قيادي حوثي يسطو على ارض بمدينة اب تقدر قيمتها بمئات الملايين - تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أقدم القيادي الحوثي محمد الشامي بالسطو على أرض تابعة لاولاد محمد جميل في مدينة اب والتي تقدر قيمتها بمئات الملايين .
وقال الناشط إبراهيم عسقين في تغريدتين على حسابه في توتير والتي رصدهن المشهد اليمني ان محمد الشامي قام بالسطو على أرض أولاد محمد جميل في مدينة اب والتي تقدر قيمتها بمئات الملايين .
وأضاف عسقين " تخيلوا انه تمكن من استصدار حكم ابتدائي عبر قاضي محكمة الأموال علي الأشول والذي كان قد نقل الى الحديدة ليعيده الشامي الى إب ليحكم له بالارض! وكذلك فعل بالإستئناف باعادة وأعاد القاضي الشرعي ليصدر له الحكم بالأرض !" .
وأكد بالقول " وقد قام الشامي بعدها بإكمال اجراءات التأجير قبل انتهاء اجراءات التقاضي عبر الحوثي هيثم العسل شقيق القيادي الحوثي بندر العسل مدير الاوقاف بالمحافظة الموقوف بصنعاء أثر خلاف بينه وبين العرجلي هيثم الذي يشتغل مدير عام بالانابه وكانها سمسرة وردة " في إشارة إلى الفساد في المؤسسات الحوثية حتى القضاء .
الجدير ذكره ان المليشيا الحوثية حولت ما تسمى هيئة الأوقاف والتي أنشأتها مؤخرا لنهب أراضي اليمنيين والتي تزيد عن 50 % من إجمالي الأراضي في شمال اليمن بالتعاون ما تسمى اللجنة العدلية التي تقوم بتهنئة الظروف قضائيا للنهب من خلال المؤسستين القضائية والأوقاف والتي يراسهن اولاد عم زعيم المليشيا الحوثية .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
نزيف حوثي متواصل.. تشييع 4 قيادات بصنعاء خلال 48 ساعة و22 منذ مطلع ديسمبر
شيّعت مليشيا الحوثي خلال الـ48 ساعة الماضية أربع قيادات ميدانية في العاصمة المختطفة صنعاء، تحمل رتباً عسكرية متفاوتة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم الخميس، أنه تم تشييع جثامين ثلاثة من قيادات المليشيا في صنعاء، وهم: "العميد محمد ناصر علي الزغافي، الملازم أول محمد علي عبده سليمان، والمساعد خالد شوعي علي صولان".
كما أفادت الوكالة يوم الأربعاء أن المليشيا (المصنفة على قائمة الإرهاب) شيّعت جثمان القيادي القتيل الملازم أول حسين علي يحيى نهشل، والذي أعلنت مقتله في ما وصفته بـ"معركة النفس الطويل".
وبذلك، يرتفع عدد القيادات الحوثية القتلى إلى 22 ضابطاً منذ مطلع ديسمبر الجاري، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجنود والمقاتلين الذين لا تُنشر أسماؤهم أو أخبارهم في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وكعادتها، امتنعت المليشيا المدعومة من إيران عن الإفصاح عن مواقع الجبهات التي قُتل فيها قادتها أو تحديد توقيت مصرعهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه الجماعة عملياتها العسكرية، بالتزامن مع دفعها بتعزيزات تضم آليات قتالية ومعدات عسكرية إلى مختلف الجبهات، خاصة جبهات الساحل الغربي، تعز، لحج والضالع.