فلسطين تحذر من مخاطر لعبة كسب الوقت لتغيير الواقع بالضفة والقدس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر لعبة كسب الوقت الإسرائيلية ونتائجها على تعميق إبادة وتهجير شعبنا، وتغييرالواقع السياسي والقانوني والتاريخي القائم في الضفة بما فيها القدس، بما يخدم خارطة مصالح إسرائيل الاستعمارية العنصرية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم /الأحد/ - إلى أن حكومة الاحتلال تواصل اختطاف الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وتستخف بالمجتمع الدولي وقراراته وشرعياته عبر لعبة كسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير والضم، وتمعن حكومة الاحتلال في تكريس الحلول العسكرية الأمنية للصراع على حساب حياة الفلسطيني وبقائه في أرض وطنه، وتستبعد أية أحاديث عن الحلول السياسية وفقاً لإرادة السلام الدولية والقانون الدولي.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بالخروج من النمطية التقليدية في التعامل مع حقوق شعبنا، والتحلي بالجرأة القانونية والأخلاقية لإجبار إسرائيل كقوة احتلال لوقف حرب الإبادة فورا كأولوية مطلقة غير مشروطة والشروع في ترتيبات دولية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تسعى جاهدة إلى تغيير البنية الديموغرافية للأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، أن التهجير القسري والتدمير المستمر للأراضي الفلسطينية والحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل، بالإضافة إلى الاستيطان المتسارع في الأراضي المحتلة، تشكل تهديدًا مباشرًا لمستقبل فلسطين.
إسرائيل تسعى جاهدة إلى تغيير البنية الديموغرافية
وأضاف رئيس الوزراء، خلال إحدى الجلسات بمنتدى أنطاليا، التي تنقلها قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسعى جاهدة إلى تغيير البنية الديموغرافية للأراضي الفلسطينية من خلال توسيع المستوطنات، ما يعزز سياسة الفصل العنصري والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.
تدمير المنازل وتهجير العائلات الفلسطينية
وأشار إلى أن تدمير المنازل وتهجير العائلات الفلسطينية قسريًا يهدفان إلى جعلهم غير قادرين على التمسك بأراضيهم، وبالتالي تهديد وجودهم في وطنهم.