اتهامات متبادلة وحقائق غائبة.. ماذا حدث بين هدير عبد الرازق وأوتاكا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كواليس ومفاجآت عديدة شهدتها واقعة البلوجر هدير عبد الرازق والبلوجر أوتاكا، بعد الخلافات التي نشبت بينهما ووصلت إلى قسم شرطة التجمع الأول وانتهت بالتصالح في قسم الشرطة.
. بلوجر يكشف مفاجأة بشأن هدير عبدالرازق
هدير عبدالرازق أكدت في محضر الشرطة أنها قبل 7 أيام كان البلوجر أوتاكا في منزلها وسرق منها لاب توب و5 آلاف دولار و100 ألف جنيه، وأثناء الاتفاق على إعادة المبلغ قامت ووالدها و2 من أبناء أشقائها باحتجازه في الشقة.
فيما أنكر البلوجر أوتاكا في محضر الشرطة أقوال هدير عبدالرازق، وأكد أن سبب تواجده في الشقة زواج عرفي يربطه بهدير عبدالرازق، وأنه قام بالاتصال بالشرطة بعدما احتجزوه داخل الشقة وأجبروه على توقيع ايصالات أمانة.
تبادل للاتهامات داخل قسم الشرطة، بين الاحتجاز والإجبار على توقيع إيصالات أمانة والسرقة، حيث استمعت الأجهزة الأمنية لأقوال الطرفين وانتهت الأمور بالتصالح في القسم.
نشبت خلافات بين البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها، مع بلوجر شهير "اوتاكا" داخل شقتها بأحد المدن السكنية بالقاهرة الجديدة، حيث اتهمهم الشاب باحتجازه في شقتهم واجباره على توقيع إيصال أمانة.
واتهم الشاب يعمل بلوجر على منصات التواصل الاجتماعي، البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها باحتجازه واجباره على توقيع إيصال أمانة رغما عنه.
هدير اتهمت الشاب بتصويرها بدون علمها، وأشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة الي أن هدير اتهمت الشاب بتصويرها بدون علمها، والشاب اتهمها باحتجازه واجباره على توقيع ايصال أمانة رغما عنه.
تحفظت الأجهزة الأمنية على البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها على اثر خلافات مع شاب بمنطقة القاهرة الجديدة.
تلقت الأجهزة الأمنية اخطارا من قسم شرطة التجمع الأول تضمن ورود بلاغا بوقوع مشاجرة بين البلوجر ووالدها مع شاب وعلى الفور انتقلت اجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ.
بالانتقال والفحص تبين ان البلوجر هدير عبدالرازق ووالدها نشبت بينهم وبين شاب خلافات وتم التحفظ على الطرفين واصطحابهم لقسم شرطة التجمع الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة التجمع هدير عبدالرازق أوتاكا البلوجر أوتاكا المزيد البلوجر هدیر عبدالرازق ووالدها البلوجر أوتاکا على توقیع
إقرأ أيضاً:
استمرار الحرائق في دولة الاحتلال.. وتبادل اتهامات بين الجيش وبن غفير
تسببت الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من الغابات والمزارع في القدس المحتلة وتل أبيب، ووصلت إلى الأغوار، والتي لا تزال متواصلة حتى الآن في العديد من المناطق وأخليت مستوطنات بفعلها في أزمة سياسية داخل أوساط الاحتلال.
ولا تزال الحرائق مشتعلة في 9 بؤر، وتسببت في إخلاء 10 بلدات ومستوطنات.
وانتشرت الحرائق جراء ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في المنطقة الحرجية، وتوقعت هيئة الأرصاد العبرية استمرار انتشار النيران بسبب الرياح.
وحسب تقديرات أولية لـ"الصندوق القومي اليهودي"، التهمت النيران قرابة 20 ألف دونم، من المناطق الحرجية والغابات والمزارع وحقوق القمح، فضلا الخسائر في السيارات التي اشتعلت جراء محاصرتها على الطرق السريعة.
