بوابة الفجر:
2025-01-12@19:32:34 GMT

بعد زراعتها في مصر.. ماذا تعرف عن الذرة الحمراء؟

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

الذرة الحمراء، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي نجاح مصر في إنتاج كمية كبيرة من الذرة الحمراء.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الذرة الحمراء من خلال هذا التقرير.

الذرة الحمراء


تُعد واحدة من المحاصيل الزراعية الهامة على مستوى العالم، حيث تلعب دورًا حيويًا في تأمين الغذاء وتحقيق التنمية الاقتصادية للعديد من الدول، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد المائية أو التربة الخصبة.

هذا المحصول يُزرع بشكل رئيسي في المناطق شبه الجافة والحارة نظرًا لتحمله للظروف البيئية القاسية مقارنةً بمحاصيل أخرى.

القيمة الغذائية للذرة الحمراء

تُعتبر الذرة الحمراء من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، الألياف الغذائية، والبروتين، ما يجعلها خيارًا غذائيًا رئيسيًا للإنسان والحيوان.

كما تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تعزز من صحة الجهاز المناعي، إضافة إلى أهميتها في خفض مستوى الكوليسترول وتحسين صحة القلب.

الاستخدامات المتنوعة

تتعدد استخدامات الذرة الحمراء، حيث تدخل في إنتاج الدقيق المستخدم في صناعة الخبز والمعجنات، وتُستخدم كعلف للحيوانات.

حيث تعد مادة أولية لإنتاج الإيثانول، ما يجعلها خيارًا مستدامًا للطاقة الحيوية، كما تُستخدم في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل بفضل مكوناتها المفيدة.

الزراعة والإنتاج

تتميز الذرة الحمراء بمقاومتها للجفاف والآفات الزراعية، ما يجعلها مناسبة للزراعة في الأراضي الهامشية.

وتحتاج لدرجات حرارة مرتفعة وتربة جيدة التصريف، مع إمكانية زراعتها في أنظمة الري التقليدية أو الحديثة.

الدول الرائدة في إنتاج الذرة الحمراء تشمل الولايات المتحدة، الهند، نيجيريا، وإثيوبيا.

أهميتها الاقتصادية والبيئية

تمثل الذرة الحمراء دعامة اقتصادية أساسية للمزارعين، حيث تُعد مصدر دخل رئيسيًا للعديد من المجتمعات الريفية.

كما تساهم زراعتها في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالمحاصيل الأخرى، نظرًا لاعتمادها المحدود على المياه والأسمدة الكيميائية.

تحديات زراعتها

رغم فوائدها، تواجه الذرة الحمراء تحديات مثل ضعف الترويج التجاري، ونقص الدعم الزراعي، إلى جانب تأثيرات تغير المناخ التي تؤثر على الإنتاجية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم

قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة، إنها اضطرت إلى تعليق أنشطتها في أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم بسبب الهجمات المتكررة، مما أدى إلى قطع شريان حياة آخر لمن لا يزالون في العاصمة السودانية.

اندلعت الحرب في السودان في أبريل (نيسان) 2023 بسبب صراع على السلطة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال كان مزمعاً إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

وساعد المستشفى، الذي يقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في علاج مصابي الغارات الجوية المتكررة التي تشنها القوات المسلحة السودانية، فضلاً عن مئات النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في منطقة يواجه اثنان من أحيائها خطر المجاعة. 

اتخذت منظمة أطباء بلا حدود القرار البالغ الصعوبة بتعليق جميع الأنشطة الطبية في مستشفى بشائر في الخرطوم، السودان. ويأتي ذلك إثر الهجوم العنيف في 18 ديسمبر/كانون الأول، حين أطلق مهاجمون النار داخل جناح الطوارئ.

للمزيد عن قرارنا: https://t.co/S6n30WU7Oj

— منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) January 10, 2025

وقالت منظمة الإغاثة الطبية في بيان، "خلال الـ20 شهراً التي عملت فيها فرق أطباء بلا حدود جنباً إلى جنب مع موظفي المستشفى والمتطوعين، شهد مستشفى بشائر في الخرطوم وقائع متكررة من دخول مقاتلين مسلحين إلى المستشفى حاملين أسلحة وتهديد الطاقم الطبي، وكثيراً ما طالبوا بمعالجة المقاتلين قبل المرضى الآخرين".
وأضافت، "رغم الاتصال المكثف مع الأطراف المعنية كافة، استمرت هذه الهجمات في الأشهر القليلة الماضية. واتخذت منظمة أطباء بلا حدود الآن قراراً صعباً جداً بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى".
وأدى القتال الدائر في السودان إلى توقف عمل ما يصل إلى 80% من المستشفيات في مناطق الصراع، حيث لا يزال هناك الملايين من السكان الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الهروب من العنف.
ويواجه المدنيون نيران المدفعية والطائرات بشكل متكرر فضلاً عن الجوع مع منع الطرفين المتحاربين وصول الإمدادات وارتفاع الأسعار ارتفاعاً حاداً.
وتعرضت المرافق الطبية، بما في ذلك تلك التي كانت تدعمها منظمة أطباء بلا حدود وعلقت عملياتها، لهجمات متكررة. 
وقالت أطباء بلا حدود إن مستشفى بشائر قدم خدمات لأكثر من 25 ألف شخص، منهم 9 آلاف أصيبوا نتيجة للانفجارات أو الطلقات النارية وأعمال عنف أخرى.
وأضافت المنظمة في بيانها، "في بعض الأحيان كان العشرات من الأشخاص يصلون إلى المستشفى في نفس الوقت بعد القصف أو الغارات الجوية على المناطق السكنية والأسواق"، مشيرة إلى حادث وقع يوم الأحد حيث أدت غارة جوية على بعد كيلومتر واحد إلى نقل 50 شخصاً إلى قسم الطوارئ، 12 منهم ماتوا بالفعل.

مقالات مشابهة

  • «طاقة أبوظبي» شريك رئيسي لـ «أبوظبي للاستدامة»
  • اختتام أشغال قمة التنمية الزراعة الإفريقية على خلفية التزام بزيادة إنتاج الصناعة الغذائية
  • بعد سيطرة الجيش السوداني.. ماذا تعرف عن مدينة ود مدني؟
  • تكتل سياسي جديد في تركيا يضم رفاق أردوغان القدامى.. ماذا تعرف عنه؟
  • بعد تسليم القرضاوي.. ماذا تعرف عن قوانين العقوبات في الإمارات؟
  • ماذا تعرف عن دوامة النار بسبب حرائق غابات كاليفورنيا ؟ / فيديو
  • مستشفى رئيسي في الخرطوم مُهدد بالانهيار
  • أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
  • ماذا تعرف عن مهام المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار؟