعميقة، فيما لو انتقلت هذه المواجهات إلى مرحلة الحرب التجارية المفتوحة، ووفق الوضع الاقتصادي القوي لاقتصاد البلاد، فإن النمو سيحقق قفزات نوعية.
النمو المتوقع في العام الحالي، وفق «صندوق النقد»، سيصل إلى 4%، وسيبلغ 5% في العام المقبل، مدعوماً من النمو المتسارع للقطاعات غير النفطية، التي بلغت مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي العام الماضي 74%، ما عزز حراك الإصلاح الاقتصادي الذي انطلق منذ سنوات، والذي شكل التنوع وإدماج الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، ركيزتين أساسيتين له.
ومن الروافد الرئيسية للنمو الاقتصادي، التحول الناجح في مجال الطاقة، إلى جانب الاستثمارات في البنية التحتية، فضلاً عن تنامي قطاع السياحة، الذي بات منذ سنوات يشكل محوراً أساسياً في السوق الإماراتية. إلى جانب ذلك، هناك الخدمات المالية، التي عززت ربحية المصارف، وتزايد حجم الاستثمارات الأجنبية، مع دعم التجارة، عبر الشراكات الدولية المعروفة.
في ظل وتيرة النمو الصحية هذه، ستحقق الإمارات هدفها في مستوى التضخم عند 2.1% هذا العام، و2% في العام المقبل، في حين أن دول كثيرة في العالم لا تزال تعاني من ارتفاع تكاليف المستهلك، وتخشى أن تتفاقم إذا لم يتم التوصل عالمياً، إلى صفقات سريعة حول التعريفات الجمركية وفي المحصلة، يبدو واضحاً أن النمو في الإمارات سيتواصل بمستويات مرتفعة في السنوات القليلة الماضية، خصوصاً إذا ما استمر الأداء على وتيرته الراهنة فقد أظهرت نجاعة الإصلاحات، كيف تم بناء الاقتصاد المحلي المستدام، القائم على رؤى تحاكي المستقبل ومتطلباته، واستحقاقاته، وحتى مفاجآته.