الرئيس السيسي يرعى النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن حصول منحة الزعيم جمال عبد الناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة على رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للعام الرابع على التوالي.
وتأتي النسخة الجديدة تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا تمثيلًا لقضايا الجنوب العالمي"، حيث تُقام فعاليات المنحة خلال شهر مايو المقبل لعام 2025، بمشاركة 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية حول العالم.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن رعاية الرئيس السيسي لهذه المنحة تعكس دعمه الكبير والمستمر للقيادات الشبابية، وسعيه إلى تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي. وأضاف أن هذه الرعاية تأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في تمكين الشباب وإعدادهم لقيادة مستقبل دولهم، متماشية مع القيم التي أرساها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لدعم البلدان النامية.
وأوضح وزير الشباب أن المنحة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز قدرتهم الإبداعية لإيجاد حلول للتحديات التنموية التي تواجههم، بما يتناسب مع احتياجاتهم وقيمهم الوطنية. كما أشار إلى أن النسخة الخامسة ستشهد برامج متنوعة تهدف إلى نقل التجارب الناجحة بين دول الجنوب، وتعزيز بناء المؤسسات الوطنية، ودعم المرأة والشباب كجزء من خارطة طريق السلم والأمن.
أهداف المنحة ورسالتهاتسعى منحة ناصر للقيادة الدولية إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها:
تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي من خلال شراكات مستدامة.دمج الشباب والمرأة في عمليات اتخاذ القرار وتحقيق السلام.تمكين القيادات الشابة من الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.تبادل التجارب الناجحة في بناء المؤسسات الوطنية.كما تهدف المنحة إلى دعم رؤية مصر 2030 وأجندة أفريقيا 2063، بالإضافة إلى التزامها بمبادئ حركة عدم الانحياز والمبادئ العشرة لمنظمة تضامن شعوب أفريقيا وآسيا. وتعد هذه المنحة منصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وشراكة الجنوب-جنوب.
رؤية استشرافية لتعزيز التعاون الدوليمن المتوقع أن تجمع النسخة الخامسة من المنحة نخبة من الشباب المؤثرين من مختلف دول العالم، لخلق شبكة من القيادات القادرة على مواجهة التحديات التنموية. وأكدت الوزارة أن مصر تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تأكيد ريادتها في دعم الشباب العالمي، وتعزيز دورها كحلقة وصل بين دول الجنوب لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
إنجازات المنحة في النسخ السابقةحققت منحة ناصر للقيادة الدولية نجاحات كبيرة في السنوات الماضية، حيث استقطبت مئات القيادات الشابة من أكثر من 50 دولة حول العالم. وشهدت المنحة تنظيم ورش عمل وفعاليات متنوعة تهدف إلى بناء القدرات وتبادل الخبرات بين المشاركين. كما أسهمت في دعم الحوار بين الثقافات وتوطيد العلاقات بين الدول المشاركة.
تواصل وزارة الشباب والرياضة جهودها في دعم وتمكين الشباب العالمي، مع التأكيد على أن منحة ناصر للقيادة الدولية ستظل واحدة من أهم المبادرات التي تعزز مكانة مصر كدولة داعمة للتعاون الدولي والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بین دول الجنوب
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال لقائه رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون، على "ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلها، وإعادة الأسرى اللبنانيين".
بدأ رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن ضربات بشكل شبه يومي على جنوب وشرق لبنان، قائلة إنها تستهدف أهدافاً لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024.
كما أكد أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه كاملة في الجنوب، لا سيما في منطقة جنوب الليطاني، حيث يواصل عملية مصادرة الأسلحة والذخائر، وإزالة المظاهر المسلحة.
فيما قدّم جيفرز لعون خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة.
وسيلتقي جيفرز أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي لـلعربية" أن ليني هو قائد قوة المهام في القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم).
وكان عون قد أكد أمس أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، "لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها".
كما أوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن - (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، أنه "كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي".
كذلك كرر دعواته إلى واشنطن "للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي".
يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ولم تنسحب إسرائيل بعد من 5 نقاط في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.