الاتحاد الأوروبي يدرس تخفيف العقوبات على سوريا نهاية يناير
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الأحد، إن وزراء خارجية التكتل سيجتمعون في نهاية يناير الحالي، لبحث تخفيف العقوبات على سوريا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، جاءت تصريحات كالاس على هامش المؤتمر الذي عقده دبلوماسيون كبار من الشرق الأوسط، والغرب، ووزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، في العاصمة السعودية الرياض، خلال وقت سابق من يوم الأحد.
وأضافت أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في بروكسل يوم 27 يناير في محاولة لاتخاذ قرار، بخصوص سبل تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا.
استغلوا الضباب.. الجيش الأردني يكشف تفاصيل محاولة لتهريب مخدرات من سورياالسعودية تطالب برفع العقوبات الأحادية والأممية عن سورياسوريا تسعى لتطمين المجتمع الدولي بشأن مستقبلها عبر اجتماع الرياضوزير الخارجية ونظيره الأردني يؤكدان ضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تحفظ أمن واستقرار سورياوأطاحت فصائل المعارضة السورية، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، بنظام بشار الأسد في هجوم خاطف الشهر الماضي، بعد صراع دام أكثر من 13 عاماً، وشكلت الجماعة بعد ذلك حكومة مؤقتة في دمشق.
وذكرت كالاس أن أي قرار أوروبي يتعلق بتخفيف العقوبات سيكون مشروطاً بنهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم، والذي يجب أن يشمل "مجموعات مختلفة، ونساء، وينبذ التطرف".
وأضافت: "إذا رأينا التطورات تسير في الاتجاه الصحيح، فسنكون مستعدين لاتخاذ الخطوات التالية.. وإذا رأينا خلاف ذلك، فيمكننا أيضا التراجع عن هذا الأمر".
واجتماع، الأحد، هو الأول من نوعه لقادة غربيين وإقليميين تستضيفه السعودية منذ الإطاحة بالأسد، ويأتي في وقت تطلب دمشق من الغرب رفع العقوبات، للمساعدة في تدفق التمويل الدولي بحرية أكبر.
وشدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد نهاية الاجتماع، على ضرورة "رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، إذ إن استمرارها سيعطل طموحات الشعب السوري الشقيق في تحقيق التنمية".
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات صارمة على سوريا في 2011.
لكن الواقع الجديد في سوريا أصبح معقداً بسبب العقوبات المفروضة على "هيئة تحرير الشام" وبعض القادة، نظراً لعلاقاتها السابقة بـ"تنظيم القاعدة".
واقترحت ألمانيا، التي تقود مناقشات الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات، السماح بتقديم مواد إغاثة للشعب السوري، مع الإبقاء على العقوبات على حلفاء الأسد الذين "ارتكبوا جرائم خطيرة" خلال الحرب السورية.
وأصدرت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، إعفاء من العقوبات على التحويلات المالية مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، وذلك في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية على سوريا.
وانضم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى محادثات الرياض مع وزراء من السعودية، ومصر، والإمارات، وقطر، والبحرين، والعراق، والأردن، ولبنان، وتركيا، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إلى أن "الأطراف العربية ستقود المناقشات في الرياض، وستركز على الخطوات المقبلة التي يمكن للمجتمع الدولي اتخاذها لدعم السلطات الانتقالية السورية، بما يشمل آليات لمحاسبة نظام الأسد على ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السوري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي كايا كالاس العقوبات على سوريا المزيد العقوبات على على سوریا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يكشف موعد مناقشة رفع العقوبات عن سوريا
صرحت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كلاس، قائلةً إن وزراء خارجية الاتحاد سيناقشون رفع العقوبات عن سوريا في اجتماع أواخر يناير
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري العربي حول سوريا بالرياض مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين
وفي السياق نفسه، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن بلادها ستقدم 50 مليون يورو إضافية لسوريا لتوفير مواد غذائية وملاجئ طارئة ورعاية طبية.
وأضافت أن برلين اقترحت نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل السوريون سريعا على الإغاثة وثمار انتقال السلطة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحريني سبل إنهاء الأزمة السورية
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، ليوم، مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماعات التي تستضيفها الرياض بشأن سوريا.
تناول الوزيران مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وثمَّنا عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين الجانبين، وذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية وملك البحرين بالاستمرار في تطويرها، بما يمثل مرتكزًا قويًا لاستمرار التنسيق المشترك فى مختلف مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
كما تبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره البحريني حول عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في سوريا واليمن.
وقد أكد الوزير عبد العاطي أهمية التكاتف الإقليمي والدولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار والحفاظ على مقدراتها ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها، مع ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، وذلك لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق ودعمه في هذه المرحلة الدقيقة.
أكد قائد الإدارة الجديدة فى سوريا أحمد الشرع، إن سوريا ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان.
وقال “الشرع” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نجيب ميقاتي، اليوم السبت، إنه: "نسعى لعلاقات إيجابية مع لبنان"، وأوضح أن الأولوية في سوريا هي للوضع الداخلي وحالة الأمن وحصر السلاح بيد الدولة.
وتابع: "نبني العلاقات مع لبنان على أساس الأخوة ونسعى لزيادة الأواصر الإجتماعية، وأى عوائق حدودية بيننا يجب أن تلغى مستقبلاً".
وواصل الشرع: "ندعم خيارات التوافق اللبنانية لاسيما على صعيد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية"، وأضاف: "بيننا وبين لبنان مصالح مشتركة واستراتيجية".