عمان توقع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي مع السعودية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
المدينة المنورة- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة المالية في أعمال الملتقى التشاوري لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية الذي يقام في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية؛ في إطار تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء وتبادل الرؤى والأفكار لرسم مستقبل البنك الإسلامي للتنمية.
وجرى خلال الملتقى استعراضُ وثيقة عمل الإطار الاستراتيجي العشري (2026-2035) لمجموعة البنك، ومناقشة توجهات وثيقة الإطار، وتبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بأهداف وتوجهات البنك الإسلامي للتنمية.
ترأس وفد سلطنة عُمان معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية.
كما وقعت عمان مذكرة تفاهم مع وزارة المالية السعودية بشأن التعاون في المجال المالي، وذلك في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. وقّع المذكرة من الجانب العُماني معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومن الجانب السعودي معالي محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وتبادل الخبرات في المجال المالي، وتعزيز التنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وتطوير السياسات المالية الكلية وتحليل البيانات المالية العامة، بالإضافة إلى تطوير الأنظمة والتشريعات المالية وحوكمتها في القطاع العام.
وتأتي المذكرة انطلاقًا من أهمية تبادل الخبرات والتجارب في المجال المالي وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير عام العربية للتنمية الزراعية يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك الخرطوم لتعزيز التعاون في المجال الزراعي
استقبل البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الأستاذة لمياء كمال ساتي، الرئيس التنفيذي لبنك الخرطوم، خلال زيارتها للمقر المؤقت للمنظمة بالقاهرة، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي والقطاع الزراعي.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين المنظمة وبنك الخرطوم، مع التركيز على تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في بورتسودان في عام 2024.
تهدف المذكرة إلى دعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة، لا سيما تلك التي تعاني من صعوبة الوصول إلى التمويل الكافي. كما تم استعراض فرص توفير آليات تمويل مبتكرة ومستدامة تسهم في نمو القطاع الزراعي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المنطقة العربية.
كما تم بحث ضرورة تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دور ريادة الأعمال في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية وفقاً للمعايير الدولية في إنتاج المحاصيل البستانية وشملت المناقشات تحديد مجالات التركيز مثل زراعة وتصنيع الموز، المانجو، البصل، والبطاطس، إضافة إلى تحسين الإنتاج الحيواني والمحاصيل الأخرى ومشروعات تحسين سلاسل الإمداد وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية لتعظيم الفوائد الاقتصادية.
وفي إطار جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية لتعزيز الابتكار في القطاع الزراعي، تم التطرق أيضاً إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في تطوير الزراعة.
وأكد الدخيري على أن المنظمة تولي اهتماماً خاصاً بتطبيق تقنيات الزراعة الذكية، مثل أنظمة الري الذكي والبيوت المحمية، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل محطات الري والمزارع. هذه المبادرات تسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل استهلاك المياه والطاقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، أشار البروفيسور الدخيري إلى أن المنظمة قد بدأت في تنفيذ ترتيبات تتعلق بالشراء التعاقدي مع عدد من الأسواق العربية والعالمية، بما في ذلك تركيا والصين والهند. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود المنظمة لتعزيز صادرات المنتجات الزراعية العربية وضمان استدامة العائدات.