شاهد | القناة 12 الإسرائيلية: تصوير من الجو لحجم الأضرار الهائلة بفعل الحرائق المتواصلة حتى الآن في جبال #القدس.#حرائق_القدس pic.twitter.com/Hx0OO6lkyF — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) May 1, 2025
مشاهد لاندلاع حرائق واسعة النطاق في مناطق متفرقة من القدس، وسط جهود مكثفة من طواقم الإطفاء للسيطرة على النيران #الميادين pic.twitter.com/GeWMJGb3y0 — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 1, 2025
والصندوق القومي اليهودي؛ منظمة تنشط في جمع الأموال من اليهود في أنحاء العالم، بغرض وضع اليد على أملاك الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة.
وأتت الحرائق على أجزاء من "غابة إشتاؤول" ومنتزه كندا الذي احترق بالكامل، و"منتزه عانافا" ومنطقة "ديريخ بورما" و"غابة شوريش" (11 كلم غرب القدس المحتلة)، حسب الصحيفة.
وأسقطت طائرتان من طراز "سوبر هركوليس" 25 شحنة من مواد مثبطة للهب، ضمن جهود إخماد الحرائق.
وأفاد متحدث باسم جيش الاحتلال بأن طائرة إضافية ستقوم خلال الساعات القادمة بإسقاط شحنات إضافية، وفق "يديعوت أحرونوت".
ولا تزال الحرائق نشطة في 9 بؤر بين القدس المحتلة وتل أبيب، وفق إدارة الإطفاء والإنقاذ، بينها مستوطنات: بيت مئير، وشورش، وشعار هاجاي، نافيه إيلان، ومسيلات تسيون، ونافيه شالوم، ومنتزه كندا، وعانافا.
وخلال ساعات ليل الأربعاء/الخميس، يعمل في منطقة الحرائق 163 طاقم إطفاء و21 مركبة رباعية الدفع وطائرة "شمشون"، ومع وصباح الخميس انطلقت 12 طائرة إطفاء في الجو.
أصيب نحو 20 مستوطنا جراء الحرائق واستنشاق الدخان، كما أصيب 12 من عناصر الإطفاء من بينهم مفوض (قائد) الإطفاء إيال كاسبي.
وأصيب كاسبي، عندما وصل إلى الطريق رقم 1 بين القدس وتل أبيب مع فرق الإطفاء والإنقاذ، في محاولة للبحث عن عالقين في سيارات تركها أصحابها وفروا على الطريق.
وزير ما يعرف بالأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، زعم أن الأحراق حدثت بفعل فاعل، لكن مسؤولين أمنيين قالوا إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الحرائق اندلعت نتيجة إشعال متعمد.
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن جهاز الشاباك يشارك في التحقيق لتحديد أسباب الحرائق.
وجرى إخلاء مستشفى "إيتانيم" للأمراض النفسية، الواقع في منطقة الحرائق ويضم 104 مرضى، حسب وزارة صحة الاحتلال.
كما تم إخلاء كل من مؤسسة "بروتيا" لرعاية المسنين ومركز "ريتورنو" لإعادة تأهيل الشباب من الإدمان.
وأفادت الوزارة بأنها تستعد لاحتمال إخلاء مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس، بسبب استمرار الحرائق في المنطقة.
وقالت في بيان إنه "تقرر مواصلة تقليص عدد المرضى في المستشفى كخطوة احترازية".
وأضافت: "في حال اقتربت النيران من المستشفى، سيتم نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى الطوابق المحصنة ضد الحريق، أما باقي المرضى فسينقلون إلى خارج المستشفى وفق خطة طوارئ معدّة مسبقا".
ووفق قائد منطقة القدس المحتلة في هيئة الإطفاء والإنقاذ شموئيل فريدمان، فإن الحرائق الحالية قد تكون الأكبر التي تشهدها مناطق الاحتلال على الإطلاق.
وقال فرديمان، في تصريحات من غرفة قيادة مكافحة الحرائق قرب مدينة بيت شيمش: "نواجه ربما أكبر حريق شهدته البلاد" وفق وصفه.
