كرة اليد المصرية خلال السنوات السابقة أصبحت من كبرى المنتخبات العالمية فى اللعبة، خاصة فى ظل وجود رموز عالمية من لاعبينا الوطنيين فى الدوريات الدولية، وجميعًا نؤكد على التميز الافريقى، والوجود العالمى المشرف، لكن ما زالنا نطمح لإنجاز أوليمبى فى لوس أنجلوس، لأن هذا ما يستحقه الجيل الحالى.
ماراثون جديد يخوضه فراعنة اليد هى بطولة كأس العالم المقررة إقامتها العام الحالى ٢٠٢٥ فى ثلاث دول وهى كرواتيا، والدنمارك، والنرويج، بمشاركة عظماء اللعبة فى مختلف القارات، ما يجعل من البطولة تحدياً حقيقياً أمام الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى خوان كارلوس باستور.
قادرون على تخطى المجموعة الثامنة وتضم منتخبات بسيطة الأداء مقارنة بفراعنة اليد وهى منتخبات كرواتيا والأرجنتين والبحرين، المؤكد أن كرواتيا قد تكون المنافس لمنتخبنا الوطنى وسيكون الجمهور داعماً قوياً للمنتخب الكرواتى فى مشواره بالبطولة.
فى سياق متصل، مشاركة مصر فى بطولة إسبانيا الودية حيث استطاع تحقيق فوزه الأول، على حساب منتخب رومانيا، بنتيجة 33-30، والفوز أيضًا أمام سلوفيكا بنتيجة 39-24 والخسارة أمام النرويج، هذه النتائج تدل على جاهزية المنتخب الوطنى لبطولة كأس العالم.
لكن يحتاج المنتخب الوطنى إلى تعزيز مهارات التحركات الدفاعية خاصة أن لاعبى أوروبا يتميزون بطول القامة والتسديد المباشر واستخدام تكتيكات دفاعية لحجز المهاجمين وإعاقة التمريرات السريعة، وعلى كل مدافع أن يراقب المهاجم الخاص به ومساعدة المدافع المجاور فى مراقبة المهاجم الخصم استغلال حالات نقص العدد للاعبى الفريق المنافس بسرعة الاستحواذ على الكــرة.
الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تنتظر من فراعنة اليد إنجازاً بتحقيق الميدالية الذهبية أو الفضية أو البرونزية فى بطولة كأس العالم لكرة اليد وكتابة إنجاز جديد يضاف لسجل الرياضة المصرية وخاصة فى ظل الدعم الكبير من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومعالى دولة الرئيس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء للرياضة المصرية والدعم اللامحدود للاتحادات الرياضية الناجحة ومنها كرة اليد، بعد أن تربع منتخبنا العرش الإفريقى وينافس الكبار فى بطولات العالم.
شجعوا أبطال مصر كريم هنداوى، محمد على، أحمد هشام، بلال إبراهيم، على زين، دودو، عبدالرحمن فيصل، أحمد خيرى، سيف الدرع، سيف هانى، يحيى خالد، محسن رمضان، محمد سند، أكرم يسرى، إبراهيم المصرى، أحمد عادل، ياسر سيف، محمد طارق، هؤلاء هم لاعبو منتخب مصر فى كأس العالم، وأطالب الجميع المصرية بمؤازرتهم وتشجيعهم وجعل من قصص نجاحهم مثلاً أعلى وقدوة حسنة لكل شباب مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راية التحدي عادل يوسف ماذا بعد كرة اليد المصرية السنوات السابقة الدوريات الدولية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
فرار مستر بيست من داخل أهرامات الجيزة.. اليوتيوبر الأشهر في العالم يستكشف الحضارة المصرية
في مغامرة مثيرة، نشر اليوتيوبر العالمي الشهير مستر بيست فيديو يظهر فيه تجربته الفريدة التي استمرت 100 ساعة داخل الأهرامات، متحديًا التحديات التي فرضتها الرطوبة ونقص الأكسجين والحرارة المرتفعة.
