قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، المقرر انطلاقها 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية: «ها هي الأيام مرت سراعاً وعدنا لنعلن عن استقبال الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو يأتي مشمولا بدعم ورعاية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحدث الثقافي الذي يجسد جزءا من روح ثقافة مصر وحضارتها، ويحمل شعار (قرأ.

. في البدء كان الكلمة)، فبالكلمة اهتدى الإنسان، وصاغ معرفة، وأنتج حضارة نحيا بقيمها».

وأضاف بهي الدين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ56، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب: «قيما تؤكد بها إنسانيتنا، ونعلي بها راية أوطاننا، تحميها ونحافظ على تماسكها، بيقين في عقول تتوسل زاد الحرف ومشكاة الإبداع وقوة العلم، وبالكلمة ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب معززا ثقافة القراءة، بانيًا جسور اتصال بشري تدعمه قيم الخلود، ست وخمسون عامًا حلت استنهض فيها المعرض خلاصة فكر الإنسانية وقدمها بين دفتي كتاب حتى غد فضاء ثقافيا وموعدا تتلاقى فيه الأفكار وتتجدد الرؤى».

وأكد رئيس الهيئة: «تحل سلطنة عمان الشقيقة، ضيف شرف متميزا لهذه الدورة، وهو يمنح المعرض روحاً عربية خالصة تنطلق من مصر لتعانق الثقافة العالمية، فسلطنة عمان حاضرة بإرثها العريق وتنوعها الثقافي الخلاب، وبما قدمه الفراهيدي وأبدعه خيال ابن ماجد وبفنونها وسماحة شعبها وإبداع كتبها، فالسلطنة بمحبة متبادلة رسمياً وشعبيا هي جزء أصيل منا وفينا في معرض الكتاب».

وأوضح بهي الدين: «عملت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي ضمت قامات فكرية وعلمية وإبداعية، على مدار أشهر عديدة مضت في إنكار للذات تحلى بإيمان وطني صوب هدف نبيل تجاه وطنها ورسالتها، ورسمت رؤية البرنامج الثقافي للمعرض، وانحازت هذا العام إلى المستقبل وعلومه، فاختارت العالم المصري الدكتور أحمد مستجير شخصية هذا العام، وهو الذي أبدع بخيال الأديب في مجال الهندسة الوراثية والجينية، وخط بمنهجية العالم في شعره وقعد لعلمه الرئيسي العروض، واختار في ترجماته الكشف المبكر عن علوم المستقبل وعما يدعم بناء العقل، كما اختارت تكريم الكاتبة فاطمة المعدول لتكون شخصية كتاب الطفل، وهي التي منحت عمرها للطفل وأدبه وكتابه عبر مسيرتها المهنية والإبداعية، فاستحقت إجماع الآراء أن تكون بيننا ومعنا في هذه الدورة، ولولا طارئاً صحياً لكنا حظينا بكلمة منها اليوم».

1345 دار نشر في معرض الكتاب

وتابع: «وإذ ينير المعرض من المنارة مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الشريك الاستراتيجي، نجده يضم 1345 دار نشر، تشاركنا فيه ثمانون دولة، وتنضم إلينا أكثر من ستة آلاف عارض، مما يجعلني أوجه الشكر والتقدير لهم جميعا ولا تحادي الناشرين المصريين والعرب على التعاون المثمر في التنظيم وتذليل الصعاب والعقبات جميعها، دعماً لصناعة النشر والناشرين وتسهيلا على القارئ المصري أن يجد ما يرغب فيه من كتب في مجالات المعرفة الإنسانية كلها، حيث سيطلق وزير الثقافة مبادرة المليون كتاب، وشعارها ثقافة لأهل مصر، وكذلك تخصيص قاعة جديدة للكتاب المخفض».

وأكمل: «وحرصا على أن يظل للمعرض دوراً تنويريا منسقا مع رؤية الجمهورية الجديدة، فقد رسمت اللجنة الاستشارية لمعرض الكتب رؤية لبرنامج ثقافي سنجده في ست قاعات، ونتلمسه في كل أروقة المعرض، وهو يقوم على مناقشة أحدث إصدارات دور النشر المصرية في قاعة فكر وإبداع، كذلك سننصت إلى صوت الشعر من العالم هنا في مصر سنلتقي بشعراء من مختلف دول العالم ليدشن المعرض للمرة الثانية تقليدا يجعل من قاعة ديوان الشعر مهرجانا شعريا عالميا، إضافة إلى استضافته في فعالياته إلى اتحاد الكتاب المصري، وتلتحم القاعة الرئيسية بقضايانا الفكرية والاجتماعية والوطنية إضافة إلى مناقشتها لشخصيتي ضيف الشرف وما أسهموا به في إثراء واقعنا العلمي والإبداعي، وبمشاركة متميزة لمؤسسات وطنية مصرية من بينها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وغيرها من مؤسسات المجتمع الأهلي والمؤسسات الحكومية والجامعات المصرية».

