الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت تقارير إعلامية أن الهلال السعودي وجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه بشأن تجديد عقده مع الفريق.
قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية إن "الزعيم" أبدى رغبته في تجديد عقد لاعبه علي البليهي، لكن لمدة موسم واحد فقط.
وأوضحت "المدافع الدولي يسعى إلى الحصول على عقد جديد مدته عامان، ما يجعل المفاوضات جارية بين الطرفين".
وأضافت "هناك تقارب في وجهات النظر بين الطرفين، وسط تقدير كبير من إدارة الكرة في الهلال للدور الذي يلعبه البليهي في صفوف الفريق".
وتابعت "في الوقت نفسه، أكدت المصادر أن اللاعب والإدارة يعملان بجدية للوصول إلى صيغة اتفاق تُرضي كافة الأطراف، مع الإشارة إلى أن الاختلافات بين الطرفين ليست جوهرية، ما يُعزز فرص التوصل إلى اتفاق قريب".
وواصلت "البليهي يُعد من العناصر الأساسية في صفوف نادي الهلال منذ انضمامه إلى الفريق في 2017، حيث شارك في 236 مباراة رسمية، وسجل خلالها 22 هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين، وتوج البليهي مع الهلال بـ13 لقباً مع الهلال منها لقبا دوري أبطال آسيا 2019 و2021، بالإضافة إلى 5 ألقاب دوري"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صدمة كبيرة في مصر لوفاة «شيكا» بعد صراع مع السرطان
علي معالي (أبوظبي)
رحل إبراهيم شيكا جسداً، لكنه يبقى حاضراً في ذاكرة محبيه ورفاقه رمزاً للموهبة والصبر، وأحد القصص الملهمة في كرة القدم المصرية، بعد صراع طويل مع المرض.
ترك شيكا (28 عاماً)، لاعب الزمالك، سيرة طيبة للغاية بين زملائه وفي الشارع الكروي المصري، بعد أن تنقل بين عدد من الأندية لم تحدث منه أي مشكلة خلال مسيرته، ما جعل الجميع يحزن لوفاته، خاصة بعد معاناة طويلة مع «السرطان»، شغل شيكا مركز الظهير الأيسر، وتميز بأسلوب لعب شبيه بأسطورة الزمالك محمود عبد الرازق «شيكابالا»، حصل على لقبه من تشابه الأداء بينهما.
زامل شيكا عدداً من نجوم الجيل الحالي مثل مصطفى محمد، وأكرم توفيق، ومر بتجارب احترافية في أندية المقاولون وطلائع الجيش، كما مثل منتخب مصر للشباب مواليد 1997.
عانى الراحل من السرطان، الذي أدى إلى فقدانه الكثير من الوزن وغير ملامح وجهه، وجعله يجلس على كرسي متحرك، حسبما ذكرت زوجته أكثر من مرة في مقاطع فيديو عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل.
وخلال مسيرته عانى شيكا على المستوى الاجتماعي، حيث توقفت مسيرته الكروية مؤقتاً عقب وفاة والدته، ثم عاد للعب في أندية الدرجتين الثانية والثالثة، قبل أن يجبره المرض على اعتزال كرة القدم نهائياً.
وخلال الفترات الماضية، ورغم الشائعات التي لاحقته حول وفاته، والتي نفى صحتها بنفسه عبر «فيسبوك» إلا أن خبر وفاته اليوم كان بمثابة الصدمة الكبيرة في الوسط الرياضي المصري، الذي ودّع أحد أبنائه الموهوبين، بعد رحلة كفاح مؤلمة مع المرض.
كما شهدت الأيام الأخيرة من حياته تضامناً واسعاً من نجوم الرياضة والفن، إذ زاره العديد من اللاعبين والإعلاميين في منزله، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يرحل عن عالمنا.