وصف مستر بيست هذه المغامرة بأنها "أعظم فيديو في تاريخه"، حيث عرض تحدي البقاء لمدة 100 ساعة في قلب هضبة أهرامات الجيزة، وفي الفيديو الذي نشره عبر قناته على يوتيوب، التي يتابعها نحو 358 مليون شخص حول العالم، كشف أنه كان برفقة فريقه داخل الهرم طوال هذه الفترة، حيث وثقوا جميع تفاصيل رحلتهم المثيرة واختتم الفيديو بقوله: "نغادر من هنا قبل أن تصيبنا اللعنات".
تضمن الفيديو مجموعة من التحديات الصعبة التي واجهها مستر بيست وفريقه، مثل التأقلم مع الحرارة الشديدة والرطوبة المنخفضة، كما استعرضوا العديد من الأماكن داخل الهرم، بما في ذلك الممرات الضيقة والغرف، وعرضوا تصميم الأهرامات وتقنيات البناء التي استخدمها الفراعنة.
مشاهدات بالملايينوفي إطار الفيديو، تساءل مستر بيست عن سر عظمة الفراعنة والألغاز التي مازالت تحير العالم حتى اليوم، وقد حقق الفيديو مشاهدات هائلة، حيث تخطت 8 ملايين مشاهدة خلال ساعة واحدة فقط.
مستر بيست في هرم خفرعوعبر صفحته الرسمية على يوتيوب، كتب مستر بيست تعليقًا على الفيديو «قضيت 100 ساعة داخل الأهرامات I Spent 100 Hours Inside The Pyramids».
بدايةً، وصف مستر بيست مغامرته في الأهرامات قائلاً: "أروع شيء رأيته في حياتي، سنذهب إلى مقابر الفراعنة القدماء". وأجاب على سؤال أحد رفاقه حول ما إذا سقطوا في المكان قائلاً: "سنموت بالتأكيد".
ويضيف مستر بيست في الفيديو أنه تم أخذهم إلى عمق 30 مترًا تحت سطح الأرض داخل هرم خفرع، وهو مكان نادر أن يصل إليه شخص في العصر الحالي، وواصلوا السير حتى وصلوا إلى حجرة الدفن الخاصة بالملك خفرع، حيث وجدوا نقشًا على الجدار يشير إلى الشخص الذي اكتشف المقبرة.
وحين وقفوا حول المقبرة "المفتوحة"، قال بيست: "هنا دفن الفرعون"، بينما أضاف "رامي": "هذا هو المثوى الأخير للملك خفرع".
سأل مستر بيست "رامي" إذا كان الاستلقاء داخل تابوت المقبرة يعتبر قلة احترام، ليرد رامي قائلاً: "لا أقلق من قلة الاحترام بقدر ما أقلق من اللعنة".
وفي ختام الفيديو، قال مستر بيست وهو يحاول مغادرة المكان: "لنغادر من هنا قبل أن تصيبنا اللعنات"، وأضاف: "هذا الهرم مذهل"، ثم اختتم تعليقه الصوتي قائلاً: "مقبرة الملك لم تجب على العديد من أسئلتنا، ومع ذلك، فإن البوابة إلى العالم السفلي في أعماق الأهرامات قد تحتوي على كل ما نبحث عنه".
فيديوهات مستر بيستتُعرف فيديوهات مستر بيست بحجم الإنتاج الضخم الذي تتمتع به، حيث تتضمن انتاج مالي ضخم يصل إلى ملايين الدولارات، بالإضافة إلى مبادرات خيرية وتجارب فريدة تحدث مرة واحدة في العمر، سواء كانت تلك التحديات تتعلق بإعادة بناء مجتمعات بأكملها أو تحقيق إنجازات غير مسبوقة، فإن محتواه لا يتوقف عن دفع حدود الإبداع ويترك أثرًا حقيقيًا في العالم.
الفيديو الأخير الذي تم نشره حقق انتشارًا واسعًا على الإنترنت، حيث وصفه المتابعون بأنه من أفضل إنتاجات مستر بيست على الإطلاق.
ويُعتبر تحدي الـ 100 ساعة في أهرامات الجيزة تجربة استثنائية ألهمت صناع المحتوى في مختلف أنحاء العالم، تجدر الإشارة إلى أن فيديوهات مستر بيست تتسم بحجم إنتاجها الكبير، وتعرض تجارب غير عادية، وتحصد ملايين المشاهدات.