وأوضح: «وتوطيدا لجسور الثقافة والحضارة ستشهد القاعة الدولية حضوراً متميزاً لأصوات عالمية، وللمرة الأولى ينطلق محور الدبلوماسية الثقافية في تعاون لافت مع وزارة الخارجية المصرية، وكذلك نجد برنامج سلطنة عمان الحافل بتقديم رؤية لثقافة السلطنة وحضارتها، وفي الصالون الثقافي يعانق الحاضر المستقبل، نفتش بدأب عن المشترك الثقافي العربي ثقافتنا في وطننا العربي، ونتطلع إلى قراءة مستقبلنا، وإرساء للأيام الثقافية سنحتفي بفيلسوف النقد الدكتور مصطفى ناصف تزامنا مع بدء الهيئة إصدار أعماله، وكذلك الملهم دكتور سليمان العطار، ولأن المستقبل يتطلب مهادا فكريا أفردنا يوما للفلسفة، ودعمنا روابط الفكر بمؤتمر الترجمة الذي يسعى إلى مناقشة الترجمة في زمن الذكاء الاصطناعي، ودعما لبناء وعي أطفالنا سيخصص المعرض رواقاً متكاملا لكتاب الطفل والأنشطة المقدمة له».

وأشار إلى أن «المعرض هذا العام وللمرة الأولى يبني شراكة مع الاتحاد الدولي للناشرين وتعاونا مثمراً مع اتحاد الناشرين المصريين والعرب واتحاد الناشرين الوطنية للملكية الفكرية واتحادي الناشرين البريطاني والأمريكي، وذلك في مؤتمر الملكية الفكرية، وصناعة النشر في زمن الذكاء الاصطناعي، وهو يضم نخبة متميزة من صناع النشر والذكاء الاصطناعي والمشرعين، وذلك بالتوازي مع برنامج المعرض المهني (القاهرة تنادي)، ويضم صناع نشر أتوا من مختلف دول العالم حرصوا أن يتعرفوا على جديد دور النشر المصرية لنقلها إلى اللغات الأخرى».

وأكمل: «تحقيقا لرؤية الدولة المصرية في التحول الرقمي، وتنفيذا لتوجيهات وزير الثقافة، فسوف تنطلق منصة الهيئة المصرية العامة للكتاب وتضم البوابة الإلكترونية الجريدة القاهرة، بأدوات تكنولوجية متقدمة صاغتها معنا الشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات».

وأكد: «تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حظي المعرض باهتمام استثنائي يعكس إدراك القيادة المصرية بأهمية الثقافة بوصفها ركيزة أساسية للتنمية، فنحن لا نحتفي فقط بالكتاب بل نثمن العقل والوجدان الذي ألفه، ونحتفي بالفكر الإنساني والإبداع بكل أشكاله، ترسيخا لإسهامنا في مجتمع المعرفة الإنساني وتعزيز هويتنا الوطنية، إننا نعد كل زائر أن يجد نفسه في رحلة فريدة بين أروقة الثقافة العالمية، حيث تلتقي الأفكار وتتلاقى الرؤى»

وقدم الشكر لوزير الثقافة، على التوجيه والدعم والمساندة والإشراف أثناء الإعداد لهذه الدورة لتكون إضافة مثمرة لدورات المعرض السابقة المتميزة، كما قدم الشكر للجان المعرض الثقافية والإدارية، ولاتحادي الناشرين المصريين والعرب، وزملائه بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومركز مصر للمعارض والمؤتمرات الشريك الاستراتيجي، وشركة ديميدا أدفيرتايزنج التابعة الصندوق تحيا مصر، والشركة المتحدة للطباعة والنشر وتكنولوجيا المعلومات منفذ المنصة الرقمية للمعرض، وإلى كل ناشر وعارض وكاتب ومبدع ومفكر انضم للمعرض».

