قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن ما حدث هذا العام بالتحديد أن سد النهضة حجز مياه الفيضانات منذ أول يوليو الماضي وحتى اليوم، ومتوقع أن يستمر في الحجز والملء الرابع إلى أوئل شهر سبتمبر المقبل، وبالتالي جاء يوم 15 اغسطس الماضي دون وصول فيضان لمصر، لأن معظم المياه محجوزة في سد النهضة".

عادل حمودة: فيلم "العزيمة" أنقذ استديو مصر من الإفلاس "زيادة نسبة التجنيد 500%".. عادل حمودة يكشف كواليس التعاون بين هوليود والجيش الأمريكي الملء الرابع لسد النهضة سيحجز 25 مليار متر مكعب 

وأضاف شراقي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث اليوم" أن الملء الرابع لسد النهضة سيحجز 25 مليار متر مكعب وهذ رقم كبير،  لأنه يعادل 45% من حصة مصر، ثم يأتي جزء من المياه المحجوزة خلال الأشهر المقبلة مع توليد التوربينات للكهرباء وتمريرها للمياه، ولكن لأول مرة في 15 أغسطس لا يأتي الفيضان إلى بحيرة السد العالي بسبب السد الإثيوبي.

لم نمر بسنوات جفاف منذ عام 1988

وتابع:"لم نمر بسنوات جفاف منذ عام 1988 والفيضانات في نهر النيل تأتي من إثيوبيا بنسبة 85% وبحيرة فيكتوريا بنسبة 15%، وتأتي الأمطار في أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من كل عام، وتصل المياه إلي السد العالي في نهاية يوليو أو أول أغسطس لذلك العام المائي في مصر يكون في أول أغسطس"

وفاء النيل 15 أغسطس من كل عام

ونوه بأن مصر  قبل بناء السد العالي كانت تنتظر المياه لأنها مصدر الخير بالنسبة للوطن، والوفاء بعيد وفاء النيل كان في 15 أغسطس من كل عام، وبعد السد العالي أيام مصر كلها أعياد لأن المياه تخرج من السد يوميا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السد الأثيوبي الحدث اليوم الملء الرابع لسد النهضة وفاء النيل

إقرأ أيضاً:

مع قرب الملء الخامس لسد النهضة.. خارطة طريق قانونية لمواجهة إثيوبيا

كشفت صورة فضائية حديثة التقطت لسد النهضة عن ترتيبات إثيوبية لبدء الملء الخامس لبحيرة السد نهاية يوليو القادم، دون اتفاق أو تنسيق مع دولتي المصب مصر والسودان.
وحسبما كشف خبراء فإن حجم مخزون بحيرة سد النهضة حاليا يبلغ 35 مليار م3 منذ فبراير الماضى، وفتحت إثيوبيا بوابتي التصريف فى 31 أكتوبر و8 نوفمبر الماضيين لخفض منسوب البحيرة وتكملة خرسانة الممر الأوسط، حتى يمكن أن تبدأ أديس أبابا الخزين الخامس، والذي سيستمر حتى العاشر من سبتمبر المقبل، بكمية تقدر بحوالي 23 مليار م3 ويقف عند منسوب 640 م فوق سطح البحر.
من جانبه كشف الخبير القانوني المصري الدكتور محمد مهران أستاذ القانون الدولي والأمين العام للجنة الدولية للدفاع عن الموارد المائية أن الملء الخامس لسد النهضة وحجب المياه عن ملايين المصريين والسودانيين جريمة دولية تستدعي تدخلاً عاجلاً، بل قد يشعل فتيل أزمة إقليمية.
واستعرض الخبير المصري في تصريحات لـ العربية.نت” و”الحدث.نت” خطة قانونية يمكن مواجهة إثيوبيا بها، مؤكدا أن “ممارسات أديس أبابا الأحادية في إدارة سد النهضة تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وخاصة قواعد المياه، وتهدد حياة الملايين في دول المصب”، مضيفا أن هذه التصرفات ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
وقال إن المواجهة القانونية ضد إثيوبيا يمكن أن تركز على ضرورة إعادة النظر في تعريف الجرائم ضد الإنسانية ليشمل الانتهاكات الجسيمة للحقوق الأساسية، بما فيها الحق في المياه، كما أشار إلى إمكانية توسيع نطاق عمل المحكمة الجنائية الدولية ليشمل قضايا حجب الموارد الحيوية كالمياه، مقترحاً “النظر في هذه الممارسات ضمن إطار الأفعال اللاإنسانية الأخرى”، أو “اعتبارها شكلاً من أشكال الاضطهاد ضد مجموعات محددة، وفقاً لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وأضاف أن “الحرمان من المياه لا يؤثر فقط على الصحة، بل يمتد تأثيره ليشمل كل مناحي الحياة والتنمية الاقتصادية”، مقترحاً أن تتقدم مصر والسودان بشكوى رسمية جديدة لمجلس الأمن الدولي، واللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية، وتقديم شكاوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وكشف الخبير القانوني أنه يمكن لمصر والسودان كذلك دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في المياه لإجراء تحقيق شامل، والعمل على تحريك دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تفعيلاً لفكرة تطوير المفاهيم القانونية الدولية لتواكب التحديات المعاصرة، وخاصة تعريف الجرائم ضد الإنسانية.
وأدان الخبير القانوني استمرار إثيوبيا في نهجها الحالي والذي اعتبره تهديداً بكارثة إنسانية وبيئية غير مسبوقة في المنطقة، وتعريض حياة ملايين المصريين والسودانيين للخطر، محذراً من أن “الصمت على هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من التجاوزات ويهدد استقرار المنطقة بأكملها”.
وشدد على أن قضية سد النهضة ليست مجرد نزاع إقليمي بل هي اختبار حقيقي لقدرة النظام القانوني الدولي على حماية الحقوق الأساسية للشعوب وضمان الاستخدام العادل للموارد المائية المشتركة، معربا عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي عادل يحفظ حقوق جميع الأطراف، ومؤكدا على ضرورة توفر الإرادة السياسية والالتزام بقواعد القانون الدولي، فى ظل خطوة الأوضاع الراهنة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنجازات وزارة الري منذ عام 2014.. مشروعات للتعاون الثنائى مع دول حوض النيل.. تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات.. تطهير ٥٥ ألف كيلومتر من المصارف سنويا
  • 3 يوليو.. بدء موسم «جمرة القيظ» في الإمارات
  • الإمارات للفلك تحدد موعد بدء موسم جمرة القيظ
  • مع قرب الملء الخامس لسد النهضة.. خارطة طريق قانونية لمواجهة إثيوبيا
  • في ظل إنشغال السودان بالحرب .. إثيوبيا تستعد للملء الخامس لسد النهضة
  • خبير مصري .. تجاوز إثيوبيا الخطوط الحمراء بخطوة تشكل خطرا كبيرا على شعبي مصر والسودان
  • العين يواجه الرجاء ودياً 10 أغسطس
  • خبير مصري يعلق على تجاوز إثيوبيا الخطوط الحمراء بخطوة تشكل خطرا كبيرا على شعبي مصر والسودان
  • الملء الخامس لسد النهضة.. إثيوبيا تنفرد بالنيل والسودان غارق في الحرب ومصر بلا ظهير
  • رحلة الأحمر للحفاظ على اللقب.. مواعيد مباريات الأهلي المتبقية في الدوري