تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن نتنياهو يريد توقيع صفقة تبادل الأسرى، بالرغم من خلافات داخل الحكومة بين المعارضين وبين اليمين المتطرف.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «الصفقة قد تتم خلال الأيام المقبلة برعاية أمريكية، تتم على 3 مراحل زمنية؛ لأن نتنياهو يخشى أن يقول لليمين المتطرف إنه يريد إنهاء الحرب في يوم واحد، فهو يريد اللعب بالبيضة والحجر».

وتابع قائلا: نتنياهو يريد إسكات الرأي العام أولا وعدم ملاحقته كمجرم حرب ويريد إيصال رسالة أنه مستعد دائما في حالة تأهب للحرب مرة أخرى.

واستكمل قائلا: إذا ما تم وقف إطلاق النار بشكل جزئي ستكون بداية لإنهاء الصراع مرة أخرى.

واختتم قائلا: إدارة غزة تحتاج موقف فلسطيني شامل، وأرى أن قطاع غزة يجب أن يكون حكما تابعا للحكومة الفلسطينية، لكن الإشكالية تكمن في الفصائل الفلسطينية التي لا تريد التنازل عن حكم القطاع.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أسامة شعث نتنياهو صفقة تبادل الأسرى الإعلامية فاتن عبد المعبود

إقرأ أيضاً:

رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدو أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) على أعتاب زلزال داخلي جديد، بعدما نقلت "القناة 12" العبرية عن مصادر مطلعة أن رئيس الجهاز، رونين بار، يعتزم تقديم استقالته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسط تصاعد الخلافات مع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

هذا التطور يأتي بعد قرار المحكمة العليا في إسرائيل إصدار أمر مؤقت يلزم بار بالبقاء في منصبه، على الأقل حتى إشعار آخر، ومنحت المحكمة مهلة حتى 20 أبريل لإيجاد تسوية قانونية بشأن المحاولة المثيرة للجدل التي قادها نتنياهو الشهر الماضي لإقالة بار من رئاسة الجهاز.

الصراعات السياسية والقانونية

بحسب التقرير، فإن بار يعتقد أن استمرار هذه الصراعات السياسية والقانونية يلحق أذى بالغًا بجهاز الشاباك، الذي يُعد أحد أعمدة المنظومة الأمنية في إسرائيل، ما يدفعه نحو اتخاذ قرار نهائي بالرحيل. ومن المتوقع أن يتقدم بمذكرة رسمية للمحكمة خلال الأسبوع المقبل يوضح فيها دوافعه وتاريخ استقالته.

وتعود جذور الأزمة إلى مارس الماضي، حين أعلن رئيس الوزراء نتنياهو فقدانه الثقة ببار وسعيه إلى إقالته، وهي سابقة لم تشهدها إسرائيل من قبل، إذ لم يتم إقالة رئيس لجهاز الشاباك على هذا النحو في تاريخ البلاد.

وتتهم جهات سياسية وإعلامية إسرائيلية نتنياهو بأنه يتعامل مع المنصب الحساس لرئيس الشاباك من منطلقات شخصية، وسط مزاعم بتضارب مصالح، على خلفية التحقيقات الجارية في قضايا تتعلق بمقربين منه يُشتبه بتورطهم في أعمال علاقات عامة لصالح قطر أثناء عملهم في محيطه السياسي.

ويذهب منتقدو نتنياهو إلى ما هو أبعد من ذلك، متهمين إياه بمحاولة التنصل من مسؤولية الإخفاق الأمني الذي رافق هجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2023، وتحميل بار تبعات ذلك، في حين يتجاهل مسؤوليته السياسية باعتباره رئيس الحكومة وصاحب القرار الأول في المنظومة الأمنية.

وتثير هذه الأزمة تساؤلات حادة حول استقلالية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في ظل تدخلات سياسية متزايدة، لا سيما في فترة مشحونة بالتوترات الإقليمية والتحديات الداخلية. كما أن استقالة بار، إن تمت، قد تُحدث فراغًا خطيرًا في أحد أكثر أجهزة الأمن حساسية في إسرائيل، في توقيتٍ لا يحتمل الارتباك المؤسسي أو تراجع الثقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقر بوجود مفاوضات مكثفة لتبادل الأسرى وسط تصاعد الضغط الشعبي عليه
  • حوار سياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية على حل الدولتين
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي للكويت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية
  • رئيس "الشاباك" يلوح بالاستقالة وسط أزمة سياسية وقانونية مع نتنياهو
  • أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
  • وزير الشباب يناقش أحد الرسائل العلمية بمجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان
  • كيف يحتجز الاحتلال جثامين الشهداء كورقة مساومة سياسية؟ خبير يجيب الجزيرة نت
  • أستاذ علوم سياسية: القاهرة غيّرت موقف فرنسا وتواصل الجهود لوقف حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لقاء الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي يأتي في توقيت بالغ الأهمية