وأنهى كلمته بتقديم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكاملة للمعرض ودعمه الكريم له، معلنا: «أنه في معرض القاهرة الدولي للكتاب عقول تنبي ومستقبل يصاغ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب وزارة الثقافة لمعرض القاهرة الدولی للکتاب معرض القاهرة الدولی للکتاب بهی الدین

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي

لمعرض الكتاب العربي بنسخته العاشرة طعم مختلف هذا العام، إذ أتى بعد حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان وغزة، إلا أن المنظمين أصروا على إحيائه هذا العام من مدينة صور جنوبي لبنان، التي لا تزال أنقاض منازلها شاهدة على التدمير الإسرائيلي الممنهج للمدينة ولكل الجنوب اللبناني.

المعرض، الذي افتتحت أبوابه بدعوة من جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية، ويستمر لمدة أسبوع في الجامعة الإسلامية في صور، حمل شعارا هذا العام: "من جنوب لبنان تحية إلى غزة.. وحدة الدم والمصير"، تأكيدا على التزام الجنوبيين بالقضية الفلسطينية ونصرتهم لأهالي غزة الجريحة، التي لا تزال تتعرض يوميا لشتى أنواع الاعتداءات الإسرائيلية أمام صمت العالم.

فعاليات لبنانية وفلسطينية وعربية شاركت في معرض الكتاب العربي العاشر في صور (الجزيرة) أصداء إيجابية للمعرض

المعرض، الذي ضم مئات الكتب المتنوعة لكتاب من مختلف دول العالم، خصصت أقسام منه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، حيث أكد رواده أهمية الكتاب في نشر الثقافة بين الأجيال الصاعدة، وفي حفظ تاريخ ونضالات الشعبين اللبناني والفلسطيني، حتى لا يمحوها الزمن ولا تنساها الأجيال.

الناشطة الحقوقية الفلسطينية سوسن كعوش نوهت بالمعرض وما يحمله من رسالة دعم لأهل غزة، وأكدت للجزيرة نت أن المقاومة لا يمكن أن تستمر دون ثقافة، ثقافة تاريخ وجغرافيا الأرض التي ننتمي إليها، وشددت على أهمية إقامة المعارض والندوات التعليمية والثقافية بشكل دائم، لتتثقف الأجيال ويترسخ لديها مفهوم المقاومة، فالثقافة هي أساس النضال في القضايا الإنسانية والحقوقية.

إعلان

وعن مكان إقامة المعرض في مدينة صور، ترى الناشطة الحقوقية الفلسطينية أن صور تعد نقطة تحول في القضية الفلسطينية، وتقول: "دمنا واحد، وحدودنا وهواؤنا أيضا، وكوني فلسطينية، عندما أشم هواء صور، أشعر كأنني أستنشق هواء فلسطين".

جناح يضم عشرات الصور الأرشيفية لفلسطين توثق التراث الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال منذ عام 1948 (الجزيرة)

بدورها، شكرت زينب حايك الجهة المنظمة وكل من عمل على إنجاز المعرض، وأكدت للجزيرة نت حاجة المجتمع اللبناني لهذا النوع من المعارض، لأنها تبعث على العزيمة والإصرار على الصمود في وجه الاحتلال، والاستمرار في الحياة. وتقول: "هذا المعرض يعد تحديا كبيرا للعدو، لأن بقاءنا في أرضنا هو في حد ذاته مقاومة، وسنظل هنا مهما بلغت التضحيات".

الرسالة من هذا المعرض هي أن المقاومة ليست بالسلاح فقط، بل بالقلم والكلمة والكتاب، فالغزو الثقافي أخطر من احتلال الأرض، هذا ما تؤكده المديرة التنفيذية للمعرض عائدة خليل في حديثها للجزيرة نت. وتلفت إلى أن هذا المعرض هو نتاج 10 سنوات من العمل، ويضم إصدارات متنوعة من روايات وكتب سياسية ودينية وثقافية وكتب خاصة بالأطفال.

وتقول خليل: "المعرض هذا العام خصص لغزة، وهذا ما يمنحه طابعا خاصا، وهي رسالة تضامن من لبنان إلى شعب غزة الأبي والصامد، وبأننا سنقاوم بالثقافة أيضا، لنواجه جميع أنواع الاضطهاد التي تتعرض لها شعوبنا، سواء من الغرب أو من الاحتلال الإسرائيلي".

