كيف تحمى أطفالك من مخاطر إدمان ألعاب الفيديو؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يعاني الكثير من الأطفال بسبب مشكلة إدمان ألعاب الفيديو، مما يؤثر على صحتهم بالسلب ويعرضهم للكثير من الأضرار الصحية والنفسية ، لحماية الأطفال من مخاطر إدمان ألعاب الفيديو، يمكن اتخاذ عدة خطوات ونصائح مهمة لضمان توازن صحي بين الترفيه والنشاطات الأخرى.
. طبيبة بيطرية تعدد فوائد لحم النعام
إليك بعض النصائح التي تحمي طفلك من مخاطر إدمان ألعاب الفيديو
-تحديد وقت اللعب:
من المهم تحديد وقت محدد يومي أو أسبوعي للعب، بحيث لا يتجاوز الأطفال الوقت المحدد. يمكن استخدام أدوات الرقابة الأبوية التي تتيح مراقبة الوقت الذي يقضيه الأطفال على الأجهزة.
-اختيار الألعاب المناسبة:
يجب التأكد من أن الألعاب التي يلعبها الأطفال مناسبة لأعمارهم من حيث المحتوى والمستوى العقلي، يمكن استخدام تصنيفات الألعاب لمساعدتك في اتخاذ القرار.
-مراقبة الأنشطة الاجتماعية:
مراقبة تفاعل الأطفال مع الآخرين أثناء اللعب أمر مهم، الألعاب التي تعتمد على التفاعل الجماعي قد تؤثر على العلاقات الاجتماعية في الحياة الواقعية.
-تشجيع الأنشطة البديلة:
قدم للأطفال خيارات متعددة من الأنشطة الأخرى مثل القراءة، الرياضة، أو الأنشطة الإبداعية، لتشجيعهم على تنويع اهتماماتهم وعدم الاعتماد على الألعاب فقط.
-التحدث عن تأثيرات الإدمان:
من المفيد أن تفتح حواراً مع أطفالك حول تأثيرات الإدمان على الألعاب، مثل التراجع الدراسي، العزلة الاجتماعية، والمشاكل الصحية، يمكن لهذا الحوار أن يعزز وعيهم ويساعدهم في اتخاذ قرارات أكثر وعياً.
-كن قدوة:
الأطفال يميلون إلى تقليد سلوك الكبار. لذلك، من المهم أن تلتزم أنت أيضًا بتوازن استخدام الأجهزة الرقمية وترك وقت للعائلة والأنشطة الأخرى.
-استخدام أدوات الرقابة الأبوية:
توفر العديد من الأجهزة وألعاب الفيديو أدوات رقابة لقياس الوقت المخصص للعب ومراقبة محتوى الألعاب، استخدم هذه الأدوات لضمان سلامة أطفالك.
المصدر: internetmatters.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدمان ألعاب الفيديو أدوات الرقابة الأبوية ألعاب الفيديو الأنشطة الإبداعية المزيد
إقرأ أيضاً:
ما كمية الشاي التي يمكن تناولها في اليوم؟
روسيا – يعتبر الشاي المشروب الأكثر شعبية في العالم، وفي بعض البلدان تعتبر طقوس شرب الشاي أساس الثقافة.
ووفقا للدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية، تعتمد كمية الشاي التي يمكن للشخص تناولها في اليوم على نوعيته وتركيزه وخصائص الشخص نفسه، وعموما يمكن شرب 3-5 أكواب من الشاي الأسود والأخضر يوميا (600-900 مليليتر). كما يمكن تناول الشاي الأبيض والشاي الأخضر حتى 6 أكواب (1.2 لتر)، لأنهما يحتويان على كمية أقل من الكافيين. أما بالنسبة للشاي العشبي، فالأمر كله يعتمد على التركيبة. فمثلا، يمكن شرب البابونج دون قيود، والنعناع بكميات كبيرة يخفض ضغط الدم.
وتقول: “يجب أن نفهم أن الشاي بحد ذاته ليس مخيفا، بل تركيزه. فهناك فرق كبير بين كوب من الشاي الأخضر منخفض التركيز وكوب من الشاي المركز.
وتشير إلى أن الإفراط بشرب الشاي يسبب الأرق والقلق لأنه يحتوي على الكافيين، حيث يحتوي كوب واحد من الشاي الأسود على حوالي 50 ملغم من الكافيين والمركز على 90 ملغم. وللمقارنة يحتوي كوب قهوة أسبريسو على حوالي 80 ملغم. أي يخطئ من يعتقد بأن الشاي يحتوي على كافيين أقل مقارنة بالقهوة.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الشاي إلى نقص عنصر الحديد في الجسم لأن الشاي يحتوي على مركب التانين الذي يربط الحديد ويمنع امتصاصه. وهذا مهم بصورة خاصة لمن يعاني من فقر الدم أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين. لذلك تنصح بعدم شرب الشاي بعد تناول وجبة الطعام مباشرة، بل بعد 1-2 ساعة. ويجب ألا ننسى أن التانين مادة مهمة لأن الجسم بفضله يحصل على فيتامين Р.
وتحذر الطبيبة من الشاي المركز، فقد يسبب الحرقة لأنه يهيج الغشاء المخاطي للمعدة، ويسبب الإمساك بسبب احتوائه على التانين. لذلك على من يعاني من التهاب المعدة أو ارتفاع مستوى حموضة المعدة تناوله بحذر. كما أن الإفراط في تناول الشاي يزيد العبء على الكلى ما قد يؤدي إلى تكون الحصى، حيث يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من الأوكسالات. لذلك يجب على من يعاني من مشكلات في الكلى الامتناع عن هذا المشروب. كما أن أوراق الشاي تحتوي على الفلورايد المفيد للجسم، ولكن عند زيادته يؤثر سلبا في حالة الأسنان والعظام.
وتقول في ختام حديثها: “الشاي مشروب صحي ولذيذ عند شربه باعتدال، فهو يعزز المناعة، ويمنح طاقة ويساعد على الاسترخاء. ولكن عند الإفراط في تناوله يمكن أن تكون له عواقب مزعجة”.
المصدر: Gazeta.Ru