الحزب الحاكم في تشاد يفور بغالبية مقاعد البرلمان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
فاز حزب الحركة الوطنية للإنقاذ الحاكم في تشاد بـ124 من أصل 188 مقعدا في البرلمان، اليوم السبت، وفق تعداد يستند إلى نتائج أولية لهيئة الانتخابات.
وأعلن أحمد برتشيريت رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات أن "38 حزبا وائتلافا سياسيا ستكون ممثلة في الجمعية الوطنية".
وشارك في الانتخابات البرلمانية والإقليمية والمحلية، التي جرت نهاية ديسمبر الماضي، نحو ثمانية ملايين تشادي.
وأعلنت الهيئة نتائج الانتخابات التشريعية والإقليمية في كل محافظة.
وبحسب النتائج، فاز حزب الحركة الوطنية للإنقاذ الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو بـ124 مقعدا.
وحصل التجمع الوطني للديمقراطيين التشاديين-اليقظة، حزب المرشح الرئاسي السابق ألبرت باهيمي باداكي، على 11 مقعدا.
وبحسب هيئة الانتخابات، بلغت نسبة المشاركة 51,56%. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد انتخابات برلمانية الحزب الحاكم
إقرأ أيضاً:
الحزب المؤيد لاستقلال جرينلاند يفوز بأغلبية في البرلمان.. وسط سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلّطت مجلة "تايم" الأمريكية الضوء على فوز الحزب الديمقراطي (يمين الوسط) المؤيد للاستقلال عن جرينلاند بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أُجريَت أمس /الثلاثاء/، مشيرة إلى أن تلك النتيجة غير المتوقعة تأتي في ظل تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة السيطرة على الجزيرة، الغنية بالمعادن الاستراتيجية.
ووفقًا للمجلة الأمريكية، يسعى كل من الحزب الديمقراطي وحزب (ناليراك)- "نقطة التوجيه"- الذي حصل على المركز الثاني، إلى الاستقلال عن الدنمارك، بيد أنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ووفقا للتقرير، يشير فوز الحزب الديمقراطي على الأحزاب الأخرى، التي حكمت الإقليم على مدار سنوات، إلى أن الكثيرين في جرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية والتعليم والتراث الثقافي وسياسيات اجتماعية أخرى.
ونقلت المجلة عن زعيم الحزب الديمقراطي، جينز فريدريك نيلسن، قوله: "أعتقد أن هذه نتيجة تاريخية في التاريخ السياسي لجرينلاند".
وأشار نيلسن إلى أن حزبه سيتواصل مع جميع الأحزاب الأخرى للتفاوض على المسار السياسي المستقبلي لجرينلاند، مؤكدًا أن جرينلاند تحتاج للوقوف معا "في وقت يشهد اهتماما كبيرا من الخارج".
ومنذ تولي ترامب منصبه في يناير 2025، أعلن بشكل صريح عن رغبته في جعل جرينلاند جزءًا من الولايات المتحدة، مبررًا ذلك بأنها تمثل أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي.
وأكد أن بلاده مستعدة للاستثمار بمليارات الدولارات في الجزيرة، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول مستقبل العلاقات بين جرينلاند والدنمارك من جهة، وبين جرينلاند وواشنطن من جهة أخرى.