بعد زراعتها في مصر.. ماذا تعرف عن الذرة الحمراء؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الذرة الحمراء، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي نجاح مصر في إنتاج كمية كبيرة من الذرة الحمراء.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الذرة الحمراء من خلال هذا التقرير.
الذرة الحمراء
تُعد واحدة من المحاصيل الزراعية الهامة على مستوى العالم، حيث تلعب دورًا حيويًا في تأمين الغذاء وتحقيق التنمية الاقتصادية للعديد من الدول، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد المائية أو التربة الخصبة.
هذا المحصول يُزرع بشكل رئيسي في المناطق شبه الجافة والحارة نظرًا لتحمله للظروف البيئية القاسية مقارنةً بمحاصيل أخرى.
القيمة الغذائية للذرة الحمراءتُعتبر الذرة الحمراء من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، الألياف الغذائية، والبروتين، ما يجعلها خيارًا غذائيًا رئيسيًا للإنسان والحيوان.
كما تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تعزز من صحة الجهاز المناعي، إضافة إلى أهميتها في خفض مستوى الكوليسترول وتحسين صحة القلب.
الاستخدامات المتنوعةتتعدد استخدامات الذرة الحمراء، حيث تدخل في إنتاج الدقيق المستخدم في صناعة الخبز والمعجنات، وتُستخدم كعلف للحيوانات.
حيث تعد مادة أولية لإنتاج الإيثانول، ما يجعلها خيارًا مستدامًا للطاقة الحيوية، كما تُستخدم في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل بفضل مكوناتها المفيدة.
الزراعة والإنتاجتتميز الذرة الحمراء بمقاومتها للجفاف والآفات الزراعية، ما يجعلها مناسبة للزراعة في الأراضي الهامشية.
وتحتاج لدرجات حرارة مرتفعة وتربة جيدة التصريف، مع إمكانية زراعتها في أنظمة الري التقليدية أو الحديثة.
الدول الرائدة في إنتاج الذرة الحمراء تشمل الولايات المتحدة، الهند، نيجيريا، وإثيوبيا.
أهميتها الاقتصادية والبيئيةتمثل الذرة الحمراء دعامة اقتصادية أساسية للمزارعين، حيث تُعد مصدر دخل رئيسيًا للعديد من المجتمعات الريفية.
كما تساهم زراعتها في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالمحاصيل الأخرى، نظرًا لاعتمادها المحدود على المياه والأسمدة الكيميائية.
تحديات زراعتهارغم فوائدها، تواجه الذرة الحمراء تحديات مثل ضعف الترويج التجاري، ونقص الدعم الزراعي، إلى جانب تأثيرات تغير المناخ التي تؤثر على الإنتاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر
إقرأ أيضاً:
ريمون خوري: الذكاء الاصطناعي محرك رئيسي لاستراتيجيات المستقبل بالمنطقة
(وام)
أكد الدكتور ريمون خوري الشريك المؤسس في ' ارثر دي ليتل ' في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي من العوامل الحاسمة التي تحدد استراتيجيات المستقبل لدول الخليج.
وأوضح خوري في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات 'وام' خلال اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات في مدينة جميرا بدبي، أن هذه المجالات ليست فقط من أولويات القطاع الخاص بل أصبحت أيضًا من أولويات الحكومات التي تسعى لتحقيق التطور والنمو المستدام في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها دول المنطقة.
وقال إن دولا مثل الإمارات والسعودية تولي اهتماما كبيرا للاستثمار في هذه التقنيات المتقدمة بهدف ضمان قدرتها على مواجهة المتغيرات السريعة في العالم وتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة وتعزيز مستوى الخدمات العامة.
وتطرق خوري إلى أهمية التحولات الرقمية في تحسين فعالية الحكومات ، وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين ، حيث تشكل هذه التقنيات حلا مبتكرا لتحسين الأداء الحكومي في مختلف القطاعات بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والنقل.
وأضاف أن التوجه نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الخدمات الحكومية يعكس رؤية هذه الدول لتصبح أكثر تطورًا وابتكارًا في تقديم الخدمات العامة بشكل يسهم في رفع جودة الحياة..
وفيما يتعلق بمشاركة القطاع الخاص ...بين الدكتور خوري أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص أصبح أمرًا أساسيًا لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية فالقطاع الخاص يمكن أن يسهم بشكل كبير في توفير الحلول التكنولوجية الحديثة التي تساعد في تعزيز القدرات الحكومية.
وأكد أن دولة الإمارات تعتبر رائدة في مجال استشراف المستقبل مستشهدًا بالعديد من المبادرات الاستراتيجية التي تعنى بتطوير سياسات مستدامة تواكب التغيرات المتسارعة في العالم ومن أبرز هذه المبادرات ورش العمل التي تهدف إلى تعزيز التفكير الاستشرافي مثل ورشة 'استشراف المستقبل' وكتاب 'مئوية الإمارات 2071' الذي يُعد مرجعًا استراتيجيًا لرؤية الإمارات في المستقبل.
ونوه بإن الإمارات تركز بشكل خاص على فئة الشباب خاصة بين 15 و 20 عاما وهي الفئة التي تعتبر محركًا رئيسيًا للتغيير في المستقبل حيث تسعى الدولة إلى تمكينهم وتوفير الأدوات اللازمة لهم لتحقيق أفكارهم وتصوراتهم الجديدة التي يمكن أن تساهم في تغيير القطاع العام وتطويره.
كما أكد أن العمل على استشراف المستقبل في دول الخليج ليس مجهودًا عابرًا بل هو استثمار طويل الأمد يعتمد على الاستمرار في تعزيز التفكير الاستراتيجي ومراجعة السياسات الحكومية بشكل دوري ...مبينا أن الإمارات من خلال تنظيم هذه الورش تضمن تطورًا مستمرًا في استراتيجياتها الحكومية بما يتماشى مع المتغيرات العالمية حيث تساهم الورش في تمكين الحكومات من التفاعل مع التوجهات المستقبلية واحتياجات الأجيال القادمة وبالتالي ضمان استمرارية نجاح هذه السياسات.
ولفت إلى أن التكامل بين الحكومات والقطاع الخاص في تنفيذ رؤى المستقبل إذ أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في القطاع الحكومي يمثل خطوة حيوية نحو تطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة التي تواكب احتياجات العصر.