من يطيح بالفرعون؟…تدبير أحيزون يجني نتائج كارثية لألعاب القوى المغربية في بطولة العالم في بودابست
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أضحت جامعة ألعاب القوى المغربية تعيش فوضى عارمة في التدبير وعقماً غير مسبوق تحت إمرة عبد السلام أحيزون بعدما كانت أقوى جامعة بالمملكة قبل 20 عاماً.
وأقصي العداؤون المغاربة هشام أكنكام وعبد اللطيف صديقي وأنس الساعي من سباق 1500 متر ذكور الذي جرت أطواره اليوم السبت برسم بطولة العالم لألعاب القوى التاسعة عشرة التي تقام في الفترة من 19 إلى 27 غشت في العاصمة الهنغارية بودابيست.
واحتل العداء هشام أكنكام المركز التاسع في سلسلة التصفيات الثانية بزمن قدره 3 دقائق و 47 ثانية و45 جزءا من المائة، مخفقا بذلك في التأهل لنصف نهائي سباق 1500 متر.
وبدوره، احتل العداء عبد اللطيف صديقي المركز التاسع في السلسلة الثالثة بتوقيت 3 دقائق و 37 ثانية و 19 جزء من المائة ، فيما دخل أنس إيساي في المركز العاشر في السلسلة الرابعة بزمن قدره 3 دقائق و 35 ثانية و 63 جزء من المائة.
ويحجز العداؤون الذين يحتلون المراكز الستة الأولى في السلسلات الأربع المؤهلة لسباق 1500 متر، بطاقة العبور للدور نصف النهائي.
ويمثل المغرب في بطولة العالم لألعاب القوى (بودابست – 2023) 17 عداء وعداءة (12 عداء و 5 عداءات).
وأحرز المغرب 31 ميدالية خلال مشاركاته الـ 18 السابقة في بطولات العالم لألعاب القوى، منها 11 ذهبية و12 فضية و8 برونزيات، فاز بها 14 عداء وعداءة.
فبعدما حوّل أحيزون جامعة ألعاب القوى إلى ملحقة لشركة ‘إتصالات المغرب’ بإغراقها بالمتقاعدين الذين يأتمرون بأوامره، سارع ساكن أعلى طوابق ناطحة سحاب حي الرياض، إلى طرد كل من يرغب في التجديد داخل الجامعة، ليجني عقم النتائج بعد مرور 15 عاماً دون بروز أي عداء من مستوى عالمي وأولمبي.
فرغم الأموال الباهضة الموضوعة رهن إشارة الجامعة والتي تقدر بعشرات المليارات، فإن فترة 15 عاماً من قيادة أحيزون لجامعة ألعاب القوى بقبضة من حديد، لم يحصد معها المغرب أية نتيجة عالمية من مستوى بطل العالم، كما الشأن لإنجازات هشام الكروج أو نزهة بيدوان، باستثناء سفيان البقالي والذي كون نفسه بنفسه، دون الحديث عن غياب الخلف للأبطال المغاربة في ألعاب القوى لرفع العلم الوطني دولياً، رغم توفر مركز من طراز دولي للتكوين والإيواء بالرباط.
فبعدما كان على المغرب دائم الحضور في منصات التتويج عالمياً، إندحرت ألعاب القوى منذ 15 عاماً، على يد ‘أحيزون’ حيث لا يكاد يُسمع إسم المغرب في المناسبات الدولية، ورغم ذلك لازال الرجل متشبثٌ بالكرسي ويأبى تسليم المشعل للرياضيين ومن يفقه في الرياضة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لألعاب القوى ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. اللجنة الأوليمبية تعيد وليد عطا لقائمة المرشحين لرئاسة اتحاد ألعاب القوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت اللجنة الأوليمبية خطابا رسميا يتضمن القائمة النهائية للمرشحين في انتخابات الاتحاد المصري لألعاب القوى .
وتضمن الخطاب إعادة اسم الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد السابق إلى قائمة المرشحين على رئاسة الاتحاد ، وذلك عقب حصوله على حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري بأحقيته في الترشح ، والغاء قرار استبعاده من الانتخابات.
وكان الدكتور وليد عطا قد رفع دعوى مستعجلة للعودة إلى السباق الانتخابي عقب قرار استبعاده من قبل الاتحاد واللجنة الأوليمبية والذي تضمن أسبابا غير حقيقية ، حيث ذكر في قرار الاستبعاد أن آخر حكم قضائي صدر لم يكن في صالح الدكتور وليد عطا وهو الحكم الصادر في الطعنين رقم 6718 لسنة 68 ق عليا ، ورقم 16529 لسنة 68 ق عليا المقدمين من اتحاد العاب القوى ووزارة الشباب والرياضة، وهو الأمر العار تماما من الصحة ، حيث أن الحكم في الطعنين المذكورين جاء كالتالي : "حكمت المحكمة بإعتبار الطعنين كأن لم يكن وألزمت الطاعن "اتحاد العاب القوى ، ووزارة الشباب والرياضة" بالمصروفات.