قرار جمهوري بتعيين الدكتور السيد محمد أبو هاشم عميدًا لتربية الزقازيق
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، بصدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور السيد محمد أبو هاشم حسن إسماعيل عميدًا لكلية التربية.
وبهذه المناسبة، قدم الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، خالص التهنئة لصدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور السيد محمد أبو هاشم حسن إسماعيل عميدًا لكلية التربية جامعة الزقازيق، متمنياً له التوفيق والسداد لخدمة طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس والجامعة في شتى المجالات التعليمية والبحثية والمجتمعية.
الدكتور السيد أبو هاشم، يشغل منصب وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحوث، وأستاذاً بقسم علم النفس التربوي بالكلية.
وفي سياق آخر، أعلن الدكتور خالد الدرندلى، رئيس جامعة الزقازيق، إدراج 51 عالمًا من أساتذة جامعة الزقازيق في قائمة أفضل 2% من العلماء حول العالم، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد جامعة القاهرة على مستوى الجامعات المصرية، من حيث عدد الأساتذة المدرجة أسماؤهم، وفقاً للدراسة الصادرة عن جامعة ستانفورد لأفضل 2%عالم لعام 2024، وذلك طبقاً لمؤشرات الاقتباس المركبة، لتحتل الجامعة مكانة عالية للعام الثالث على التوالي بأكبر عدد علماء بالجامعة.
ويتقدم الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة بخالص التهنئة للأساتذة الذين ضمتهم قائمة أفضل 2% من علماء العالم في التخصصات الرئيسية والفرعية بالجامعة، مشيداً بجهودهم في البحث العلمي والعملية التعليمية، ورفع أسم ومكانة جامعة الزقازيق فى المحافل الدولية.
وأشار الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن قائمة أفضل العلماء حول العالم التي نشرت فى أكتوبر العام الماضي ضمت 43 عالمًا من جامعة الزقازيق، وهذا العام حققت إدراج 51 عالمًا بزيادة ثمانية عالمًا من علماء الجامعة، مؤكداً تفوق الزقازيق في مجالات التصنيف المتعددة، والتي تأتي من مؤسسات علمية موثوق بها.
وأضاف الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال، أن ترتيب الكليات ضمن قائمة ستانفورد الأمريكية جاءت كالآتي: كلية العلوم ضمت 15 عالماً، وكلية الطب البيطرى 13 عالماً، وكلية الزراعة 11 عالماً ، وكلية الهندسة ضمت 6 علماء ، وكلية الصيدلة 3 علماء ، والحاسبات والمعلومات عالمان، بينما كلية الطب البشرى عالماً واحداً.
يشار إلى أن هذه القائمة تضم علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علميًا متنوع و176 تخصصاً فرعياً، حيث تم نشر نتائج قائمة مؤشرات الاقتباس المركب لأفضل 2% من العلماء حول العالم في مجلة PloSBiology النسخة الأولى بالعام قبل الماضي، ونسخة العام الماضى تم نشرها يوم 19 أكتوبر، وقد استخدمت قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمى Elsevier لاستخراج مؤشرات متنوعة بهذه القائمة، منها النشر العلمي العالمي وعدد الاستشهادات، ومؤشر H، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تربية الزقازيق كلية التربية جامعة الزقازيق علم النفس التربوي القرار الجمهوري مجالات التعليم قسم علم النفس جامعة الزقازیق الدکتور السید الدکتور خالد أبو هاشم عالم ا
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.