مصنوع من ألياف الكربون.. إطلاق قطار مترو صيني موفر للطاقة وصديق للبيئة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
انطلقت في الصين رحلات قطار مترو جديد مصنوع من ألياف الكربون، أطلق عليه اسم "سيتروفو 1.0"، حيث توافد الركاب على ارتياد هذا القطار في مدينة تشينغداو الساحلية بمقاطعة شاندونغ شرقي البلاد.
ولأن هذا القطار المترو مركب من ألياف الكربون، فإن وزن جسم وإطار العربة يقل بنسبة 25% و50% على التوالي، مما يجعل إجمالي وزن المركبة أخف بنسبة 11% مقارنة بالقطارات التقليدية، ويؤدي استخدام مواد ألياف الكربون لتعزيز جسم المركبة، وتقوية مقاومتها للصدمات وزيادة متانة هيكلها.
كما أن الجزء الداخلي من كابينة هذا القطار غني بعناصر ألياف الكربون، التي تتراوح من المقاعد الأنيقة المصنوعة من ألياف الكربون السوداء، ومساند الذراعين إلى لوحة تحكم السائق، وكلها عوامل تسهم في خلق شعور مستقبلي عالي التقنية.. وبفضل استخدام مُركبات ألياف الكربون، تتمتع المركبة أيضًا بدرجة معززة من تخفيف الاهتزاز وعزل الصوت، مما يضمن رحلة أكثر سلاسة وتجربة أكثر راحة للركاب.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تطوير منصة صيانة ذكية رقمية مزدوجة لقطار ألياف الكربون تحمل اسم "سمارت كير"، حيث تتيح هذه المنصة الكشف الذكي عن الأعطال ومراقبة التشغيل في الوقت الفعلي وتحسين الصيانة وبالتالي تقليل تكاليف الإصلاح الإجمالية.
وقال ليو جين تشو، كبير مصممي القطار، وفقًا لوكالة شينخوا، إن استهلاك الطاقة لكل قطار يمكن خفضه بنسبة 7% أثناء التشغيل، ما يؤدي إلى انخفاض سنوي بنحو 130 طنًا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يساوي تقريبًا زراعة نحو 6.7 هكتارًا من الأشجار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهلاك الطاقة السائق ألياف الكربون انخفاض
إقرأ أيضاً:
سفير..تحالف مغربي-صيني يعيد تشكيل موازين التعاون الدولي والتنمية في الجنوب
أكد سفير المملكة المغربية في الصين، عبد القادر الأنصاري، أن الشراكة بين المغرب والصين تعبر عن رؤية موحدة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، بهدف إرساء نظام عالمي أكثر عدلاً وتعددية.
وفي حوار مع قناة “سي جي تي إن” الصينية، أبرز الأنصاري أن المغرب والصين يتقاسمان تطلعات مشتركة نحو عالم يسوده السلام والتضامن، مشيراً إلى أن التعاون جنوب-جنوب يعد محورا أساسيا في السياسة الخارجية المغربية، خاصة مع الدول الإفريقية والعربية وأمريكا اللاتينية.
وأشار السفير إلى أهمية منتدى التعاون الصيني الإفريقي كمنصة استراتيجية لتقييم العلاقات بين الصين وإفريقيا ووضع خطط مستقبلية، مؤكداً أن المغرب يشارك بفعالية في هذا المنتدى كعضو في العائلة الإفريقية، ويعمل مع الصين على تنفيذ برامج تعاون ثلاثي تستهدف تعزيز التنمية في القارة.
وأضاف أن المغرب، بفضل موقعه الجيوستراتيجي وتاريخه العريق، يُعد جسراً رئيسياً للوصول إلى غرب ووسط إفريقيا، مما يعزز دوره كشريك أساسي للصين في القارة الإفريقية.
وعلى مستوى العلاقات الثنائية، شدد السيد الأنصاري على أن الشراكة المغربية الصينية تقوم على أسس الاحترام المتبادل والثقة والمصداقية، مع تقارب كبير في وجهات النظر بشأن القضايا المصيرية للبلدين.
وأوضح السفير أن الصين تُعتبر ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب على المستوى العالمي والأول آسيوياً، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك محمد السادس للصين عام 2016 شكلت نقطة تحول مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية. كما لفت إلى تزايد اهتمام الشركات الصينية بالسوق المغربية، حيث تنشط عشرات الشركات في مجالات مثل صناعة السيارات والطاقة المتجددة والنسيج والصناعة الزراعية.
واختتم الأنصاري بالقول إن الشركات الصينية تواصل المشاركة في مشاريع تنموية كبرى بالمغرب، مما يعكس الدينامية القوية للتعاون بين البلدين، والتزامهما بمواصلة العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا والعالم.