تعرضت الممثلة الأمريكية الحائزة جائزة "أوسكار" جيمي لي كورتيس لانتقادات شديدة بسبب تشبيهها حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقالت الممثلة البالغة من العمر 66 عاما في تصريحات خلال حفل تقديم فيلمها الجديد The Last Showgirl الخميس: "لقد ولدت ونشأت في مدينة الملائكة.

. ومدينة الملائكة بأكملها تحترق في كل مكان".

وأضافت "لقد اختفت منطقة باليسيدس بالكامل، أعني حرفيا أن الحي الذي كنت أعيش فيه اختفى، المنطقة بأكملها تبدو للأسف مثل غزة، أو إحدى هذه البلدان التي مزقتها الحرب حيث حدثت أشياء مروعة".

وأثارت هذه المقارنة التي وصفها الكثيرون بالمروعة، موجة استياء وانتقادات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين أبرز ما قالوه:

مقارنة حرائق الغابات بمناطق الحرب أمر غير مقبول، فهو يقلل من الدمار الذي تنفرد به كل منطقة".أعيش في كاليفورنيا ولن تجدني أقارن بين هذه الحرائق وغزة، كلتاهما مأساة ولكن لا يمكن مقارنتهما على الإطلاق".لا تقارنوا الكارثة الطبيعية بالإبادة الجماعية!.. أمران مختلفان لا علاقة لهما ببعضهما بعضاهذه مقارنة مروعة تماما، خاصة وأن هذه المرأة نفسها كانت تدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزةكوارث غزة ليست طبيعية، بل من صنع الإنسان، أو بتعبير أدق، 'صنعت في الولايات المتحدة'هذه المقارنة غير مناسبة وتفتقر إلى الحساسية تجاه التجارب الفعلية لأولئك الذين يعيشون في مناطق مزقتها الحربانتقد بعض رواد منصة "إكس" "الطريقة السطحية التي يتحدث بها الناس عن غزة وكأنها لم تكن مأساة حقيقية حتى بدأت تلك المشاهد تنعكس في مجتمعاتهم المحصنة. هذا أمر فظيع"كان البعض الآخر أكثر تفهما لنية الممثلة، حيث قال أحد الرواد: "أفهم ما تقوله جيمي لي كورتيس، وبصراحة، أتفهمها نوعا ما. الحرائق مدمرة، وأحيانا تحتاج إلى مقارنة كبيرة لإيصال الفكرة حقا. بالتأكيد، ذكر غزة قد يثير بعض الجدل، لكنني أعتقد أن نيتها حسنة، فهي تحاول فقط جعل الناس يدركون مدى كارثية الوضع".

ودمرت الحرائق في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجلوس أحياء بأكملها وأجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار، وقال مسؤولون يوم السبت إن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم حتى الآن ودمر أكثر من 12 ألف مبنى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب الدائرة في قطاع غزة الولايات المتحدة حرائق الغابات الحرب الدائرة

إقرأ أيضاً:

نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟

الجديد برس| نما اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من 2025، مقارنة بالربع السابق، لكن سرعان ما تبددت آمال استمرار التعافي بسبب الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب. وأظهرت بيانات وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي “يوروستات”، اليوم الأربعاء، نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول منطقة اليورو العشرين بنسبة 0.4% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنمو قدره 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. ولكن في 2 أبريل الجاري، أي بعد يومين فقط من نهاية الربع الأول، أعلن ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة تقريبا، وفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وأدى ذلك إلى خفض واسع لتوقعات النمو لهذا العام في أوروبا، حيث يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصادرات، ولأن الولايات المتحدة تعد أكبر وجهة تصدير فردية لها. ألمانيا: أعلن مكتب الاحصاء الاتحادي نمو الاقتصاد ، الألماني بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع السابق. ويرجع النمو إلى زيادات في كل من الاستهلاك والاستثمار الخاص. ويأتي هذا النمو عقب انكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من عام 2024. وحذر يورج كرامير كبير الاقتصاديين في كوميرزبنك من أن هذه النسبة ” لا يجب أن تخفي حقيقة أن الاقتصاد الألماني ليس على حافة تعاف قوي وطويل المدى”. ويمر الاقتصاد الألماني بمرحلة تراجع، حيث أظهرت أحدث توقعات البنك المركزي أن إجمالي الناتج المحلي سيعاني من الركود هذا العام، بعد ركود لمدة عامين متتاليين. فرنسا: عاد الاقتصاد الفرنسي إلى النمو في بداية العام، لكنه أظهر زخما ضئيلا فيما ينزلق في بيئة صعبة تتسم بالتوترات التجارية العالمية. وقالت وكالة الإحصاء الفرنسية إن الناتج المحلي الإجمالي سجل نموا في الربع الأول بنسبة 0.1% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، بعد انكماش بنسبة 0.1% بين أكتوبر وديسمبر من 2024. وكان التوسع مدعوما بالكامل بزيادة المخزونات، بينما ظل الطلب المحلي راكدا وساهمت التجارة سلبا. إيطاليا: أظهرت بيانات أولية أن الاقتصاد الإيطالي، سجل نموا للربع الثاني على التوالي في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس الماضي، وبمعدل أسرع من المتوقع. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأول، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في الربع الثاني. وعلى جانب الإنتاج، ارتفعت القيمة المضافة في الزراعة والغابات وصيد الأسماك والصناعة، بينما شهدت الخدمات تغيرا فاترا.

مقالات مشابهة

  • مدير عام قوات السجون يتفقد سجون ولاية نهر النيل ويتعهد بمعالجة كافة التحديات التي تواجه سجون الولاية
  • بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم “البرهان” وثير غضب “القحاتة”: (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)
  • انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
  • السوشيال ميديا بلاعة مالهاش كبير.. «بشرى» ترد على انتقادات الجمهور لـ«سيد الناس»|فيديو
  • إسرائيل تحترق.. إخلاءات واسعة للسكان وتوقعات باشتداد سعير النيران خلال ساعات
  • تل أبيب تحترق ونتنياهو يستغيث.. حرائق القدس طبيعية أم عمل مدبّر؟
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • مناقشة الصعوبات التي تواجه الجمعيات التعاونية بمحافظة صنعاء