وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تتابع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أوضاع الجالية المصرية في لوس أنجلوس والمدن المجاورة بولاية كاليفورنيا أثر انتشار الحرائق المدمرة التي اندلعت في مناطق متفرقة من الولاية.
ويقوم مكتب السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة، بالتنسيق مع القنصلية العامة المصرية في لوس أنجلوس بالتواصل مع أعضاء الجالية وممثليها للتأكد من سلامتهم.
وأهابت وزارة الخارجية والهجرة بالمواطنين في لوس أنجلوس والمدن المجاورة توخي أقصى درجات الحذر والابتعاد عن مناطق الخطر، وضرورة متابعة التحذيرات والتعليمات الصادرة من السلطات المحلية والاستجابة لها.
وفي حالة التضرر أو وقوع إصابات أو خسائر بين أعضاء الجالية المصرية من جراء الحرائق، فيمكن التواصل مع القنصلية العامة في لوس أنجلوس عن طريق البريد الإلكتروني: [email protected] أو رقم الهاتف: 323-933-9700 لمواصلة التقييم الدوري للموقف والوقوف على سبل تقديم المساعدة القنصلية اللازمة.
وأعربت مصر عن كامل تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الفترة العصيبة وتعرب عن خالص تعازيها إلى أسر الضحايا وأصدق التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يشارك في احتفالية وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بقصر التحرير
وزير الخارجية يجتمع بنظيره الأردني على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا
وزير الخارجية: حريصون على دعم وكالة الفضاء المصرية وتعزيز دورها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية الجالية المصرية الدكتور بدر عبد العاطي لوس انجلوس وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزارة الخارجية والهجرة الجالية المصرية في كاليفورنيا انتشار الحرائق الخارجیة والهجرة وزارة الخارجیة فی لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، وذلك في العاصمة طرابلس، ولأول مرة تُعقد هذه الدورة على الأراضي الليبية منذ عام 2010، في دلالة واضحة على تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وافتتحت أعمال الدورة “نجاة الشايف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، بحضور نظيرها التونسي محمد الترجمان، مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين”.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الشايف “بالوفد التونسي، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبه، أعرب الترجمان “عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وستتناول أعمال اللجنة، “خلال يومي انعقادها، جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور، والإقامة، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية”.
كما ستتطرق اللجنة إلى “قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي”.
يُذكر أن “اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض”.
وكانت الدورة التاسعة “قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017”.