نائب محافظ بنى سويف يفتتح مشروع تعزيز النمو المُستدام لدعم المزارعين والمرأة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أناب الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بلال حبش نائب المحافظ في افتتاح فعاليات اللقاء الافتتاحي لمشروع تعزيز النمو المستدام،والذي يستهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفئات الفقيرة والمُهمشة،وتنفذه جمعية الحياة الأفضل للتنمية والتدريب،الممول من منظمة "PPI"في إطار مشاركة المجتمع المدني نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية في القاهرة ، والمقرر تنفيذه بمركزي ناصر وبني سويف
شهد اللقاء_ الذي استضافه نادي الإدارة المحلية بكورنيش النيل_حضور :الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، عبد العزيز عمر رئيس جمعية الحياة الأفضل للتدريب والتنمية،شرين ماهرمدير المشروع بهيئة "PPI"، أحمد غباشي مسؤول الجمعيات بالمشروع،سامي وليم المدير التنفيذي لجمعية الحياة الأفضل،وممثلى الجهات والاجهزة الهيئات الشريكة في المشروع من الزراعة، العمل وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والهيئة الإنجيلية القبطية
في كلمته رحب نائب محافظ بني سويف بممثلى ومسؤولى الجهات والأجهزة التنفيذية والأهلية المشاركة في تنفيذ المشروع ، معربا عن ترحيبه بتدشين المشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة ،وهو ما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة،من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال،لاسيما أن التنمية الزراعية تمثل محورا أساسيا وأحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها المحافظة بقيادة المحافظ "د.
تضمن اللقاء عرض موجز عن أهداف ورؤية ورسالة الجمعية، والبرامج التي تنفذها في عدد من المحاور تشمل :تحسين التعليم والصحة والبيئة والحقوق والمشاركة المدنية" أطفال /شباب /مرأة" والتنمية الاقتصادية الزراعية ، والوحدات الإنتاجية من مراكز خدمات المزارعين والتحول للزراعة العضوية ، والتي يتم تنفيذها بالجهود الذاتية للجمعية وبشراكات مع العديد من الجهات والهيئات المانحة
كما تم عرض أهداف وآليات تنفيذ المشروع ، الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالتركيز على المرأة وصغار المزارعين ،وتحقيق العديد من الأهداف منها زيادة الإنتاجية وربحية الأراضي الزراعية لصغار المزارعين وتعزيز قدرة المراة في الوصول إلى الموارد والفرص الاقتصادية ، وارتفاع وعي صغار المزارعين بالممارسات الحديثة التي تتسم بمزيد من الكفاءة والاستدامة البيئة والفاعلية من حيث التكلفة والقيمة المُضافة ، وخفض الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات الحشرية والممارسات الضارة المتسببة في التغيرات المناخية وآثارها السلبية على المحاصيل وكافة نواحي الحياة،وتنمية المهارات الإدارية والحرفية للسيدات لتمكينهن من الحصول على فرص العمل الخضراء،وتحسين فرص توليد الدخل والعمل للمرأة وتعزيز حصولها على الخدمات الاقتصادية المقدمة من القطاعات "حكومية/أهلية /خاصة"
وذلك من خلال حزمة م الأنشطة المقترحة والمُخرحات، والتي تشمل تنفيذ هذا اللقاء الافتتاحي، وعقد لقاء ختامي في نهاية المشروع واختيار الفئات المستفيدة والمستهدفة من صغار المزارعين والسيدات وفق المعايير المُحددة، وتكوين لجنة مجتمعية مُنتخبة من المستفيدين،وتنفيذ دراسة خط الأساس في بداية المشروع للفئات المستهدفة وإعادة الدراسة بنهاية المشروع "دراسة بعدية" لتقييم وتحديد مدى التقدم والإنجاز المحقق وقياس الأهداف والنتائج ، مع توقيع اتفاقيات شراكة مع الجهات المعنية بقضايا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لصغار المزارعين والمرأة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوضع الاقتصادي جمعية الحياة صغار المزارعين الفئات المستفيدة نائب المحافظ
إقرأ أيضاً:
بدء العمل في مشروع إنشاء مهارب نجاة على طريق البحر الميت
#سواليف
تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، امس السبت، عددا من المشاريع التي تنفذها الوزارة في محافظتي العاصمة والبلقاء.
واطلع أبو السمن في مستهل جولته الميدانية على سير الأعمال في #مشروع_تأهيل_نظام #تصريف_المياه_الجوفية والسطحية على #طريق_البحر الميت-العدسية “منطقة النبعات”.
وأعلن أبو السمن، انطلاق العمل في مشروع إنشاء ثلاثة مهارب نجاة للسير المتجه نحو منطقة الأغوار والبحر الميت، بهدف تعزيز عناصر السلامة المرورية، وتشمل الأعمال إنشاء مسرب إضافي ضمن الطريق الرئيسي لتوجيه الشاحنات قبل موقع المهرب وأعمال القطع والردم والطبقات الرملية والحصوية وأعمال الجدران اللازمة لتنفيذ جسم المهارب، إضافة إلى الحواجز الواقية اللازمة لعزل المهرب عن الطريق المجاور.
ويعتبر إنشاء هذه المهارب حاجة ملحة نظرا لتكرار الحوادث الناتجة عن تدهور وفقدان السيطرة، على هذا الطريق ومن المنتظر أن يوفر المشروع البالغة كلفته 930 ألف دينار، ومدته ثلاثة أشهر ، مساحات آمنة لتوقف الشاحنات بشكل تدريجي ومنع تكرار الحوادث.
واستمع أبو السمن، إلى شرح من المعنيين حول سير العمل وأبرز التحديات التي تواجه المشروع، موجها المعنيين إلى تكثيف الأعمال لإنجاز المشروع في الموعد المقرر، نظرا لأهمية الطريق خصوصا مع قرب موسم السياحة المحلية، حيث يعد هذا الطريق أهم الطرق السياحية التي تربط منطقة الأغوار والبحر الميت بالعاصمة عمان.
ويذكر أن كلفة المشروع التقديرية تبلغ نحو مليون دينار، ومدة تنفيذ الأعمال 120 يوم عمل حيث بوشر العمل فيه في العاشر من تشرين ثاني الماضي وبلغت نسبة الإنجاز 55 بالمئة.
كما تفقد أبو اسمن، سير أعمال العطاء المركزي الخاص بإنشاء طريق الفيصلية – تحويلة الرامة الذي شارفت الوزارة على إنهاء العمل فيه، حيث بلغت نسبة الإنجاز 93 بالمئة في الطريق البالغ طوله 1.6 كم تقريبا وبعرض 8 أمتار.
واطلع أبو السمن على سير العمل في مشروع صيانة طريق السلط – وادي شعيب، وطريق ماحص – وادي شعيب التي تنفذهما الوزارة بالتزامن، بهدف إنهاء العطاء بأسرع وقت ممكن.
ووجه الوزير المعنيين إلى ضرورة مراعاة أهمية الطريق للقطاعين السياحي والزراعي، وتكثيف الأعمال لإنهائه.