حضور حاشد في أول يوم لمعرض الكتاب العربي العاشر في صور (الجزيرة) توقيع لإصدرات ضمن المعرض

كان لافتا حضور الكتاب مع إصداراتهم الجديدة لتوقيعها ضمن فعاليات المعرض، وخاصة الكتاب الشباب. وكانت ريم زيتون إحدى هؤلاء، حيث وقعت روايتها "خواطر ريموندا"، وتتحدث ريم للجزيرة نت عن إعجابها بالإقبال الكبير من الناس، خاصة أن المعرض أتى بعد حرب قاسية على لبنان، وتدعو جيل الشباب إلى الكتابة والقراءة، لأنهما يصقلان الإنسان ويعززان شخصيته.

إعلان

أما ريما عطوي، التي وقعت كتابها بعنوان "صفعة حياة"، الذي يضم دروسا حياتية وتجارب شخصية وتحفيزا نفسيا، فتشير في حديثها للجزيرة نت إلى أن المعرض يعطي دفعة من الأمل، وتقول: "رغم الخسائر والانكسارات، لا نزال قادرين على النجاح، فالثقافة بكل أشكالها ضرورية لأنها تعزز تقاليدنا ومعتقداتنا التي نشأنا وتربينا عليها".

كتب تعنى بالقضية الفلسطينية والمقاومة ضمن معرض الكتاب العربي العاشر (الجزيرة)

تالا حيدر، ابنة مدينة بعلبك شمال شرقي لبنان، حضرت إلى المعرض بروايتيها الصادرتين باللغة الإنجليزية: "أحلام مستغانمي تلتقي باولو كويلو في بيروت" و"إلهام"، لما تحمله مدينة صور في وجدانها. وترى حيدر أن النشر بالإنجليزية مهم جدا من أجل مخاطبة شعوب العالم كافة، ولإيصال قضايانا إلى العالمية، وتقول: "نحن بحاجة للحفاظ على ثقافتنا ونقلها للعالم، ونحن كذلك نمر بأزمة سياسية واقتصادية ونفسية، ولدينا الكثير من الطاقات التي تحتاج إلى من يسلط عليها الضوء".

سارة حدرج، رسامة تشارك في هذا المعرض من خلال لوحتها، حيث تؤكد للجزيرة نت أن الرسم وسيلة مهمة للتعبير عما يجول في وجدان الشخص، ومن خلال الرسم يستطيع الإنسان أن يوصل أفكاره للناس. وتشير إلى أن هذا المعرض فرصة للتعبير ولإيصال الأفكار للجمهور.

صورة أرشيفية توثق معاناة الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة) جناح لأرشيف فلسطين

ومن ضمن فعاليات المعرض، يوجد جناح يضم عشرات الصور الأرشيفية لفلسطين، التي توثق التراث الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا. ويقف رئيس جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية، عماد سعيد، أمام هذه اللوحات يتأملها صورة بعد صورة، ويتحدث للجزيرة نت عن المعرض وعن شعاره لهذا العام، حيث يؤكد فيه المصير والدم الواحد بين غزة وجنوب لبنان.

ويقول: "فلسطين هي قضيتنا المركزية، وأؤكد دائما أن الصراع مع الكيان الصهيوني لم يبدأ مع المقاومة، بل بدأ منذ نشأته، إذ تعرض الجنوب اللبناني لـ6 اجتياحات صهيونية. وبالتالي، هذا العدو لا يطمع في فلسطين وحدها، بل يتعداها. ورغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، فإننا مستمرون في أنشطتنا".

إعلان

ويضيف سعيد: "إن صراعنا مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود، وهذا العدو لا يفهم إلا لغة الكفاح المسلح وأشكال النضال كافة. والكتاب والكلمة والمعرض جزء من مقاومة ‘التطبيع الثقافي’، الذي شهدناه في السنوات العشر الأخيرة. فلا تطبيع مع هذا الكيان. وهذا المعرض رسالة للاحتلال بأننا باقون هنا، وهذه ليست مجرد كلمات، بل حقيقة نعيشها".

مقالات مشابهة

  • حضور لافت للمشاركة السعودية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
  • وزير الخارجية التونسي يزور جناح المملكة في معرض تونس الدولي للكتاب
  • مدير مسقط الدولي للكتاب: المعرض يضم عدد كبير من المثقفين
  • العراق يرسّخ حضوره الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • «حكماء المسلمين» يشارك في معرض أميركا الدولي للكتاب العربي
  • الوزيرُ بمكتب رئيس الوزراء في بروناي دار السّلام يزور معرض مسقط الدولي للكتاب
  • افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي