أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، المضي في مسار الإصلاحات الشاملة لتحسين كفاءة مؤسسات الدولة واستكمال الاجراءات اللازمة لتعزيز دور آليات مكافحة الفساد.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، برئيس الجهاز المركزي للرقابة، والمحاسبة القاضي أبوبكر حسين السقاف، الذي سلمه عددا من تقارير نتائج مراجعة اعمال بعض المؤسسات، والمصالح الحكومية، اضافة الى رؤية الجهاز لمعالجة الاختلالات المؤسسية، بما في ذلك السياسة النقدية، والحد من الانهيار المالي، وتحسين الاوعية الايرادية للدولة.

  

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع من القاضي السقاف، الى احاطة عن النشاط الرقابي والمحاسبي للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة على الاداء المالي والاداري والتنظيمي لمؤسسات الدولة، والصعوبات والتحديات التي يواجهها، والاجراءات المطلوبة لتعزيز ادائه ومهامه، واختصاصاته القانونية، والدستورية لتحقيق رقابة فعالة على الاموال العامة والتأكد من حسن ادارتها من حيث الاقتصاد، والكفاءة، والفعالية.

 

وأشاد العليمي، على جهود الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة واسهاماته الفاعلة في حماية المال العام وتعزيز مبادئ النزاهة ومكافحة الفساد، من خلال تقييم ومراجعة اداء مختلف الوحدات الحكومية ماليا واداريا.

 

ووجه بسرعة العمل بتوصيات المجلس الرئاسي، واستكمال اجراءات مراجعة وتقييم حسابات كافة الوزارات والمؤسسات، والرفع بالجهات المتخلفة عن التجاوب مع الجهاز.

 

واشار الرئيس الى توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بإحالة كافة القضايا المنظورة امام الأجهزة الرقابية الى السلطة القضائية لاتخاذ إجراءاتها وفقا للقوانين النافذة.

 

ويأتي هذا اللقاء، بعد أيام من نشر مجلس القيادة الرئاسي، ملفات فساد واسعة في مختلف القطاعات الحكومية، في الوقت الذي قالت النيابة العامة إن كثيرا من المؤسسات الحكومية لم تتعاون معها في القضايا التي تتابعها لمحاسبة الفاسدين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجهاز المركزي للرقابة اليمن المجلس الرئاسي العليمي فساد مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

السويح: أزمة المصرف المركزي عمّقت الصراع بين المجلس الرئاسي والبرلمان

أكد علي السويح، عضو المجلس الأعلى للدولة، أن أزمة المصرف المركزي عمّقت الصراع بين المجلس الرئاسي والبرلمان.

وقال السويح، في تصريح صحفي، إن “الرئاسي والنواب يرفضون الحوار، ويتبادلون الاتهامات، فكيف يمكن الوثوق بقدرة أي منهم على إنتاج قانون للمصالحة؟”.

ولفت إلى أن “ملف المصالحة ورقة سياسية يتم التنازع عليها بين الفرقاء، لتظل تراوح مكانها، وتتم مواصلة إهدار وقت الليبيين، خصوصاً المتضررين الذين ينتظرون الحصول على حقوقهم”.

وأشار إلى أن “أزمة المصرف المركزي هي التي عمقت الصراع بين الرئاسي والنواب”، مردفًا “لا نبرئ ساحة أحد من محاولة القفز على صلاحيات الآخرين، في ظل عدم الالتزام بالمسؤولية، وغياب التنسيق وتواصل الصراع على السلطة”.

وختم متسائلًا أن “فرقاء الأزمة يرفضون الجلوس على طاولة حوار، ويتبادلون الاتهامات بالمسؤولية عن تدهور الأوضاع، فكيف يمكن الوثوق بقدرة أي منهم على إنتاج قانون للمصالحة يحقق تطلعات الليبيين؟”.

الوسوم«السويح»

مقالات مشابهة

  • إعلام.. لا حلول لدى “القيادة الرئاسي” و”حكومة عدن” تجاه أزمة الكهرباء
  • فساد بمليارات.. الجديد: الحكومة مطالبة بخطوات جادة للقضاء على المرتبات الوهمية
  • الجديد: يمكن توفير مليارات لو عالجنا الفساد في باب المرتبات
  • السويح: أزمة المصرف المركزي عمّقت الصراع بين المجلس الرئاسي والبرلمان
  • العليمي يوجه بإرسال شحنة نفط إسعافية من مأرب لدعم كهرباء عدن
  • رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك
  • وزير المالية يلتقي عددا من المسؤولين بهيئة مكافحة الفساد
  • رئيس جامعة المنوفية يلتقي مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية
  • مراقبون: تقرير الجهاز المركزي يفتح باب التساؤل.. من يدير هذا الفساد؟