حرائق لوس أنجلوس مستمرة حتى الأربعاء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية من استمرار الحرائق في لوس أنجلوس حتى يوم الأربعاء المقبل، مشيرة إلى استمرار الطقس الجاف والرياح القوية خلال الأيام القليلة القادمة، قبل انخفاض درجات الحرارة بحلول نهاية الأسبوع.
ويواصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة في مقاطعة لوس أنجلوس، وسط انتقادات لتخفيضات الميزانية المُخصصة لإدارة الإطفاء والتزامها بتجنيد قوة أكثر تنوعًا.
وقد أدت أربعة حرائق كبرى إلى مقتل 16 شخصًا واحتراق أكثر من 38 ألف فدان وإتلاف ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى، وأصدر عمدة المقاطعة أوامر إخلاء لأكثر من 166 ألف شخص.
ووفقًا لوِكالة CalFire، تم احتواء حريق "كينيث" بنسبة 90% وحريق "هيرست" بنسبة 76%. لكن حريق "باليسيدس"، الذي اشتعل منذ 7 يناير، يغطي حاليًا 23654 فدانًا، وتم احتواؤه بنسبة 11% فقط، وتعقد الرياح القوية جهود مكافحة الحرائق، خاصة الجهود الجوية.
وتواجه رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجليس، كريستين كرولي، انتقادات لأولوياتها في مجال التنوع والمساواة والدمج داخل الإدارة، إلى جانب مخاوفها بشأن خفض ميزانية الإدارة لعام 2025 بمقدار 17.4 مليون دولار، مما تضمن تخفيضات في عدد الموظفين.
وأدى ذلك إلى اتهامات بتسييس ما يُوصف بأنه الحريق الأكثر تدميرًا في تاريخ لوس أنجلوس.
لكن رئيسة لجنة إطفاء لوس أنجلوس، جينيثيا هدلي هايز، اعتبرت أن إلقاء اللوم على أي مسؤول محلي بسبب حجم الحرائق "غير مقبول"، ودعت إلى التركيز على مساعدة السكان الذين فقدوا كل شيء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرائق رجال الإطفاء مكافحة الحرائق الحريق السكان لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة عالمياً.. شركة طيران تحظر تقنية سفر شائعة بعد كارثة جوية
أصدرت شركة الطيران الكورية الجنوبية "إير بوسان" قراراً بحظر تخزين أجهزة الشحن المحمولة في خزائن الأمتعة العلوية، وذلك عقب حريق دمر طائرة، يُشتبه في أن سببه كان بطارية ليثيوم.
وتُعد بطاريات الليثيوم، المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وبنوك الطاقة، من العناصر المحظور وضعها في الحقائب المفحوصة نظراً لخطر اشتعالها، وفقًا للوائح سلامة الطيران.وبموجب القرار الجديد، ستقوم شركة الطيران منخفضة التكلفة بفحص جميع الأمتعة المحمولة عند بوابات الصعود للتأكد من عدم تخزين أجهزة الشحن المحمولة في الخزائن العلوية، حيث سيتعين على الركاب الاحتفاظ بها معهم لمراقبة أي علامات خطر، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو تصاعد الدخان.
ورغم بدء التحقيقات في أسباب الحريق الذي اندلع الأسبوع الماضي وأدى إلى تدمير الطائرة، لم يتم تحديد السبب الرسمي بعد.
كما أعلنت "إير بوسان" عن تعزيز تدريب طواقمها على التعامل مع الحرائق، إضافة إلى تزويد الطائرات بمعدات خاصة لاحتواء الحرائق.
وقع الحريق أثناء استعداد الطائرة للإقلاع نحو هونغ كونغ، حيث اكتشفته مضيفة في منطقة التخزين العلوية، ما أدى إلى إخلاء جميع الركاب بسلام، وفقاً لما ورد في صحيفة نيويورك تايمز.
يأتي هذا في ظل تزايد المخاوف من حوادث بطاريات الليثيوم، إذ أفادت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) بارتفاع نسبة الحرائق الناتجة عنها بنسبة 388% خلال العقد الماضي.
وتم الإبلاغ عن ثلاث حوادث هذا العام بسبب حرائق أو انبعاثات دخانية مرتبطة بهذه البطاريات، فيما حذرت تقارير متخصصة من المخاطر التي تشكلها على سلامة السفر الجوي.
وأوصت التقارير المسافرين بعدم تخزين الأجهزة التي تحتوي على بطاريات ليثيوم في الحقائب، مع ضرورة الاحتفاظ بها في متناول اليد لتقليل مخاطر الحوادث.