قبائل أفلح اليمن والشام يعلنون الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حجة ـ يمانيون
أكدت قبائل أفلح اليمن وأفلح الشام في محافظة حجة الجاهزية الكاملة لمواجهة أعداء الأمة نصرة لأبناء غزة.
وأعلنت قبائل أفلح اليمن والشام، في نكف قبلي مسلح اليوم الأحد ، تقدمه المحافظ هلال الصوفي ووكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب والمحافظة نبيل الجرب وزيد الحاكم وعضو المجلس المحلي إبراهيم فلاح، الاستعداد لدعم وإسناد القوات المسلحة والمقاومة في غزة في خوض ملحمة تحرير فلسطين والمعركة المصيرية الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة لدعم وإسناد المقاومة في غزة.
وأشادت بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها وإنجازات الأجهزة الأمنية بضبط شبكة التجسس البريطانية والسعودية.
وأكدت استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
واعتبرت الاحتفاء بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية ومرور عام على فشل العدوان الأمريكي البريطاني تأكيد على تمسك أحفاد الأنصار بنهج أجدادهم أنصار الرسول الأعظم في نصرة الدين الإسلامي وحمل راية الإسلام.
وحيا المحافظ الصوفي والوكيل الحاكم الحشود الكبيرة من قبائل أفلح اليمن والشام التي خرجت لإعلان الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني نصرة لغزة ودفاعا عن الدين والأرض والعرض.
وندد بيان صادر عن النكف باستمرار العدو الصهيوني في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، مؤكداً الرفض لممارسات العدو الصهيوني واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.
وبارك البيان الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء.
شارك في النكف مديرا مديريتي أفلح اليمن خالد اليزيدي وأفلح الشام أحمد العرجلي ومسئولا التعبئة محمد العرجلي ومنصور الزغافي ومسئول قطاع حقوق الإنسان عبدالله المحمري والشخصيات الاجتماعية .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني هذا في اليمن ؟
في خطوة تكشف حجم الانحياز الفاضح لجرائم الاحتلال
كان المعنى وسيظل ضالة الفكر وغاية البحث في ذات الوقت الذي هو سبيل الفهم والتواصل ..
وحين غاب الاهتمام بالمعنى اضطربت المفاهيم والمقاصد، تارة باسم التأويل وأخرى باسم التجديد وثالثة لغرض المصلحة، وذلك ما جعل التفاهات ثقافة السوق الرائجة باعتبارها الأسهل ..وقديما قيل “الرضا بالجهل سهل”….
وهنا وبعجالة نحاول البحث في معنى ما يجري في اليمن من خلال صيغة سؤال نرى جوابه في الواقع الناطق البليغ….
– –ماذا يعني أن ينفرد اليمن على مستوى الدولة الجمعي (قيادة وشعبا ومشروعا) في مواجهة المشروع الصهيوني في الوقت الذي تنكفئ أقطار الأمة عن ذلك؟… وأكثرها لا يكتفي بالانكفاء بل ينخرط في برنامج ومخطط المشروع المعادي…؟
— ماذا يعني هذا الحضور المليوني في عشرات الساحات اليمنية بما يشبه الحج كل أسبوع .. في الوقت الذي تحظر فيه الأنظمة العربية أي تجمع حتى لو كان من ثلاثة أشخاص .وإذا سمحت فيكون رابعهم عنصر أمن لكتابة تقريره؟…
حضور لا للتصفيق والتسبيح والتحميد والتهليل للسلطان.. وإنما لإعلان الموقف وتأكيد المبدأ وثبات الوجهة إلى الله قصدا وغاية….
—ماذا يعني هذا الولاء للقائد باعتباره (علم الهدى) هذا الولاء الذي لم تعرفه الأمة منذ زمن الصحابة -رضوان الله عليهم- ..الولاء الذي يثمر التحكيم بل الحب والتفويض والتسليم والرضا..
—ماذا يعني هذا الخطاب الثقافي الذي يرى في القرآن والرسول القرآني صلى الله عليه وآله ( وليس رسول الانتقاءات البشرية ) مرجعية مطلقة لا يعدل عنها بحال من الأحوال؟.. مرجعية تذوب فيها الأمة وتصطبغ بها…
—ماذا يعني هذا اليقين بالوعود الإلهية وسنن تحققها وبأن الله جل وعلا منزه عن التجريب والاختبار؟ فهذه صفات للمربوب ومستحيلة على الرب.. والاعتقاد بها مناف للإيمان والتصديق بالكتاب….
—ماذا يعني هذا المفهوم الجديد لمصطلح النخبة بحيث يصبح مستوعبا لغالبية للشعب لا لقلة قليلة خطفته بغير حق حين زعمت تميزها عن الناس واحتكارها للحقيقة؟…
— ماذا يعني اعتبار الثقافة وعيا وسلوكا قولا سديدا صائبا وفعلا منتجا نافعا للمجتمع يستوعب كل شرائحه وفئاته وليس مقتصرا على من يمتهن تخزين المعلومات وثرثرات المقاهي والصالونات والفضائيات؟….
— ماذا يعني هذا الصبر الجميل في البأساء والضراء وحين البأس استجابة لله وللرسول ورجاء رضوان الله ونصره في زمن غلب عليه حال أولئك الذين إذا أعطوا رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون؟….
— ماذا يعني أنه في الوقت الذي تفكك فيه الجيوش العربية وتدمر قدراتها وترسم لها حدود القدرة من قبل الأعداء وتحدد وظيفتها في الاستعراض وقمع شعوبها وحماية الطغاة، ينهض الجيش اليمني ،جيش الشعب، ويعزز قدراته ويطور صناعاته تحت القصف ويكون قادرا على تحدي ومواجهة تحالف الشر الصهيوني العربي والأجنبي ويظهر عليه؟.
* كاتب وباحث فلسطيني