مسعف ينقذ لاعب الدلنجات في البحيرة من الشلل.. صور
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مباراة فريقي مركز شباب الدلنجات ونادي الترام، بدوري الدرجة الثانية والذي أقيم علي بمدينة الدنجات في البحيرة، تعرض اللاعب محمد علي طلبة، البالغ من العمر 25 عامًا، لإصابة خطيرة تسببت في فقدانه الوعي على الفور، جراء اصطدام عنيف أثناء محاولته التغلب على خصمه بالكرة، مما تسبب في كسر في ثلاث فقرات من رقبته.
وتمكن المسعف هاني حسن، الذي كان حاضرًا داخل الملعب خلال المباراة، عن تقديم الرعاية الطبية الفورية الضرورية التي من شأنها إنقاذ اللاعب من مصير قد يكون كارثيًا، مثل الشلل الرباعي أو حتى الوفاة، نتيجة تدخله السريع واتخاذه للإجراءات اللازمة، تم تثبيت رقبة اللاعب لضمان سلامته أثناء نقله إلى المستشفى.
وتمكن اللاعب من استعادة وعيه، وسط تأكيد الفريق الطبي على حالته الثابتة. لقد جاءت هذه الحادثة لتبرز أهمية الاستجابة السريعة والفعالة في مثل هذه المواقف المليئة بالتحديات.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام عبيد طبيب الفريق ان اللاعب تعرض لاصطدام عنيف مع لاعب الترام الأمر الذي أدى إلى إصابته بحالة إغماء وعدم قدرته على الحركة، مشيرا الى أن إصابته عبارة عن كثر فى فقرات الرقبة، وتم عمل جميع الفحصات اللازمة، وتم الاطمئنان على اللاعب.
وفي ختام المطاف، عبر اللاعب محمد علي طلبة عن شكره العميق للمسعف هاني حسن على جهوده البطولية في إنقاذه من مأساة الإصابة.
كما قدّم الشكر لرئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء الإدارة على دعمهم ومرافقتهم المستمرة خلال فترة الحادث وإجراء الفحوصات الطبية الحرجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة إصابة خطيرة الدرجة الثانية دوري الدرجة الثانية الشلل الرباعي مسعف محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
الكبار قد يكونون سببا.. الداء الأكثر شيوعا لدى الأطفال
الجديد برس|
يعد ويليام جون ليتل، أول طبيب درس الشلل الدماغي في عام 1853، وقام بتعريف هذا الداء الذي يعد الأكثر شيوعا في مرحلة النمو البدني لدى الأطفال في العالم.
لاحقا اقترح سيغموند فرويد، طبيب الأعصاب النمساوي والعالم النفسي الشهير تسمية هذا الداء الناجم عن أصل داخل الرحم “الشلل الدماغي” في عام 1893.
الشلل الدماغي، الداء الذي يعيش به حوالي 17 مليون شخص في العالم، يحدث بسبب تلف يطال مناطق معينة من الدماغ أثناء عملية النمو. يمكن أن يحدث مثل هذا الضرر في المراحل المبكرة من الحمل، حين يبدأ الدماغ في التكون، وأثناء الولادة، وعندما يمر الطفل عبر قناة الولادة، أو بعد الولادة، وفي السنوات الأولى من حياة الوليد.
الدراسات الحديثة تشير إلى أن السبب الدقيق للشلل الدماغي لا يمكن تحديده في كثير من الحالات. حتى وقت قريب كان يعتقد أن المشاكل أثناء الولادة وخاصة نقص الأكسجين، هي إحدى الأسباب الرئيسة لهذا الداء.
في الوقت الحالي يُعتقد أن أقل من 10 بالمئة من حالات الشلل الدماغي ناجمة عن عوامل تحدث في الفترة المحيطة بالولادة. تقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 70 إلى 80 بالمئة من حالات الشلل الدماغي تبدأ قبل ولادة الطفل، وأحيانا يبدأ المرض بعد الولادة، كمنا يوجد احتمال كبير في أن العديد من حالات الشلل الدماغي تكون نتيجة لمجموعة من العوامل قبل الولادة والفترة المحيطة بالولادة وما بعد الولادة.
أسباب الشلل الدماغي:
من أسباب “الشلل الدماغي”، الأمراض المعدية والحالات التشنجية وامراض الغدة الدرقية، والعادات الشيئة وغيرها من مشاكل الأم الطبية. ومنها أيضا، العيوب الخلقية، وخاصة في الدماغ والحبل الشوكي والرأس والوجه والرئتين، والاضطرابات الأيضية.
يضاف إلى هذه الأسباب، عدم توافق عامل الريسوس المرتبط بفصيلة الدم، أي عدم توافق فصيلة دم الأم والجنين، ما قد يسبب تلفا في دماغ الجنين. لحسن الحظ، في الوقت الحالي يمكن تشخيص هذه الحالة ومعالجتها على الفور تقريبا لدى النساء اللائي يتلقين الرعاية الطبية في فترة سابقة للولادة مناسبة.
تظهر أعراض الشلل الدماغي بطرق مختلفة، وليس من بالضرورة أن يعاني كل المصابين بعلامات خارجية مميزة مثل الذراعين والساقين المشوهين. في بعض الأحيان بالكاد يكون المرض ملحوظا، ولا يمكن تمييز الشخص المصاب بالشلل الدماغي بالمظهر الخارجي عن السليم.
هذا الداء للأسف يعد تشخيصا لمدى الحياة. تتم مراقبة المرضى بانتظام من قبل أطباء من مختلف التخصصات، وتناول الأدوية لتحفيف الأعراض، والخضوع لعمليات تأهيل بدني.
بعض مظاهر الشلل الدماغي تظهر في شكل تأخر في التطور الحركي. على سبيل المثال، لا يستطيع الطفل رفع رأسه لفترة طويلة، ولا يحرك أطرافه بوعي، ولا يحاول الإمساك بلعبته، علاوة على صعوبة المشي، وعدم القدرة على التركيز على حركة جسم ما، والحركات اللاإرادية والتهيج والبكاء المتكرر.
من علامات الشلل الدماغي أيضا، الخمول وصعوبة البلع وتأخر الكلام وانخفاض الرؤية والسمع ومظاهر التخلف العقلي وصعوبات التعلم. بحسب شدة الشلل العقلي، يمكن أن يعاني المرضى من جميع العلامات، وقد يعاني آخرون من علامة فقط أو اثنتين.
مضاعفات التدخين الخطيرة على الأجنة:
أثبتت دراسة حديثة أن تدخين الأم أثناء فترة الحمل من مسببات الشلل الدماغي. جرت تجربة على تأثير دخان التبغ على فئران في مرحلة الحمل. التجربة أظهرت أن نسل هذه الفئران، يعاني من مشاكل في تنسيق الحركة ومن اضطرابات حركية مشابهة لتلك التي تظهر لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. التجربة أكدت أن تعرض الجنين لدخان التبغ يمكن أن يؤدي إلى موت الخلايا في مناطق بالدماغ مسؤولة عن مهارات الحركة والذاكرة.