ومضى بقوله: "النيران غيرت اتجاهها واتجهت نحو الشرق. هي الآن أكثر هدوءا، لكنها من المتوقع أن تشتد قريبا مع رياح تصل سرعتها إلى 90-100 كلم/ساعة".
وضمن تحركات دولية مرتقبة، أعلنت فرنسا أنها سترسل طائرة إطفاء إلى الاحتلال، للمساهمة في إخماد الحرائق بجبال القدس.
كما سترسل إسبانيا ورومانيا وكرواتيا وإيطاليا طائرات هليكوبتر ومساعدات إضافية، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.
وناشد وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، عددا من الدول الأوروبية وغيرها تقديم المساعدة في مكافحة الحرائق.
وحسب القناة "12" العبرية (خاصة) توجه ساعر، بمناشدته إلى بريطانيا وفرنسا والتشيك والسويد والأرجنتين وإسبانيا ومقدونيا الشمالية وأذربيجان.
فيما قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، إنه لن تصل طائرات إطفاء من اليونان حاليا، لأنها تستعد لاندلاع حرائق.
وأصدرت ريغيف، توجيهاتها بالتأهب لتشغيل القطارات بمحركات الديزل، بدلا من الكهرباء، بسبب الخشية من أن تطول الحرائق شبكة الكهرباء، وفق إذاعة الجيش.
وكشفت الحرائق عن خلافات بين الجيش وشرطة الاحتلال، تحت قيادة المتطرف بن غفير.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن سلاح الجو اتهم بن غفير، بتقديم رواية كاذبة فيما يتعلق بتنسيق استخدام طائرات "شمشون" في جهود الإطفاء.
وأشارت إلى أن هناك حالة من الغضب في سلاح الجو بعد تصريحات بن غفير، التي قال فيها إنه وجه بتفعيل طائرات "شمسون" لإخماد الحرائق.
واتهم سلاح الجو، بن غفير ومفوضية الإطفاء، بالإهمال وعدم الرغبة بتشغيل الطائرات التابعة له في الساعات الأولى من اندلاع الحريق، وذلك لـ"توفير المال".
وقال مسؤول في سلاح الجو لمعاريف: "لدينا نظام للتنبؤات الجوية العسكرية، وأدركنا أن الطقس سيكون صعبًا وغير مستقر في الأيام القادمة، ما سيؤدي إلى حرائق ضخمة".
وأضاف: "بناء على هذه التوقعات، تواصلنا مع إدارة الإطفاء وطرحنا عليهم إمكانية تفعيل طائرات شمشون للمساعدة في إخماد الحرائق، لكنهم رفضوا".
وكان بن غفير أعلن أنه بناء على توجيهاته بدأت طائرة "شمشون" المشاركة في جهود الإطفاء.
من جانبه، اتهم المدير العام السابق لوزارة بن غفير تومر لوتان، الوزير المتطرف، بالمساس بجاهزية قوات الإطفاء، ما أثر على التعامل مع الحريق الضخم في جبال القدس.
وقال لوتان لصحيفة "هآرتس" إن مجلس الأمن القومي أوصى في عام 2022 بشراء طائرات هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" للشرطة، من أجل استخدامها في أغراض بينها إخماد الحرائق.
وتابع: "ادعى بن عفير آنذاك أن مفوض الشرطة كوبي شيتاي، سيخصص الطائرات المروحية لتنقلاته، وذلك ضمن مواجهات هزلية وطفولية بينهما".
بينما ألمح يائير، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى احتمال تورط اليسار في إشعال الحرائق لإجهاض الاحتفالات بما يسمى "يوم الاستقلال".
وعبر منصة "إكس"، قال يائير، المقيم في الولايات المتحدة: "هنالك أمر مثير للشبهات، اليسار كان يعمل بقوة خلال الأسابيع الماضية لإلغاء احتفالات عيد الاستقلال".
وأضاف: "أتمنى أن يكون إشعال الحرائق تم على أيدي عرب فقط، وليس بالتعاون مع أشخاص من شعبنا"، وفق تعبيراته.