تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة فى العالم لما يزيد علي 7000 عام قبل الميلاد. حيث تميزت مصر بوجود نهر النيل الذى يشق أرضها هبة من الله، والذى أُعتبر عاملًا مساعدًا لقيام حضارة عريقة بها، كما تقع مصر بموقع جغرافى متميز يربط بين قارتى آسيا وأفريقيا ويرتبط بقارة أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط. وكانت مطمع الطامعين على مر التاريخ والزمان.
عندنا مشاكل اقتصادية حادة، أيوه عندنا؟ عندنا مشاكل مزمنة فى التعليم والصحة؟. عندنا غلاء فى الأسعار وتجار جشعين ومستغلين يتلاعبون بقوت الناس؟
حدث ولا حرج.
طيب هل عندك لا قدر الله جيش منقسم ومنشق؟ الحمد لله لأ طبعًا جيشنا كله من أبناء الوطن أخويا وابن عمى وخالى وابنى وأقاربنا وأصدقاؤنا ومعارفنا أبناء بلدى جزء من بلادك محتل؟ الحمد لله برضو لأ.
هل عندك قواعد عسكرية بتنتهك سيادتك على أرضك؟ الحمد لله رب العالمين، مفيش.
سبت بيتك ووطنك وقاعد فى مخيم على حدود أى بلد مستنى طيارة ترمى لك رغيف؟ الحمد لله محصلش. جه شهر عليك مقبضتش؟ لأ الحمد لله، ولادك، مدارسهم وجامعاتهم اتعطلت والسنة الدراسية اتلغت؟ لأ والحمدلله.
هل عندك فتنة طائفية بتحصد كل يوم مئات من دول ودول؟ الحمد والشكر الله لأ مافيش لأننا فى مصر الدين لله والوطن للجميع وكلنا يد واحدة قلب واحد ووطن واحد متحدين على قلب رجل واحد.. هل نمت يوم من غير عشاء؟ الحمدلله الحمد لله مستورة.
أيوا بلدنا بتعانى، وبتمر بظروف صعبة، ودى مش أول ولا آخر مرة فى تاريخ الدول لكنها بفضل الله متماسكة وغير منهارة وهذا يعنى بالبلدى مش أشلاء دولة، بلدك بتبنى وتعمر وتنمو وتزدهر وهى بتحارب إرهابًا داخليًا وخارجيًا وخونة ومأجورين ومرتزقة عايزه تنهش فيها عندنا بلد بيقف لها العالم أجمع احتراما واجلالا، العدو قبل الحبيب، لانهم عارفون كان مخططًا لها تبقى ايه ونجت ازاى، وبقت ايه بفضل الله وجيشها ورئيسها وشعبها وده كاف، بإذن الله إنك تثق فى قيادتك وتدعم قيادتك وتدعم رئيسك وجيشك وشرطتك ضد المخططات الخارجية والداخلية لولا تضحياتهم وبطولاتهم وتفانيهم، الله أعلم كنا هانكون فين الآن، بوس إيدك وش وظهر وقول الحمد لله والشكر لله واوعى تنسى أبدا إن ربنا دايما فى المعادلة مهما أعيتنا السبل ادعموا وادعوا لمصر وجيشها ورئيسا وشعبها وحافظو عليها وتحيا مصر دائما وابدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر أم الدنيا تاريخ مصر أطول تاريخ دولة فى العالم وجود نهر النيل طريق البحر الأبيض المتوسط الحمد لله
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ١٨ أبريل ٢٠٢٥م الموافق ١٩ شوال ١٤٤٦ هـ بعنوان: " إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بأهمية العلم ودوره في بناء الإنسان.
أصدرت وزارة الأوقاف العدد السادس من مجلة «وقاية»، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ قيم بناء الإنسان، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية الوزارة المنسجمة مع توجهات الدولة المصرية نحو تنمية الإنسان فكريًّا وسلوكيًّا، ليكون أكثر وعيًا وإنتاجية، واسع الأفق، منتميًا لوطنه، ومسهمًا في تحقيق الخير للإنسانية.
وفي افتتاحية العدد، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن النصب والاحتيال عبر الإنترنت يعد أحد أخطر أشكال الجرائم الإلكترونية؛ إذ يستخدم المحتالون التطبيقات والمنصات الرقمية للإيقاع بالضحايا، وسلب أموالهم بطرق وحيل متجددة، وتكمن خطورته في أنه يستهدف مختلف شرائح المجتمع، ويخلّف خسائر فادحة؛ ما يجعله من أشد صور أكل أموال الناس بالباطل.
كما شمل العدد مجموعة من المقالات المتخصصة التي تحذر المواطنين من مخاطر النصب الإلكتروني، كان منها: مقال اللواء طارق عمار، الخبير الإستراتيجي والأمن القومي، بجانب مقال للشيخ خالد فيالجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالإضافة إلى مقال آخر للدكتور عثمان أحمد عثمان، عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
كما أجرت «وقاية» حوارًا خاصًّا مع اللواء علي أباظة، مدير مباحث الإنترنت السابق، والذي وجه العديد من النصائح للمواطنين عن كيفية التعامل مع المنصات الإلكترونية لتجنب عمليات النصب، بجانب عرض تقرير خاص عن جهود وزارة الداخلية في مكافحة جرائم النصب الإلكتروني، وتقديم دليل خاص للمواطنين لكيفية التبليغ عن جرائم النصب الإلكتروني.
كما خصصت «وقاية» ملفًا خاصًا حول مخاطر وأضرار النصب الإلكتروني؛ ناقشت خلاله الأضرار الخاصة ببعض التطبيقات والمنصات التي تخدع المواطنين بأوهام الثراء السريع، وينتهى بهم الأمر إلى الوقوع ضحايا لعمليات النصب والخداع.
ومن واقع الحياة رصدت «وقاية» إحدى القصص الحقيقية لتعرض المواطنين لعمليات النصب الإلكتروني، وكيف تنجح تلك المنصات في بيع وهم الثراء السريع للمواطنين.
واختتمت المجلة عددها بطرح سؤال تفاعلي بجوائز قيمة، مع خمس توصيات أساسية؛ لزيادة وعي الأسر المصرية والمواطنين بمخاطر النصب الإلكتروني، والتحذير من منصات بيع الوهم.