اقدم معلم يمني بمحافظة إب، على تطليق زوجته والتنازل عن ابنته القاصر، لشخص من بيت الغرباني السلالية في محافظة إب، وسط اليمن، بسبب انقطاع المرتبات وعجزه عن توفير الطعام والشراب لهما.

وتُظهر وثيقة اطلع عليها "المشهد اليمني"، قيام المعلم ويدعى غالب عبده صلاح، بالتنازل عن ابنته وتدعى "ابتهاج" بالثامنة من عمرها، لدى شخص آخر، مقابل تامين مأكلها ومشربها، ورعاية احتياجاتها الشخصية.

وتكشف الوثيقة استغلال الطرف الثاني، ويدعى طاهر الغرباني، وزوجته نوال الغرباني، لظروف المعلم، وأخذ ابنته لتعمل كخادمة لديهم مقابل توفير معيشتها.

وتتضمن الوثيقة التي تم توقيعها بعد إحضار الغرباني، لشيخ قبلي ومحام، لتوثيق نقل "الحضانة والرعاية"، على أن لا يتدخل الأب بحياتها، ويحضر فقط حينما تصل الطفلة لسن الزواج، ليشهد عقد القرآن.

اقرأ أيضاً حبل الكذب قصير.. شاهد ماذا قال المشاط في مقطع قديم عن الرواتب وميناء الحديدة ومن الذي يمنع الصرف! برلمان صنعاء يمهل شقيق زعيم المليشيا 24 ساعة للحضور إلى المجلس ويتراجع عن سحب الثقة بعد طلب الراعي وعليا الشعبي تواجه بن حبتور اختراق سعودي يجبر المليشيات الحوثية على إغلاق قنوات الاتصال المباشر مع الرياض.. ورسالة إيرانية مطمئنة بشأن المرتبات وفاة وإصابة 4 مواطنين إثر تصادم سيارتهم مع مجموعة من الإبل شرقي اليمن بيان هام من نادي المعلمين اليمنيين بشأن إشاعات الحوثيين حول رفع الإضراب الكشف عن 5 بنود طرحها عبدالملك الحوثي على الوفد العماني.. بينها الرواتب وتوحيد العملة قناص حوثي يصطاد طفلة في تعز دون رحمة قيادي حوثي يعتدي على موظفين ويختطف عددًا منهم في إب بالأرقام.. عضو ثورية الحوثي ينشر معلومات صادمة عن إيرادت الجماعة من فوارق المشتقات النفطية: تكفي لصرف 3 رواتب شهريًا عضو بالمكتب السياسي للحوثي يشبه المطالبين بالرواتب بـ”بني إسرائيل” ويصفهم بـ”المنحطين” فيديو مؤلم من وسط صنعاء.. معلمات اليمن يحرق خمارهن أمام مجلس النواب للمطالبة بالرواتب ”شاهد” وفاة شخصين بصاعقتين رعديتين في إب والمحويت واعداد القتلى ترتفع إلى 150 شخص (إحصاءات)

وأثارت القضية استياء واسعًا في منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لرجال الخير من أبناء محافظة إب، لدعم المعلم وإعادة زوجته وابنته، وتمزيق الوثيقة وانتزاع الفتاة من الاسرة السلالية التي ما تزال ترى في الناس سادة وعبيدا.

ويعيش معظم الموظفين وخصوصا المعلمين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، أوضاعًا معيشية مأساوية، في ظل رفض الجماعة السلالية صرف مرتباتهم منذ قرابة ثماني سنوات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الصناعات الجلدية في اليمن.. هدفها الرئيس إحياء الموروث الشعبي القديم

المناطق_واس

تتزاحم النساء اليمنيات داخل ورش صغيرة لأعمال الجلود المعقدة، وسط ضجيج آلات الحياكة في مركز للحفاظ على التراث الشعبي، بهدف بث إكسير الحياة في التراث الثقافي الثري في اليمن، وفي نفس الوقت تمكين المجموعات المحلية وخاصة من النساء والأسر عن طريق توفير سبل عيش مستدامة.

 

أخبار قد تهمك «مسام» ينتزع 48,705 لغم وذخيرة غير منفجرة خلال 2024 في اليمن 31 ديسمبر 2024 - 11:14 صباحًا معمر الإرياني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت.. وعلى اليمنيين استغلال الفرصة لاستعادة عاصمتهم وأرضهم 9 ديسمبر 2024 - 2:23 مساءً

 

وتقول نسرين الحباري رئيسة أحد المراكز: “‏الهدف الرئيس لنا إحياء التراث اليمني وترك طابع يمني محلي يعبر عن هويتنا اليمنية، ثم تدريب أكبر قدر ممكن من النساء ومن الأسر المنتجة في هذا المجال”.

 

 

وحولت أمل الشوتري، وهي مدربة حرف يدوية، شغفها إلى إنتاج، عبر رحلة استمرت خمسة أعوام، حيث تتقن صناعة الجلود المعقدة، وتنتج مجموعة متنوعة من السترات إلى حقائب الكمبيوتر المحمول، وبدأت بعد ذلك في تدريب حرفيات طموحات أخريات.

 

 

وتبحث الشوتري عن حرفيين مهرة يمكنهم تدريب فريقها في هذه العمليات الأولية المهمة، ومع وجود معمل واحد فقط لجلود الأبقار، فإن الحرفيات ليس لديهن سوى خيارات ضئيلة، مما يجبرهن على العمل بأي مواد متاحة.

 

 

وكشف محمد قشاشة، وهو حرفي وتاجر في سوق صنعاء القديمة، عن سياق آخر للبنية التحتية لصناعة الجلود في اليمن، مسلطًا الضوء على عدم وجود مدابغ محلية في صنعاء، كونهم جيوب مسدسات وغمد الخنجر اليمني والأحزمة وغيرها من المستلزمات التراثية.

 

 

وتتوارث الأسر اليمنية عبر الأجيال فن تحويل جلود الحيوانات إلى منتجات جلدية جميلة الشكل، لكن العقد الماضي الذي شهد اضطرابًا باليمن هدد بقاء التراث العريق.. وبالتفاني وروح المبادرة تدعم هؤلاء النساء اليمنيات أسرهن ومجتمعاتهن وتحافظن على بقاء فن قديم.

مقالات مشابهة

  • معلم أمريكي يصف طالبا من أصول فلسطينية بـ "المتطرف".. هذا ما حدث له
  • اتهم طالباً فلسطينياً بالتطرف..إيقاف معلم أمريكي في بنسلفانيا عن العمل
  • أنصار اللهفي اليمن تطلق سراح 153 أسيرا لدواع انسانية
  • في يومه العالمي… كيف حولت جماعة الحوثي التعليم في اليمن إلى وسيلةٍ لغسل أدمغة الأجيال؟ ( تقرير خاص )
  • اليمن في الوعي الفلسطيني المقاوم
  • رولين القاسم: الكلمة الطيبة والمرونة في التعامل سر السعادة الزوجية
  • الصناعات الجلدية في اليمن.. هدفها الرئيس إحياء الموروث الشعبي القديم
  • توقيف ثلاثيني تورط في تعريض ابنة زوجته القاصر للموت جراء اعتداء جسدي
  • ترحيب يمني بقرار ترامب تصنيف «الحوثي» «منظمةً إرهابيةً»
  • جندي يخطف الأنظار من ترامب بالرقص مع زوجته ميلانيا.. شاهد