سمير فرج: اقتراب الهدنة بين حماس وإسرائيل بعد التغلب على أغلب نقاط الخلاف
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال اللواء الدكتور سمير فرج، المدير السابق للشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، إن الهدنة بين حماس وإسرائيل اقتربت من التحقيق بعد التغلب على أغلب نقاط الخلاف الموجودة بين الطرفين والتي كانت أبرزها اسماء الرهائن والتي قامت حماس بتسليمهم.
وأضاف سمير فرج، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كرم العزايزي في برنامج "المشهد" على قناة "الشمس"، أن المفاوضات تجري على قدم وساق لاتمام إنجاز الهدنة يوم ٢٠ يناير يوم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة التي لأول مرة في التاريخ يوفد رئيس أمريكي قبل توليه السلطة رسمية موفوده للشرق الأوسط للإشراف على المفاوضات.
وأوضح، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار تتم على ثلاث مراحل، وأن حركة حماس أظهرت تجاوبًا ملموسًا، حيث قدمت قوائم بأسماء الأسرى والرهائن، تتضمن 64 رهينة على قيد الحياة و34 آخرين قُتلوا كما شدد اللواء فرج على أن مصر عازمة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن معبر رفح يجب أن يُدار من قبل السلطة الفلسطينية.
وأوضح، أن مصر أكثر دولة قدمت مساعدات لغزة، حيث أن 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت لقطاع غزة كانت من مصر، بالإضافة إلى أن هناك ألف مصاب فلسطيني يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية.
وأشار إلى أن المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وأن هذه المباحثات شهدت بوادر إيجابية، إلا أن عملية وقف إطلاق النار لن تُنجز إلا بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حيث وصل مبعوثه إلى الدوحة للمشاركة في هذه المفاوضات المهمة.
هدنة غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس سمير فرجتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
سمير فرج: اقتراب الهدنة بين حماس وإسرائيل بعد التغلب على أغلب نقاط الخلاف
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 هدنة غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس سمير فرج الهدنة بین حماس وإسرائیل قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي في قطر لمناقشة هدنة غزة.. وجيش الاحتلال ينسحب من ممر نتساريم | تقرير
وصل وفد إسرائيلي إلى قطر، يوم الأحد، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن الهدنة في غزة، بحسب ما أكده المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويأتي ذلك بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر نتساريم في غزة، وهو ما كان جزءًا من الاتفاق المبرم مع حركة حماس.
ووفقًا لمصدر في مكتب نتنياهو، فإن الوفد الإسرائيلي سيقتصر في الوقت الحالي على مناقشة القضايا الفنية، وليس القضايا الجوهرية مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي لا تزال محل خلاف بين الأطراف المختلفة.
وتأتي هذه المفاوضات بعد زيارة نتنياهو الأخيرة للولايات المتحدة، حيث ناقش مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقترحه حول غزة. ووصف نتنياهو هذا المقترح بأنه "ثوري"، مشيرًا إلى أن ترامب "عازم على تنفيذه".
وكان ترامب قد أثار جدلًا واسعًا الأسبوع الماضي عندما دعا إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، ووضع القطاع تحت إدارة أمريكية لإعادة إعماره. وبعد موجة انتقادات، أوضح مسؤولون أمريكيون أن الفلسطينيين يمكنهم العودة إلى غزة بمجرد إزالة المتفجرات غير المنفجرة وإعادة الإعمار.
ومع ذلك، قوبلت خطة ترامب بانتقادات شديدة، حيث وصفها البعض بأنها "تطهير عرقي"، في حين رحبت بها إسرائيل باعتبارها مقاربة جديدة للصراع. ومن المتوقع أن يناقش الكابينت الإسرائيلي هذه الخطة، بالإضافة إلى المرحلة الثانية من الهدنة، خلال اجتماعه يوم الثلاثاء.
وبدأت المرحلة الأولى من الهدنة في 19 يناير، ومن المقرر أن تستمر لمدة ستة أسابيع. وتشمل هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية محتجزة لدى حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن ما يقرب من 2000 معتقل فلسطيني من سجونها.
وأثارت صور ثلاثة رهائن إسرائيليين تم إطلاق سراحهم يوم السبت صدمة في إسرائيل، حيث بدوا في حالة هزال وضعف شديد. وقالت يولي بن عامي، ابنة الرهينة المحرر أوهاد بن عامي: "استعدنا والدنا أمس، لقد فقد الكثير من وزنه، لكنه لم يفقد روحه القتالية. لقد نجا من الجحيم".
بالتزامن مع هذه التطورات، انسحب الجيش الإسرائيلي يوم الأحد من ممر نتساريم، الذي يمتد لمسافة 6 كيلومترات ويصل بين الحدود الإسرائيلية والبحر المتوسط. وكان هذا الممر قد قسم قطاع غزة إلى شطرين، وعزل شمال القطاع عن جنوبه.
وأظهرت مقاطع مصورة فلسطينيين يعبرون الممر بعد إعلان حماس انسحاب الجيش الإسرائيلي، بينما كانت عشرات السيارات تنتظر العبور. وأكد مصدر أمني إسرائيلي إتمام الانسحاب العسكري من المنطقة.
كما نشرت شرطة حماس وحدات في الممر لإدارة حركة العبور، فيما أظهرت لقطات مصورة لرويترز مركبات عسكرية إسرائيلية تنسحب من المنطقة باتجاه الحدود الإسرائيلية.
منذ بدء الهدنة، زادت حماس من انتشار قواتها العسكرية والشرطية في القطاع، في خطوة يراها محللون إشارة واضحة على أن الحركة لا تزال تفرض سيطرتها على غزة.
وفي تطور آخر، تم نشر متعاقدين أمريكيين، بينهم جنود سابقون، لفحص المركبات المارة عبر الممر، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 يناير.
بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، تدفق آلاف الفلسطينيين عبر الممر عائدين إلى منازلهم في شمال غزة، حيث كانوا قد نزحوا إلى الجنوب هربًا من القصف.
ومع ذلك، وجد العديد من العائدين أن منازلهم قد دمرت بالكامل، مما دفع بعضهم إلى العودة مجددًا إلى الجنوب، بينما لجأ آخرون إلى نصب خيام في أماكن منازلهم السابقة.
تعهدت إسرائيل بتدمير حماس بعد الهجوم الذي نفذته الحركة في أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسر 251 رهينة، وفقًا لإحصائيات إسرائيلية.
في المقابل، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48,000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
رغم سريان الهدنة، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن أربعة فلسطينيين، بينهم سيدة مسنّة، قُتلوا يوم الأحد جراء إطلاق نار إسرائيلي في حادثتين منفصلتين في خان يونس وغزة.
وعند استفسار رويترز عن الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا "نيران تحذيرية" باتجاه "عدة مشتبه بهم"، وأصابوا بعضهم"، في إشارة إلى حادث غزة الذي أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة خمسة آخرين. لكن الجيش نفى معرفته بحادثة مقتل السيدة المسنة.
ومع استمرار المفاوضات غير المباشرة في قطر، يبقى مستقبل غزة رهينًا بالتطورات السياسية والعسكرية على الأرض. وبينما تسعى إسرائيل لفرض رؤية جديدة للقطاع، تواصل حماس إثبات أنها لا تزال قوة فاعلة.